33~بِينْكِيبَايْ

1.8K 128 329
                                    


قراءة ممتعة💜

﴿الصَّدَاقَةْ...لَيْسَتْ تِلْكَ الْقَائِمَةْ الطَّوِيلَةْ بِأَسْمَاءِ الْأَشْخَاصْ!..بَلْ هِيَ تِلْكَ الْأَرْوَاحْ التَي تُضْحِكُ ثَغْرَكَ حَتَّى فِي أَصْعَبِ الْأَوْقَاتْ﴾

- راقتني💫


●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

- ايرين؟!

رفعت رأسها، فوجدت انه جيبوم.

لم تستطع منع عقدة حاجبيها من التشكل بفضل تعجبها من قدومه!

ولن تنكر توترها وخوفها من فكرة عِلم تايهيونغ بتواجده رفقتها...تدرك جيداً مدى مقته للآخر.

- كيف حالكِ؟ يالها من صدفةٍ جميلة.
تحدث بينما يبتسم، وهي بادلته المثل ولكن بإضطراب.

- اجل.
قهقهت بتوتر بينما تتفقد المكان من حولها حتى تتأكد من عدم وجود أي أحد.

- يبدو انكِ قد أضعتي رقمي أم أنكِ نسيتي أمري؟!
عاتبها بينما يجلس، فطأطأت رأسها بحرج...لما عليها الوقوع بمثل هذه المواقف دائماً؟!

هل ستقول له انها تتجنبه من أجل تايهيونغ، أم ستكذب!

- آسفة...كنت مشغولة طيلة الفترة الماضية.

خمنت انه كان يتسكع...فهو شاب بالنهاية وحياته غير محصورة بالعمل فقط.

حيث انه كان يرتدي ملابس عملية وليست رسمية، تتمثل في بنطال أسود وقميص بذات اللون محشور بداخله، وكذلك نظارة كان قد علّقها عند قمة قميصه ذو الزرين المفتوحين.

وأخيراً مع شعره الأسود والمموج قليلاً، وإبتسامته الجذابة...كان وسيماً حقاً!

بدأ القلق يتملكها حيث أنّ ساقها باشرت الإهتزاز بتوتر، وعيناها لم تكفّا عن مراقبة المكان حولها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ القلق يتملكها حيث أنّ ساقها باشرت الإهتزاز بتوتر، وعيناها لم تكفّا عن مراقبة المكان حولها.

سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of Masksحيث تعيش القصص. اكتشف الآن