البارت الثالث : خطط خبيثة
__________________________________
وقفنا البارت فسماع البنات صوت وحدة ست ياترى مين ديه
__________________________________
.....:ممكن اقعد معاكو
استدارت الفتيات لمصدر الصوت و اتسعت عيني يارا عندما وجدتها ريناد
رتاج باستغراب : مين ديه
حمحمت رهف وقالت بهمس : ديه هي ريناد
تقي بضحكة مكتومة : بصو ليارا وشها عامل ازاي ربنا يستر.
ابتسمت الفتيات منتظرات ماسيحدث
يارا من بين اسنانها : اتفضلي هو احنا عندنا غيرك
ضحكت ريناد باستفزاز وجلست بجانبها نظرت لها عشق وقالت : انتي الزفتة بتاع امبارح
ضحكت الفتيات ونظرت لها يارا بتحذير
ريناد بابتسامة غيظ : مش عيب ياحبيبتي تقولي عليا زفتة وبعدين انتي مين.
عشق : انا عشق وانتي بنت خالة بابي
ريناد بغرور : اها خلاص انا عارفة طلعتي لمين....ثم نظرت ليارا وتابعت بمياعة : مش كده يا مدام يارا
زفرت يارا وقالت بحدة : انتي جيتي هنا ليه
ابتسمت ريناد : ذكية اوي بصي ياستي انا عارفة انك اتخانقتي مع ادم امبارح بسببي فانا جاية افهمك انه ملوش لزمة تغيري مني مفيش حاجة بينا اه هو ابن خالتي و عارفاه كويس بس انتي مراته و لازم توثقي فيه.
عند هذا الحد ولم تتحمل يارا فنهضت وقالت بغضب : انتي مين علشان تتتكلمي عن جوزي ومالك اذا اتخانقنا ولا لا.....رفعت لصبعها بوجهها واردفت بتحذير : اوعى تتكلمي على ادم تاني لان وقتها محدش هيحوشني عنك فاهمة.
توتر الجو فقالت رهف بارتباك : يارا اهدي الناس بتبصلنا
تقي : خلاص يا يارا محصلش حاجة
نهضت ريناد وقالت بحزن مصطنع : مدام يارا انا كنت جاية اعتذر منك بس اظاهر غلطت بدون مااقصد اسفة عن اذنك.
رحلت ريناد فجلست يارا وهي تتنفس بحنق
رهف وهي تعدل شعر جاسر: يارا القصة مش محتاجة التعصيب ده مكنش ينفع تعملي كده
يارا بدهشة : انتي بتقولي ايه يا رهف
رتاج بهدوء : رهف معاها حق البنت جات واعتذرت عادي
دمعت عيني يارا : يعني انا دلوقتي بقيت الغلطانة ماشي....نهضت و امسكت يد عشق وقالت : سلام.
رحلت يارا غير آبهة لنداءات تقي ورهف ركبت تاكسي و انطلقت لمنزلها
__________________________________
في الشركة
في مكتب ادم
مازن : المشروع ده بجد ممتاز يا ادم و هنربح منه كتير
ادم بجدية : تمام بس مين صاحب المشروع ده
حمحم مازن و قال بتوتر : الانسة ريناد
رفع ادم نظره وهتف ببرود : يبقى كده كويس
مازن بدهشة : انت موافق على المشروع ده
ادم بهدوء : و مش هوافق ليه يعني
مازن : لا بس انا كنت فاكر بعد قصة امبارح ه....
قاطعه ادم : بص يا مازن انا كل اللي يهمني هو الشغل اما الحاجات التافهة دول مليش دعوة بيهم وكلم الانسة ريناد علشان نعرف امتى هنبدأ الشغل
اومأ مازن وهنا رن هاتفه وكان السكرتير عامر
مازن : ايوة يا عامر
عامر : بشمهندس مازن الانسة ريناد هنا ادخلها
مازن : ايوة دخلها.....اغلق الخط وبعد ثواني دلفت ريناد بقوامها الرشيق ترتدي بنطال احمر و بلوزة بيضاء و تركت لشعرها الاحمر العنان لينسدل على احدى كتفيها تضع مكياج خفيف ورائحتها النفاذة تصل لاخر الشارع وصوت طرقات حذاءها يتبعها في كل خطوة تخطوها.
حمحم مازن و نظر ادم للفراغ بلا مبالات
جلست ريناد وقالت بجدية عكس ماكانت تتصرف به امس : مستر ادم مبسوطة اننا هنشتغل سوا بجد
ادم : سيبينا من الكلام ده و ندخل ف الموضوع
اومأت ريناد وبدأوا العمل ولم يخلو من نظرات ريناد المختلسة ل ادم و بعدما انتهوا نهضت ريناد و مدت يدها لمازن : اتشرفت بيك
ابتسم مازن فابعدت ريناد يدها و خرجت من المكتب.
مازن بتعجب : الانسة ريناد جدية وملتزمة ف الشغل انا كنت فاكرها دلوعة بسبب اللي عملته مراتك
ادم بجمود : يارا عندها غيرة زايدة وبتتحسس بسرعة
هز مازن رأسه وعاد لعمله
__________________________________
بمجرد ماخرجت ريناد ارتسمت ابتسامة خبث على ملامحها وهمست : هو انتي لسا شوفتي حاجة احنا فأول اللعبة و هخلي الكل يفقد ثقته فيكي وهتشوفي يا يارا مين اللي هتبقى ببيت الشافعي وخصوصا فحياة ادم.
ضحكت بانتصار وخرجت من الشركة ركبت سيارتها وانطلقت بها...
__________________________________
في المساء
عاد ادم للفيلا صعد للاعلى ودلف للغرفة وجد يارا نائمة على السرير وملامحها بريئة طفولية ابتسم عليها واقترب منها طبع قبلة على شعرها وخرج من غرفتها
دلف لغرفة عشق وجدها تجلس على سريرها و تلعب بدميتها وملامحها عابسة و عندما رأته ابتسمت باتساع : بابا حمد لله على السلامة
ادم بابتسامة : الله يسلمك ياحبيبتي بتعملي ايه هنا ومالك زعلانة ليه
اشارت له عشق بالاقتراب فاقترب وجلس بجانبها
عشق بحزن : ماما كانت بتعيط يا بابا
عبس ادم وقال : ليه ايه اللي حصل
حكت له عشق ماحدث في المول فزفر وقال : خلاص ياحبيبتي محصلش حاجة
عشق : بابا طنط ريناد طيبة ماما مش بتحبها ليه
مسد على شعرها واردف : حبيبتي متشغليش بالك فأمور الكبار قوليلي بقى عايزة تلعبي معايا
اومأت عشق بسعادة فضحك عليها وجلس يلعب معها مرت نصف ساعة ثم خرج و دلف لغرفته ثانية لم يجد يارا في السرير لكن سمع صوت المياه في الحمام.
اخذ هاتفه و اتصل بمازن
مازن : ايوة يا ادم
ادم بجدية : مازن بكره عندك موعد مع ريناد تتناقش معاها على المشروع
مازن : هو مش اتناقشنا النهارده
ادم : لا انا كنت بختبرها ومشروعها ممتاز فأنت هتديلها مكتب خاص فيها عندنا فالشركة
مازن : تمام.
اغلق ادم الخط واستدار وجد يارا تنظر له وملامحها عابسة
ادم بابتسامة : مش هتقوليلي حمد لله على السلامة
يارا بغضب : انت شغلت ريناد معاك
ادم بهدوء : اشمعنا
يارا : ليه مقولتليش
اتجه ادم للدولاب واخرج ملابسه بدون ان يرد
يارا بدهشة من سكوته : انت ساكت ليه
ادم بهدوء : يارا انا مش عايز صداع وبعدين انتي مالك فشغلي ومن امتى بتدخلي فحاجة تخصني
اقتربت يارا وصرخت بصوت عالي : انا ليا الحق اسألك وانت ملزم تجاوبني و ريناد ديه مش عايزاك تشغلها معاك و لا حتى تتكلم معاها
استدار لها ادم ونظر لها بحدة : افندم !! انتي عارفة بتقولي ايه
يارا بغضب : اه عارفة و ريناد ملكش دعوة بيها نهائي و تبقى راجل لو......
قاطعها ادم بصراخه وهو يرفع يده : ياااااااااارااااااااا !!!!
__________________________________
ستووووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ريناد خطتها هتنجح
ياترى الكل هيفقد ثقتهم فيارا
يارا كلامها غلط ولا صح
ادم هيعمل ايه بعد كلامها هيضربها
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة
