21~قَلْبٌ يَئِنُّ وَيَصْرُخْ

1.9K 167 123
                                    


قراءة ممتعة💛

﴿دَعْ مُهْجَتِي تَزْدَادُ فِي خَفَقَانِهَا...لَيْسَ التَّذَلُّلُ فِي الْوَرَى مِنْ شَأْنِهَا﴾

- راقتني💫

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

رن هاتفها بينما تقوم بتعديل كنزتها السكرية أمام المرآة، فأسرعت نحوه وأجابت:
- صباح الخير جونغكوك...حسنا انا قادمة.

أغلقت الخط وحشرت هاتفها في جيب بنطالها الجينز، وأسرعت بخطواتها للذي ينتظرها بالأسفل حتى انها كادت تنسى معطفها!

وما إن صعدت السيارة حتى أخذت نفساً عميقاً إثر ركضها، ثم إلتفتت يسارها وحيته ببسمةٍ بشوشة:
- كيف حالك اليوم؟

- بأفضل حال...تفضلي، لقد جلبت القهوة لكلينا، إشربيها...لا تزال ساخنة.
ناولها كوب قهوتها ليمسك خاصته هو أيضا ويرتشف منه القليل قبل أن ينطلق.

- شكرا لك.

- العفو...هل غادر تايهيونغ؟

إستنشقت رائحة القهوة بتلذذ قبل أن تجيبه:
- اجل.

همهم بتفهم مكملاً طريقه نحو الحديقة العامة حيث سيلتقايان ببيكهيون، وما إن وصلا حتى وجداه بإنتظارهما على أحد المقاعد الخشبية.

- صباح الخير بيكهيوني.
حيّته بنشاط وإبتسامة متسعة، ليجيبها بوجهٍ بشوش:
- صباح الخير.

لمح جونغكوك معها فحياه هو إيضاً بتلويحةٍ خفيفة دون كلام...والآخر لم يختلف عنه في شيء!

كلاهما يحاربان كبرياءً لعيناً يمنعهما حتى من التحدث بطبيعية! وكل هذا بلا سببٍ يذكر!

إتخذا لنفسيهما مكاناً بقربه وسط هذه الحديقة المليئة بالزهور ذات العطور الزكية، ناهيك عن أرضها المكسوة بالعشب الأخضر المرصع بدموع الفجر كما لو انها حسناءٌ تبكي.

وأخيراً تحتضنهم جميعاً أشجار الساكورا الوردية بدفئ وسط برد خريف اكتوبر، لتضفي عليها جمالاً لا يوصف بمجرد الكلام!

تأملت ايرين هذا المشهد الطبيعي، ثم تنهدت براحة كما لو انها اكتسبت بعضاً من السكينة والأمان، وما لبثت حتى سألت:
- كيف سارت الخطة جونغكوك؟

- آه لم أخبركم بعد...ولكن ما حدث كان لصالحنا، واليوم سننتهي من كل شيء.
ثقته كانت عارمة أثناء حديثه الذي إختتمه ببعض الحزم ونظرةٍ جادة.

سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of MasksWhere stories live. Discover now