الحلقه الخامسه

2.2K 50 1
                                    

رواية القلب و ما يهوى
الحلقه الخامسه
*************
فى المستشفى
استمع ادهم كل ما حدث من سيف ولكن سيف لم يوضح مثل انه امسك بمعصم حيااه وانه ظل يدايقهت لان سيف يعلم ان ادهم لم يمرها بسهوله
سيف: بس ي سيدى هو دا اللى حصل تقدر تقولى عملت اي انا
ادهم بشك : متأكد ان دا بس اللى حصل ولا فى حاجه وانت مخبيها ...
سيف بإرتبااك: ح..حاا..حاجه زى اي يعنى
ادهم : مش عارف بس اكيد مش هتعمل فيك كدا عشان سلمت عليها وحاولت تساعدها
سيف بهرب : يوووه ي ادهم انا تعبان وعاوز اروح
ادهم بإستغراب من حالة صديقه قال: طيب هشوف الدكتور
خرج ادهم من الغرفه بينما تنفس سيف براحه وقال لنفسه : هيييه متأفشتش الحمد لله والا ادهم مكنش كان جبسلى دراعى التانى بس مش 3 اسابيع لا 3 سنين

بالخارج انهى ادهم اجراءات الخروج حتى يأخذ صديقه اخذ ادهم سيف الى منزله وساعده ورحل الى منزله
******************
فى منزل سما تدلف سما الى الغرفه وتغير ثيابها و تأدى فريضتها ونامت دون ان تتحدث مع احد حتى والدتها .

اما بالنسبه ل بطلنا ادهم عند دخلوه المنزل رفض ان يأكل وفضل الجلوس بمفرده علمت والدته انه لا يمكنها الحديث بهذا الوقت مع ابنها ففضلت السكوت

انتهت احداث اليوم بدون اي شئ يذكر
*******************
فى اليوم التالى استيقظت سما و اخذت حمامها و ارتدت بنطال من جينز وفوقه بلوزه رقيقه من اللون الرصاصى وبها رسومات بسيطه لاوراق الشجر وطرحه لونها رصاصى رقيق ووضعت ملمع الشفاه بسطيط فكان جمالها هادى ورقيق للغايه اخذت اغراضها وتركت مفتاح سيارة ابيها ورحلت ولم تتحدث او حتى تأكل
علمت سناء أنها خطئت عندما اهانت ابنتها امام اصدقائها بالعمل وكأنها طفله تنهدت بعمق فأستيقظت لين على صوت تنهيده والدتها
لين بنعاس ونبرة طفوليه وقالت : ماما مالك فى اي
سناء بحنان: مافيش ي حببتى يلا اومى عشان تلحقى المدرسه
لين بطفوله مرحه : لا ي ماما انا عاوزه سما اللى تودينى عشان المدرسين عاوزين يشكروها بعد مكانت السبب ان المستر الوحش دا يمشى
سناء بعدم فهم : لى حصل اي
لين: المدرسين والطالبه قعدو يضربو فى المستر لحد طلع يجرى
سناء بصدمه : يعنى مش اختك اللى ضربت المستر
لين : لا ي ماما سما خلت المدرسين يضربوا وقالت ل يوسف انه يخلى بالو منى ومشت

فى هذه الاثناء دلف يوسف الى غرفة امه
يوسف : ماما انا معرفش اى اللى حصل مابينك ومابين سما بس اللى اعرفه ان المستر غلط فيكى وقال عليكى كلام ميصحش سما اتمسكت لأخر ثانيه وهو يحمد ربه ان سما مسكت اعصبها ويدوب بس كسرة دراعو بصى انا صورت كل حاجه
واعطى الهاتف لأمه ورأت كل شئ حد منذ ظهور سما فى ساحة المدرسه حتى رحيلها وفهمت معنى كلام سما عندما قالت لها (ياريت قبل ماتحكمى اسمعى المتهم عشان متحكميش ظلم ) صدمت سناء جدا وعند خروجها من الغرفه وجدت مفاتيح السياره على طاولة السفره حزنت كثيرا على اهانتها لأبنتها جهزت لين ويوسف لذهاب الى المدرسه و ذهبت الى العمل هناك قابلت المدير
المدير : اهلا مدام سناء
سناء : اهلا بحضرتك
المدير : انا بعتزر انى مرضتش اديكى ازن امبارح
سناء بصدمه : لا يفندم مش مشكله عن اذنك
وهى فى طريقها قابلت العامل الذى ادل سما الى  غرفة المدير وقال
العامل: استاذه سناء
سناء بهدوء: ايوه
العامل : المدير طالب حضرتك
سناء بصدمه: المدير ازاى دا انا لسه شايفاه ... طيب حاضر
توجهت الى غرفة المدير
المدير : اتفضلى
سناء بهدو: حضرتك طلبتنى
المدير : ايوه اتفضلى
سناء : افندم
المدير : بدون اي مقدمات انا طالب القرب منك
سناء بصدمه: افندم
المدير : متفهميش غلط انا طالب ايد سما بنتك ل أبنى الكبير هو ظابط وعايش فى القاهره بس حاليا في اجازه بيدور على عروسه
سناء براحه: بس حضرتك شوفت سما فين
المدير : سما كانت هنا امبارح واتكلمت معاها وشخصيتها عجبتنى خوفها عليكى واحترامها وثقتها فى نفسها هى دى المواصفات اللى ابنى عاوزها
سناء وقد فهمت ان سما عاتبة المدير بإحترام احسسها بالذنب اتجاه ابنتها
سناء : انا مقدرش ادي لحضرتك رأى لان دا قرارها وهى حره تختار اللى تختاره
المدير : طبعا طبعا على مهلها
وقفت سناء وقالت: عن اذنك ي فندم
المدير بإبتسامه : اتفضلى
*******************
فى فيلا الشرقاوى
جهز ادهم نفسه وارتى حلى لونها رمادى وذهب الى امه اخذ رضها وفطر معها وخرج

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα