الأخت الكاذبة

877 34 12
                                    

انطلق محمد خلف إيجة ليجدها تذهب إلى إحدى المتاجر للماركات الشهيرة، دخلت مع صديقتها المقربة سيلين، ليدخل بعد نصف ساعة محمد ليرى ماذا تفعل، أخرج هاتفه المحمول وصور بعض الصور لها دون علمها، من ثم خرج لتخرج هي وصديقتها بعد نصف ساعة .

حل المساء لتذهب سيلين و إيجة إلى إحدى البارات مع رجلين مجهولين لتستمتع معهم، أرسل جميع الصور لهازان وعارف وأرسل لهم الموقع الذي تتواجد فيه إيجة، لتنطلق هازان وعارف بسرعة كبيرة إلى هناك قبل أن تحدث كارثة .

كانت هازان تغلي غضبًا من تصرف إيجة، حاول عارف تهدئتها لكن دون جدوى .

دخلت هازان البار بغضب لتلمح إيجة ترقص مع أحد الرجال وعلى ما يبدو انها ثملت،  تقدمت صوبها و مسكتها من ذراعها وبيدها الأخرى صفعتها لتمسك ايجة خدها من ثم تنظر لهازان بصدمة : 

" ماذا فعلتي ؟! " 

" أنا ماذا فعلت أم أنتِ، لا أستطيع أن أتحدث معك في هذا المكان اللعين لنخرج " 

جرت هازان إيجة خلفها وخلفهم عارف الذي يضع يديه في جيبي بنطاله ويراقب المشهد بصمت، نطقت هازان بغضب : 

" نعم فسري لي، لماذا كذبتي و لماذا أنتِ هنا ؟؟ " 

تنهدت إيجة ونظرت لعيني أختها مباشرة لتقول بضيق : 

" آخ أختي لو أخبرتك بالحقيقة ما كنتِ تسمحين لي بالخروج، وأنا لم أعُد طِفلة حتى تتحكمي بي " 

" حقًا، نعم لستِ طفلة ولكن يجب علي تربيتك على الطريق الصحيح لم نتربى على أن نكون في هذه الأماكن إيجة " 

" لكن أنا أريد أن أكون هنا ... " 

قالت هذه الكلمات بصراخ، رفعت هازان يدها وصفعتها مجددًا لتصمتها، من ثم نطقت بنبرة شبه باكية : 

" يعني حرام علي، و لكن أنتِ يا هازان لا يوجد شيء حرام عليك صحيح " 

تحدثت هازان من بين أسنانها والغضب يقتلها : 

" أنا لم أدخل هذا الطريق ابدًا، و أنتِ لا تعلمين بشيء " 

أطلقت إيجة ضحكة استهزاء وقالت بغضب : 

" ويعني علاقتك بعارف بريئة جدًا صحيح " 

فتحت هازان عينيها على وسعها لتحاول الأنقضاض على اختها لكن هذه المرة منعها عارف وأمر محمد الواقف في احد الاماكن بأن يعيد إيجة للمنزل .

أخذ عارف هازان إلى مكان منعزل حتى تستطيع إخراج ما بداخلها، نظرت له بنظرات حزن لتقول : 

" كنت أعلم أن الجميع يظن أنني حبيبتك، لكني حاولت أن أتغاضى النظر عن هذا الموضوع، و لكن الاخت الرائعة قالته امام الجميع " 

أقترب عارف منها وأمسك يدها بقوة ليردف : 

" أنا وأنتِ نعرف أننا لسنى حبيبين لماذا الغضب هذا يا عزيزتي " 

" لا أعلم لا أعلم، حقًا أصبحت أغضب من أتفه الأسباب " 

***

أوصل محمد إيجة للمنزل، أوقف السيارة أمام منزلهم، ليقول : 

" لقد وصلنا إيجة " 

نظرت إيجة له بنظرة غير بريئة لتقترب منه وهم في السيارة، حاول محمد إعادتها إلى المقعد حتى يفتح لها حزام الأمان وينزلها، إلى أن ثمالتها كانت أقوى من إرادته محمد، تبادلَ القبلات بشغف كبير .

بعد بضع دقائق من تبادل القبلات سمع محمد طرقات قوية على نافذة السيارة، ليبعد إيجة ويلتفت إلى الشخص الواقف امام النافذة، ليرى هازان وعارف يقفان بغضب كبير .

***

في الصباح الباكر، ارتدى ياغيز طقمه الاسود لينطلق إلى عمله، بعد نصف ساعة وصل لموقع العمل .

رأى كاوروك يتقدم منه وبيده بعض الأوراق ليقول : 

" هيا لقد جاء وقت التنفيذ " 

قال ياغيز باستغراب وتعجب : 

" الآن! ألم يكن في منتصف الشهر ؟ " 

" نعم كان في البارحة سيكون في منتصف الشهر ، لكن الزبون أراده اليوم " 

" لكن أنا منذ أسبوع قتلت شخص، لا يمكن في هذه الفترة القصيرة ... " 

جاءهم صوت من الخلف وهو للمدير أحمد : 

" ستذهب ياغيز أن المبلغ مُغري، و الشخصية غير معروفة يعني لن يصدح أسم الشخص كثيرًا ولن يتم البحث عن مقتله " 

***

وخلصنا البارت الرابع، وش رايكم بعمل ياغيز صدمة صح 😂
المهم ووش رايكم بشخصية ايجة، تقولون بيصير بين ايجة ومحمد علاقة حب ولا لا ؟؟!
عارف و هازان وش تتوقعون علاقتهم !!

قراءة ممتعة ❤

لماذا أنا / neden ben | مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن