نهاية الجرائم

428 20 1
                                    

" كنا ننتظر يومين آخرين لولا دخولك هذا، نشكُركِ لإحضار هذه الأشياء القيمة " 

كانت هازان تنظر للاشيء لم تكن تسمع أي شي يقوله الضابط أو المحقق، وكأنها تائهة ضائعة فقدت الثقة في الرجل الذي أحبته رغم عدم إعترافها له بالحب وهذا ما يجعلها تثبت على أنها تكرهه أكثر من أنها تحبه ظنن منها انها تخدع مشاعرها .

أعادت وعيها للواقع المؤلم، وبلعت ريقها بصعوبة وخرج صوتها متحشرجًا : 

" هل تستطيع الاتصال على محمد و إيجة.. " 

" بالطبع بالطبع " 

بعد دقيقتين عاد فرحات ليقول : 

" سيأتي محمد فقط لان الحال التي وصلت لها إيجة سيئة " 

سقطت دموع ساخنة من عيني هازان لتمسحها بسرعة وهي تحاول جاهدة ألى تنهار امام الجميع .

كانت الملفات والأوراق أشرطة التسجيل التي أخذتها من منزل ياغيز، يتم فحصها وتفتيشها وتفقدها بعناية حتى يصلو لهوية القتلى، لأن هازان أخبرتهم بأن الذي يقتل النساء شخص آخر فبدأ البحث عن المساعدين في ارتكاب الجرائم .

بعد أن تطمئن فرحات و محسون لحالة هازان انطلقوا خلف سيارات الشرطة التي ذهبت لاقتحام منزل ياغيز، و لكنهم وصلو متأخرًا .

***

بعد هروب هازان بساعة 

استيقظ ياغيز بتعب شديد يلتفت يمينًا ويسارًا ثم ينزل بنظره لطاولة ليرى أن المفتاح مُختفي ونظر لباب غرفة هازان ليجدها مفتوحة، نهض بسرعة ليرى هل لا تزال موجودة أم لا . 

لم يرها ليتفقد غرفته السرية ويجد أن بعض الملفات المُهيمة والاشرطة قد أختفت صرخ بغضب، ليأخذ سلاحه ويرتدي جاكيت ويأخذ بطاقة الهوية وجواز سفره وينطلق بسيارته قبل قدوم الشرطة بنصف ساعة .

***

وصلت الشرطة لكن لم يجدو ياغيز، لكنهم استطاعوا العثور على شُركاء العمل، انطلقت الشرطة من فورها لمنزل كاوروك ومنزل أحمد .

لكن ياغيز كان اذكى من هذا ولم يستطع التخلي عن صديقه والمدير، فاتصل عليهم وأخبرهم أن يهربو فقد كُشيف أمرهم .

وصلت الشرطة لمنزل كل من كاوروك وأحمد ليجدوهم فارغين أيضًا. 

توعد فرحات لهم لن يسمح بهروبهم خارج أسطنبول، وضع في كل الأماكن مراقبين لثلاثة هناك شرطة تبحث عنهم في المطار وهناك من في الميناء وعند محطات الحافلات . 

يحاصرهم داخل اسطنبول .

***

أخذها محمد من قسم الشرطة ليوصلها للمنزل، خرج صوتها بصعوبة : 

" كيف قُتِل عارف ؟ " 

" الم تخبرك الشرطة ! " 

" لا " 

" لقد وجه له طلقة في رأسه من بعد عشر أصابع " 

لتقول بهمس : 

" كان هو سبب تلك الخربشات " 

لتسقط دموعها دون توقف، أتصل محمد على إيجة ليعلمها بأنه سيعود للمنزل ولكنه لم يخبرها بقدوم هازان معه، لتفتح الباب بذاك الوجه الحزين، عندما رأت هازان بجانبه ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها واحتضنت أختها بقوة وهي تبكي فرحًا لعودتها وحزنًا لفقدان أخوها .

نامت كل من هازان و إيجة وهم معانقات لبعضهم البعض والحزن مرسوم على ملامحهم . 

***

في صباح اليوم التالي

أستيقظت هازان تناولت القليل من الفطور الذي أعدته إيجة وتغير ثيابها لتي شيرت واسع وبنطال جينز ارتدت جاكيتها وحملت حقيبتها رفعت شعرها .

خرجت بخطوات واثقة عازمة على جز من قتل والدتها وأخوها إلى السجن .

بعد الكثير من التحقيق والبحث، أُشيرت أصابع الاتهام على كمال، لتذهب الشرطة الى منزله وتأخذه رهن الاعتقال في ذمة التحقيق .

بعد الكثير من الضغط والتحقيق مع كمال اعترف بأنه طلب من أحمد أن يقتل فضيلة وعارف مقابل مبلغ جيد، كل ما كان يريده هو تحطيم السعادة التي كانوا يعيشونها .

غضبت هازان كثيرًا بعد معرفت هذا أرادت أن تقتله إلى أنه سيأخذ حقه من السجن بعد العديد من المُحاكمات استمرت لثلاث شهور حُكِم علية بالسجن لمدة عشرين عام .

ولا زال البحث مستمر عن الثلاثة الهاربين .

***

لا تخافوا ماهو البارت الاخير باقي باقي، رايكم

قراءة ممتعة ⛅

لماذا أنا / neden ben | مُكتملة Where stories live. Discover now