الحلقه الثالثه والعشرون

1.5K 40 1
                                    

روايةالقلب ومايهوى
الحلقه الثالثه والعشرون
*****************
فى منزل سما
صدم ادهم من حديث ابيه وتحدث
ادهم بدهشة: هو حضرتك اللوا اللى كنت ماسك القضيه اللى عمى فيها ادالك الفيديو
حسين بصرامه: واضح انك عارف كل حاجه
ادهم بصرامه: ايا كان اللى حصل انا مش هتجوز غير سما
حسين: وانت مين قالك اصلا انى مش موافق
صدم الجميع من حديث حسين بينما اكمل حسين كلامه
حسين بجديه: بس انا عندى شرط
ادهم بشك: شرط اي
حسين بهدوء: ان كتب الكتاب يبقى حالا وسما ترجع معانا على البيت
انتفضت سنا من مكانها وقالت بإرتباك: ممستحيل.. انا مش موافقه على الجوازه دى
حسين بهدوء: لى خايفه على بنتك تعرف السر اللى انتى مخبياه عليها
سناء برحاء: ارجوك متقولش حاجه انت متعرفهاش سما لو عرفت حاجه الدنيا هتقوم ومش هيهدلها بال الالما حق باباها يرجع
حسين بصرامه: كان ممكن يرجع لوكنتى قولتى الحقيقة وهى ان باباها اتقتل... وتقوللها ان باباها بطل وان حقو هيرجع.. انما انتى خوفك مكنش على عيالك خوفك كان على تصرف بنتك...ثم اضاف بهدوء: بس احب اطمنك سما مش هتتهور وهى فى الحلتين هتعرف سواء منى او منك او من غيرنا
نظرت له سناء بدموع: ييععنى... ححضرتتك مش هتقولها حاجه
حسين بهدوء: لا مش هقول لأنى مقدر حالتها وكافيه اووى اللى عمها عمله.. بس لو عاوزه حماية بنتك لازم توافقى واحب اعرفك اننا بس نخلص من المشاكل دى وهعمل ليها اكبر فرح فى اسكندرية
سناء بهدوء: موافقه
فرح ادهم كثيرا واسرع اتجااه والده وقبل كف يده وجبينه
ادهم بفرح: ربنا يخليك ليا ي احلى اب فى الدنيا
حنان بفرح: مبرووووك ي حبيبى انا فرحانه اووى
حسين ل سناء: اعملى حسابك ي مدام سناء انك هتيجى انتى والولاد فى بيت جمب بيتنا وهيبقى عليه حراسه مشدده والولاد فى مدارسهم معاهم الحرس بتاعهم... ومن غير اي كلاام انا عارف انك مش هترضى تيجى عندنا البيت عشان كدا هتقعدى فى البيت اللى قصدنا على طول....
سناء بهدوء: طب مش ممكن الحراسه تبقى هنا
حسين: الحراسه فى عماره هتلاقى كل من هب ودب داخل الحرس مش هيسألهم انما لو فى بيت انتى بس ساكنه فيه مافيش حد هيدخل ولايخرج الا لو الحرس عارف
سناء بهدوء: صح حضرتك معاك حق.. بس فى مشكله
نظر الكل اتجااه سناء بينما تحدث ادهم
ادهم برجاء: ونبى اوعى تقولى ان المشكله فى.....
ابتسمت سناء: هى بذاتها
ادهم بنفاذ صبر: لااااا يااارب كدا كتيير.... ثم نظر الى سناء: سؤال بس هى بنتك دى طالعه لمين
ضحكت سناء وسيف واسر
سناء وهى تضحك: ههههههه والله م اعرف هى طالعه لوحدها كدا دا حتى ابوها كان طيب
حسين بتسأول: هو فى اي
سيف بين ضحكاته: ههههههه دا ربنا يعمى ههههه بينتقملنا من اللى ابنك كان بيعملو فينا
حسين بعدم فهم: فى اي انا مش فاهم حاجه
وضع ادهم كفيه فى شعره وقال بنفاذ صبر: والله حرام بقا
حسين: متترزع بقا وفهمنى فى اي
تحدثت سناء بين ضحكتها: ههههههه معلش ي ابنى ربنا بيقول من احب عبدا ابتلااه..ثم نظرت الى حسين : اصل المشكله ان سما مش هتوافق
حسين : ازاى يعنى... قاطع تسأوله صوت سما وهى واقفه خلفهم
سما بهدوء: زى ما ماما قالت انا اصلا مش هوافق
سيف لأدهم: اهو Super woman شرفت ههههههه
ضربه ادهم بخفه على قدمه
تحدث ادهم بهدوء: لى بس ي سما
سما: انا مش هقبل انى ابقى عال على حد انتى عاوز تتجوزنى دلوقتى عشان خايف على حياتى مش اكتر بس احب اطمنك انى هبقى بخير
تقدم ادهم من سما: سما انتى بتقولى اي انتى عارفه انى بحبك بلااش تفكرى كدا
سما بدموع متحجره: افهمنى انت انا عارفه انت بتحبنى قد اي بس اسفه طلبك مرفوض... قالت ذلك وذهبت...
*******************
دخلت سما الى غرفتها راكضه فتحت باب الغرفه ثم القت بفسها على السرير وبكت بحرقه ظلت تبكى تبكى والاء وحياه يحاولون التخفيف عنها
الاء : عشان خاطري اهدى ي سما... اهدى
حياه: انتى اللى جبتيه لنفسك موافقتيش لى
سما ببكاء: خلااص خلصتوا اتفضلو سيبونى لوحدى..مش عايزه حد معايا
حياه: براحتك ي سما بس تعبك دا انتى السبب فيه
سما وهى تبكى بحرقه: كنتى عوزانى اعمل اي اوافق وهو يتجوزنى تقدية واجب وخلااص وابقى طول ما انا اودامه يفتكر العمل العظيم اللى عمله معايا
الاء: عقلك قالك كدا.. طب قلبك ي سما
صمتت سما ولم ترد.... دخلت الغرفه حنان حاولت سما اخفاء دموعها
حنان بهدوء: معلش ي حبيبى عايزه اتكلم مع سما لوحدنا... اومأت الاء وحياه برأسهم ورحلو
حنان بحب وهى تمسح دموع على وجه سما: طب طلما بتحبيه اووى كدا تعبه نفسك وتعباه معاكى لى
سما:......
حنان بحب ظاهر: بصى يحببتى لو هتخدى فكرت جوازك من ادهم على انها حمايه ليكى يبقى تفكرى صح لانك فى الواقع انتى اللى بتحميه... نظرت لها سما بتسأول.... اكملت حنان: متبصليش كدا اه انتى اللى بتحميه من انه يرجع للماضى...ثم تنهدت: انتى مش اول واحده فى حياة ادهم....نظرت لها سما بدهشه... بس انتى اول حب وعشق فى حياته
سما بدموع: ازاى
ابتسمت حنان: هحكيلك وقصت لها كل ماحدث بخصوص ادهم واسراء وتدهور حالته النفسية... بس يستى... على رغم انى كنت بحب اسراء بس عمرى مشوفت ادهم فرحان وبيضحك غير لما عرفك انتى..انتى اللى رجعتى ابنى احسن من الاول... يبقى فى نظرك مين بيحمى التانى.... خدى نصيحه منى ادهم لو فعلا حب وعشق يبقى حبك انتى...
وقفت سما وابتسمت بفرح: انا موافقه
ابتسمت حنان بشده ثم نادت على الفتيات
الاء بفرح: بجد وافقتى.. اومأت سما برأسها وهى سعيده
حياه بفرح: لا انا لاززم ازغرط.......... ضحكت حنان
*******************
بينما فى الخارج اسرعت حنان
حنان بفرح: انت لسه هنا فين المأذون يلااا ورانا شغل كتير يلااا ي سناء...
ادهم بدهشه: انتى بتتكلمى جد
حنان بصرامه مضحكه: وانا من امته بهزر معاك غور يلااا هات المأذون اصل مراتك مجنونه وممكن ترجع فى كلام...... لم تكمل كلامها ووجدت ادهم يسرع ناحيه الباب ويرحل.... ضحكو بشده
خرجت سما من الغرفه ومعها حياه والاء
اسر بخفوت للأء: هو انتى مخطوبه...
نظرت له الاء بهدوء وقالت بهدوء: لا ومبفكرش
ضحكت سما ثم همست للأء : سيبى قلبك ي لولا...هههههههههه
آلاء بغيظ: انتى بتردهالى
سما: لا بقولك اللى شيفااه
الاء بغيظ: اخرسي ي سما..... ضحكت سما بشده هى وحياه
حيااه بضحك: والله اللمه دى عايزه نور
نور بمرح: السلام عليكم يأهل الدار
ضحكت سما: ههههه انتى يبنتى عفريته بتيجى على السيره
نور بمرح: لا باجى فى التكسي
ضحكو الفتيات
نور: تعالى هنا ي بت يواطيه انتى يعنى لو ادهم مكنش اتصل بحسن مكنتش هعرف ان النهارده كتب كتابك
سما بهدوء: معلش انا كنت من 5 دقايق مش موافقه
نور بضحك: طب خدى ي اختى
نظرت الى مافى يديها وجدت covers بياديها
نور : انتى لسه هتبصى... يلاااا وسحبتها من يديها وسط الجميع ودخلت معها الغرفه فتحت نور الغطاء الذى بيدها.... وكان به فستاان اسطورى كان لونه ذهبى وعليه تطريز بسيط للغايه ورقيق ومعه اسكارف بسيط ومعه ورقه امسكت سما الورقه وقرئتها " انا مجبتش ميكب عشان الميكب بيحلى وانتى مش ناقصه جمال على جمالك البسى الفستان دا على زوقى يرب يعجبك
                                                 حبيبك ادهم"
قرأت سما الورقه وادمعت عينها
**********************
بعد وقت قليل اتى المأذون كانو بإنتظارها وكان ادهم متحمس جدااا ارتدى ادهم بنطاال لونه رمادر وقميص ابيض وبليزر رمادى..... لم يمر سوى دقائق وتخرج سما بفستانها الرقيق دهش الجميع من جمالها بينما شرد ادهم وسما فى عيون بعضهما افيق كلا منهم على كلام حسين
حسين: اي يولاد مش يلااا
سما بخجل: هو عمى رؤوف فين
حسين بهدوء: مش هيقدر يجى يحببتى عشان هو فى القاهره... وبعدين انا منفعش ولا اي
ابتسمت سما بخجل: العفو يعمى مقصدش
حسين : طب يلاا.... ثم نظر الى ادهم الذى شارد قى جمال هذه الفتاه
حسين: يلاا ي ادهم... ادهمم
ادهم:.......
سيف: ادهم.... ادهم....
ادهم: شششششششش...
سيف ببلاه: هششش اي انت بتهش دبانه يلاا
ادهم: شششششش
كانت سما تبتسم بخجل والجميع يحاولون كبت ضحكاتهم ولكنهم انفجرو ضحك عندما قرص سيف ادهم من ذراعه
ادهم: اااااه... انت غبى يالااا
سيف بمرح: قولت اكدلك انه حقيقه مش حلم
حاول ادهم ان ينقد على سيف ولكن حسين منعه
حسين بصرامه: مش وقته ي اهبل منك ليه يلااا
ادهم : يلااا ي بابا
المأذون: مين وكيلك ي عروسه
تحدث حسين: انا وكيلها ي مولانا ابدا يلاا
فرحت سما بشده افاقت من شرودها عندما قال المأذون: بارك الله لكما وجمع بينكما فى خيرر
تعالت الزغريط كانت سما تقف جانبا بعد ان قال المأذون هذه الجمله ترك ادهم يد ابيه واسرع الى سما واحتضنها بشده امام الجميع اما سما فدهشت بشده واحمروا وجنتيها بشده ولكن سرعان مابدلته العناق لاتنكر شعورها بالأمان
فرح الجميع بشده وتمنوا ان يعيشوا فى سلاام
حسين: طب يلاا نسيبهم لوحدهم شويه
ادهم وهو يبتعد قليلا عن سما وينظر فى عينيها: لا احنا هنمشي دلوقتى
سناء بحب: خلى بالك منها ي ادهم
نظر ادهم الى اعين سما سما قبلها من جبينها: دى عمرى وروحى معقوله بتطلبى منى اخلى بالى من روحى
سعد الجميع بشده وتمنوا من الله ان تديم هذه السعاده.... امسك ادهم يد سما وخرج
***********************
قررت الاء ان تذهب الى منزلها لان الوقت تأخر
آلاء بهدوء: بعد اذنك ي طنط لازم امشي
سناء: اذنك معاكى ي بنتى
اسر: تعالى هوصلك
الاء بحده: شكرا بعرف اروح لوحدى
اسر: لا هروحك... وكمان فى كلمتين عاوز اقولهم لولدك
الاء بسخريه: اي هتقوله اي عايز اشرب ميه
اسر بسخريه: لا هقوله اشرب شربات
الاء بدهشه: ايه...
ضحك سيف بشده : هههههههههههه ادهم سما فى اي متهدو
ضحك الجميع بينما تحدثت حياه: ههههههه تصدق صح اسر بيفكرنى ب ادهم امبارح وهو بيقول لسما بحبك هههههههههههه
نور بضحك: والاء بتفكرنى بسما بعد م ادهم مشى هههههههههههههههه
ضحك الجميع بينما الاء تحدثت
الاء بحنق طفولى: ومالها بقا سما ان شاء الله
نور بضحك: ههههههه ملهااش هههههه
الاء بغيظ: انا ماشيه عن اذنكو ورحلت كان اسر يتبعها حتى صعدت الى منزلها
*********************
بعد دقائق رن جرس الباب فتح احمد والد الاء
احمد بإستغراب: خير ي ابنى فى حاجه
اسر: اه فى
احمد: فى اي
اسر: انا اسر الشرقاوى وطالب ايد بنتك انسه آلاء
احمد:..........
**********************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
اي رأيكو فى أحداث انهارده
ياترى اي اللى هيحصل بعد كدا
وياترى رد احمد اي على اسر هنعرف كل دا الحلقات الجايه انتظرونى
رواية القلب و ما يهوى من تأليفى شمس محمد

القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدWhere stories live. Discover now