أنها كالمغناطيس

493 27 1
                                    

عادت هازان بعد لقائها بياغيز للمنزل، جلست بين أفراد عائلتها تحدثو وضحكو واستمتعو، جهزت فضيلة غرفة لعارف حتى يضل معهم للأبد : 

" عارف بُني، لقد جهزت لك الغرفة تريد أن تستريح " 

" لم يكن هناك داعي، كنت جهزتها بنفسي " 

" لا يجوز يا بُني، إنه يومك الأول معنى" 

" حسنًا، انا سأتصل بأخي حتى يحظر بعض من ثيابي واغراضي الشخصية، سأذهب " 

اتصل عارف على محمد ليطلب منه بعض أوراق العمل وثيابه و المستلزمات الاخرى .

***

بعد ساعة 

طرقات على الباب، لتذهب إيجة وتفتحه بسرعة، فقد سمعت حوار والدتها مع عارف، لتستقبل حبيبها في الاحضان :

" محمد إنها مفاجأة جميلة " 

قالتها وهي تضع يديها حول عنق محمد، الذي بدوره ترك حقيبة السفر التي كان يمسكها وحاوط خصرها بهدوء، ليجيب : 

" لا أتوقع أنها مفاجأة، هل سمعتيه " 

" ياه نعم لقد سمعته واردت استقبالك كما تعلم اختي لا تسمح لي بالخروج، والان أصبح اثنين لا يسمحان لي بالخروج " 

كانت تتحدث بهمس وهي تقرب وجهها من وجه محمد الذي بدء يفقد السيطرة على نفسه، لينقض على شفتيها في قبلة شغوفة مليئة بالحب .

***

" ستسقط أول ضحية غدًا" 

قالها ياغيز وهو يضع ساق على ساق وهو يجلس على أريكته التي في المنزل، كان كاوروك يجلس في أحد الكراسي الموجودة في الصالون وهو يدخن السجائر، لينطق :

" جيد " 

" ألم تتحدث مع أحمد ؟ " 

" عن ماذا بالتحديد ! " 

" عن أنه انتهى عملي معه " 

" لا، لا اتوقع بأن المدير أحمد سينهي العمل معك، أنت انسان جيد، ولا يستطيع التخلي عنك " 

" جيد لأنني أستطيع أن أتخلى عنه " 

" في ماذا تفكر ؟ " 

" لا عليك، ليس بالشيء المهم " 

***

لماذا أنا / neden ben | مُكتملة Where stories live. Discover now