2

22.1K 314 2
                                    

البارت الثاني : نار الغيرة
_______________________
وقفنا البارت فلما شافت يارا بنت وهي بتاخد ادم بالاحضان ياترى مين ديه وهتعمل ايه
#ملاحظة : انا مش قادرة انزل غلاف القصة لاني لما انزله مع البارت كل حاحة بتتلخبط و بينزل فمنشورات الزوار.
__________________________________
نظرت يارا ل ادم في نفس اللحظة التي دلفت فيها فتاة و انقضت على ادم تحتضنه وهي تقول : وحشتنيييي يا دوووومي.
تسمر ادم مكانه ونظر لهذه الفتاة عقد حاجباه يحاول تذكرها و سرعان ما اتسعت عيناه و تمتم : ريناد !!
______________
هل يدري احد ماشعور يارا الان ام لا احد يشعر بنيرانها من هذه الفتاة و كيف تحتضن زوجها هكذا.....تطلعت لها من الاعلى الى الاسفل كانت ترتدي فستان ازرق لحد الركبة به فتحة واسعة من الاعلى و شعرها الاحمر ينسدل على ظهرها و يعطيها مظهرا براقا مع بشرتها البيضاء الصافية كانت جميلة بحق و هذا ما زادها شراسة لم تشعر بنفسها الا وهي تندفع اليها و تدفعها لتبتعد عن ادم
انتفضت ريناد و قالت : ايه ده انتي مين
يارا بغضب وهي تشدها من شعرها : نهارك اسود يا سافلة انتي مين علشان تحضني ادم كده!!
ادم بهدوء : يارا اهدي شويا
ريناد : ااااي سيبي شعري يا مجنونة و انتي مالك
يارا بصراخ : برضو بتقولي انتي مالك ده جوزي يا حيوانة
ريناد بصدمة : جوزك !!
زفر ادم و حاول ابعادها عن ريناد جذبها من خصرها وهو يقول : يارا....
قاطعته يارا بصراخ : مين ديه علشان تاخدك بالاحضان و هي بتعرفك منين يا سي ادم ها
ادم بصرامة : يارا !!!
انتفضت يارا لكنها وجهت انظارها للفتاة  بشراسة : انتي ميين
ريناد بتحدي : انا ريناد صاحبة ادم المقربة
ادم بغضب : ريناد كفاية
كادت يارا تتكلم لكن فجأة دلفت حنان و ابراهيم و على وجههم علامات القلق
حنان بقلق : في ايه ايه الصريخ ده
يارا ببكاء : اسألي ابنك مين الهانم اللي جايالي ديه و بتاخده فالاحضان قدامي
نظرت حنان و ابراهيم لرناد بصدمة ثم حولوا انظارهم ل ادم
حنان بدهشة : ريناد ديه انتي !!
ابراهيم باستغراب : مين ديه يا حنان
نظرت لها يارا بتعجب هل هي تعرفها ايضا
ريناد بدلال : بس يا ادم انتي ليه مقولتليش انك اتجوزت
يارا بصراخ : متقوليش ادم
حنان : اهدي يا حبيبتي ديه ريناد بنت اختي
صمتت يارا قليلا تستوعب كلامها ثم قالت : و الانسة ديه بتحضن اي حد
ريناد بدلع : اوماله ده ابن خالتي
يارا : اخرصي احسن ما قطعك
كان ادم يتابع الموقف وعلى وجهه ابتسامة استمتاع اقترب منه ابراهيم و همس : مراتك هتولع فيها الاحسن متنامش بالبيت النهارده
ادم ببرود : خلينا نشوف اخرتهم.
اقتربت ريناد من حنان و هي تقول بابتسامة حاولت ان تخفي بها ضيقها : انا جيت النهارده الصبح و رحت للشركة علشان دومي بس ملقيتوش و مستر مازن ادالي عنوانه فجيت و اول ماشفته حضنته لانه كان وحشني جدا ده غلط يا طنط
نظر ادم ل يارا التي تصاعدت كل الدماء لوجهها و عقدت حاجباها بغضب و كورت يداها على شكل قبضة وكانت مستعدة تماما للهجوم.
كادت يارا تتكلم لكن قاطعها ادم بجمود : انسة ريناد هو انتي تعرفيني علشان اوحشك و تاني مرة متجيش من غير دعوة
ريناد بخجل من تجاهله : ايه يا ادم انا بنت خالتك ولا نسبتي
يارا بنفاذ صبر : هو انتي مبتعرفيش انه في القاب لازم نلتزم بيها اسمه بشمهندس يا شاطرة ومين غير ادم كمان
ريناد بضيق : اوووف انتي اوفر اوي
حنان بهدوء : خلاص يا ريناد تعالي معايا خلاص يا يارا اهدي محصلش حاجة اهدي و اطلعي نامي احنا رايحين
ريناد بمياعة لتغيظ يارا : تصبح على خير يا دومي.
زفرت يارا وهي تحاول السيطرة على نفسها نظرت ل ادم وجدت ملامحه هادئة و هذا زادها غضبا فوق غضبها
خرجت حنان وابراهيم ومعهم ريناد فالتفت يارا ل ادم وصرخت : انت ازاي تقبل تحضنك بنت كده
اغتاظ ادم من نبرتها العالية لكنه قال ببرود : لو شفتي هي اللي حضنتني مش انا وبعدين انتي واخدة بالك انه صوتك عالي
يارا : اااا صعبت عليك ولا ايه مانتا عجبك حضن الست ريناد اصلا انتو كلكو كده اكيد عجبك شعرها و جسمها ولا ا.....
قاطعها ادم بصراخه : يااااااراااااا صوتك ميعلاش عليا و خدي بالك من كلامك لانك هتشوفي مني حاجة مش هتعجبك
انتفضت يارا من صراخه و نزلت دموعها فصرخ بها ثانية : غوري اطلعي لأوضتك و خلي ليلتك تعدي
مسحت دموعها و صعدت ركضا لغرفتها
زفر ادم وشد على شعره بقوة ليتمالك نفسه دلف لغرفة مكتبه و جلس ليشغل عقله بالاوراق حتى قاطعه صوت طرق الباب و دلفت عشق
ادم بهدوء : انتي لسا منمتيش
عشق : كنت نايمة يس سمعت صوت العياط.....ثم تابعت بدموع : بابا انتي ليه زعلت ماما هي بتعيط مش انت بتقولها يا صغيرتي و هي متهونش عليك صح
ابتسم ادم من حب ابنته لطفلته المجنونة هي اعقل من امها بكثير
ادم بهدوء : متدخليش يا عشق انتي روحي نامي
عشق ببكاء : انت قاسي و انا زعلانة منك.....ثم تركته و ركضت للخارج
ادم من بين اسنانه : مالهم الستات دول اووف.
صعد لغرفته ودلف وجد يارا مستلقية على السرير تعطيه ظهرها و تشهق ببكاء.....اخذ نفسا عميقا واقترب منها استلقى بحانبها ووضع يده على كتفها فانتفضت و ابتعدت عنه
ادم بهمس : يارا
لم تجب يارا فتابع : حبيبتي صدقيني انا مشفتهاش من سنين ونسيت شكلها اصلا وهي متعودة تحضن اي حد كده
ازداد بكاء يارا فجذبها ولفها وضع رأسها على صدرها فانفجرت في البكاء وقالت بصوت مرتجف : انا.....مبتحملش اشوف وحدة تانية بتبصلك وكمان الغبية ديه انا...انا كنت هقتلها
ادم بابتسامة : مانتي بوظتي شعرها كله
يارا : هي صعبانة عليك ولا ايه
قهقه ادم وقال : انتي بقيتي قطة شرسة يا صغيرتي
ابتسمت يارا بدلال : عندك مانع
ابعدها ادم وقال بخبث : هوريكي انا عندي ايه
خجلت يارا و اغمضت عيناها باستسلام......
__________________________________
في صباح اليوم التالي
في الشركة
ادم بحدة : وانت مجنون علشان تديلها عنوان بيتي انت بتستهبل يا مازن
مازن بتوتر : يا ادم هي قالت بتعرف عيلتك وانا رنيت عليك بس مرديتش عليا.....بس انت مالك معصب كده ليه ايه اللي حصل
تنهد ادم وحكى له ما حدث باختصار فقهقه مازن وقال : ديه يارا جدعة والله
رمقه ادم بنظرة حادة فقال بتوتر : ااا اقصد المدام الشافعي
تنهد ادم : غور من وشي دلوقتي انت عارف ان زعلي وحش غور بدل ما اروحك متخرشم
مازن : هههه لا يا شيخ انا مراتي حامل و محتاجاني جنبها...رتاج و اختها و مراتك واختك طلعو مع بعض
ادم : اه عارف
مازن : اهاا والسيد ادم من امتى بيسيب مراته تطلع لوحدها
ادم : كانت زعلانة جامد و عشق زعلت مني لانها شافت مامتها بتعيط فسيبتهم يروحو وبعدين انت مالك فيا و متجيبش سيرة مراتي تاني احسن ما....
قاطعه مازن : لا خلاص انا مليش دعوة بيك يلا باي انا رايح
ادم : على فين
مازن : ع البيت
ادم بحزم : كفاية هبل روح لمكتبك وكمل شغلك و كلم العميل علشان نعرف امتى لازم نبدا شغل
زفر مازن و قال وهو يخرج : منك لله يا شيخ
__________________________________
في مطعم بجانب المول
رهف : افندم !! ريناد جت امتى
يارا بحنق : امبارح لا و بتحضن ادم قدامي كمان
تقي : هههههه الصراحة انا حاسة بيكي
رتاج : وانتي عملتي ايه
يارا : انا كنت هولع فيها لولا ادم خفت يتعصب عليا اصلي لخبطت بالكلام امبارح
رتاج : معاكي حق بس ازاي تحضنه كده و انتي ساكتة ليه يا رهف
تنهدت رهف : هي جت ليه يعني
تقي : مالك يا بنتي ديه بنت خالتك
رهف بضيق : اه بس مبحبهاش ده غير انها بتموت ف ادم من لما كانت صغيرة بس ادم مكنش يعبرها اصلا
جزت يارا على اسنانها : اه يابنت الكلب اتاريها بتقوله يا دومي ومعرفش ايه الحيوانة حاطة عينيها على جوزي
رهف : ده كان زمان سيبك منها العيال قاعدة معانا خلونا نتبسط
تنهدت يارا و اكملت حديثها معهم باستمتاع ومرحت مع جاسر و روان حتى سمعوا صوتا انثويا يقول : ممكن اقعد معاكو....... !!!
  __________________________________
ستووووو ب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم من عشرة
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
يارا و ادم هتبقى علاقتهم ازاي
ادم ممكن يزعل يارا
ريناد عايزة ايه من ادم وهتعمل ايه
يارا ازاي هتتصرف
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة والبارت الثالث هينزل ع حسب التفاعل بالبارت ده وعايزة تفااااعل لانه التفاعل ع البارت الاول معجبنيش للاسف

ملك للقاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن