الفصل الحادي عشر ج 2

30.9K 464 6
                                    

الفصل الحادي عشر : لا يصدقني
__________________________________
وقفنا البارت فعصبية ادم لما شاف يارا بتضحك ياترى هيعملها ايه وهيسامحها زي كل مرة ولا هتكون مختلفة المرا ديه
__________________________________
كانت يارا قد انتهت من محاضراتها وخرجت مع فرح وسهى
فرح : يارا مش هتطلعي معانا
يارا بنفي : لا هستنى ادم يجي وياخدني هو قالي مطلعش خالص
سهى : هههههه الله الله وبنسمع الكلام برضو
يارا بضحكة : اومال ايه عايزاني مسمعش الكلام ازاي لا انا مش مستغنية عن حياتي خالص.
ضحكت الفتيات في نفس اللحظة التي اقتربت منهما رهف وقالت بمرح : ايه ايه بتضحكو من غيري
يارا : انتي خلصتي
رهف : لا لسه
وكزتها يارا وقالت : رخمة
ابتسمت رهف واقتربت منها وهمست بأذنها : الزفتة فرح ديه واقفة معاكي ليه
يارا بخفوت : رهف متقوليش كده
رهف بضيق : نفسي افهم انتي مصاحباها على ايه ديه استغفر الله العظيم شبه العقربة اللي قتلتها تيتة زهرة من زمان
لم تتحمل يارا كلامها فانفجرت في الضحك بقوة حتى ادمعت عيناها و رهف وسهى تشاركانها الضحك بينما فرح والجميع ينظرون لها باستغراب والبعض بإعجاب بضحكتها التي تزيدها جمالا فوق جمالها.
فرح بضيق لعدم معرفتها سبب ضحكهم : ايه اللي بيضحك كده يا جماعة
يارا بضحك شديد : ههههههههه مفيش مفيش ههههههه
سهى بضحك هي الاخرى : يخربيتك يارهف ههههه هتموتيني.
رهف ببراءة : وانا قلت ايه الله.
قهقهت يارا مجددا لكنها صمتت فجأة عندما لمحت ادم يقترب منها وعيناه مشتعلتان من الغضب الشديد.......دارت بنظرها وجدت الشباب يتطلعون لها فارتجفت بخوف لعلمها بما سيحدث لها.
اما ادم فلا احد يستطيع توقع مدى غضبه فكرة أن رجلا غيره يستطيع رؤية ضحكتها جعله دماءه تغلي في عروقه رمقها بنظرة مخيفة فبلعت ريقها بصعوبة.
توقف امامها وامسك يدها بعنف كاد يسحق به عضامها تألمت للغاية لكن لم تجرؤ على الكلام.......سحبها خلفه بدون اي كلمة اخرى لكن فجأة توقف وقال بالهدوء الذي يسبق العاصفة : رهف هتيجي معانا
رهف بتوتر :هاا.....لا زياد هيجي و ياخدني.
تحرك ادم ثانية ويارا يكاد قلبها يخرج من مكانه
سهى : هو كان بيبصلها كده ليه
فرح بخبث حاولت ان تداريه : يمكن ضحكها عصبه و....
قاطعتها رهف بابتسامة : فروحة متتعبيش دماغك الجميلة ديه بالتفكير
لم تتكلم فرح فتحركت رهف وغادرت.....
__________________________________
في الطريق
فتح ادم باب السيارة ودفعها بعنف وجلس هو من الجانب الاخر وانطلق بسرعة جنونية وفي كل مرة يتذكر منظرها وهي تضحك يزيد السرعة حتى هتفت يارا بفزع : ادم خفف السرعة ارجوك
لم يتكلم ادم وواصل قيادته حتى قالت ببكاء وخوف : ادم انا حامل.
عند سماع كلامها لم يكن له خيار آخر فخفف السرعة قليلا ونظر لها بطرف عينه واخيرا نطق بهدوء : انتي بتعيطي ليه بس سيبي الدموع للبيت لانه التقيل لسا جاي
يارا بذعر : ادم انا....
قاطعها ادم بصرخة انتفض معها جسده بأكمله : اخرررررصي مسمعش صوتك لحد ما نوصل واااضح
حاولت يارا كتم شهقاتها لكنها لم تفلح فوضعت يدها على فمها ونظرت للارض...
__________________________________
كانت تقي جالسة في الصالون وبجانبها رتاج وامامهما خطيبها المدعو بسليم
سليم بابتسامة : ازيك يا انسة تقي
تقي باقتضاب : كويسه
سليم : طب مش هتسأليني على احوالي
كتمت رتاج ضحكتها فنظرت لها تقي بحدة
تقي بابتسامة صفراء : و اسأل ليه ماانت زي الفل اهه
سليم : ماشي.....على فكره انا فرحان جدا لأنك وافقتي تتجوزيني تصدقي اني بحلم من دلوقتي وبتخيل عشنا اللي هنعيش فيه والعصافير اللي هنجيبهم
لم تتحمل رتاج فأطلقت ضحكة قوية واردفت : عصافير!!
تقي بغيظ : ليه انت ساكن بشجرة ومعرفش
سليم ببلاهة : هاا.....لا اقصد يعني هنتجوز ونجيب عيال
تقي بهمس : يارب صبرني اصلا انا اللي جبته لنفسي كان مالي ومال الحمار اللي قاعد قدامي ده استغفر الله العظيم
سليم : ها مين اللي هيحدد موعد الخطوبة انا ولا انتي
نهضت تقي ومعها رتاج وقالت بملل : اتفاهم مع مروان انا مليش دعوة سلام.....تركت الصالون ودلفت لغرفتهت مع رتاج بينما دلف مروان وودعه و غادر سليم
في غرفة تقي
تقي بغيظ : مش هتبطلي ضحك
رتاج :هههههههههههههه اسفة اسفة ههههههه ايه ده ياربي عصاافير وعش !! ههههههه مش قادرة هفطس هفطس
تقي :هههههه تصدقي كان هاين عليا احدف الشوز عليه يخربيته ايه ده عصافير !! اظاهر متربي بالغابات
حاولت رتاج تمالك نفسها وقالت : وهتعملو حفلة الخطوبة امتى
تقي : معرفش والله بس انا اكيد مش هتجوز البني ادم ده ده انا بعتبره اختي مش اخويا بيتكلم ويتصرف زي الستات انا وقعت نفسي ف ايه يا ماا
ضحكت رتاج مجددا وشاركتها تقي الضحك
__________________________________
توقف ادم بالسيارة بعنف شديد فارتدت يارا للامام نظرت له برعب وخرجت بسرعة صر ادم اسنانه بغضب ولحق بها.
دلفت بسرعة وقبل ان تصعد للاعلى سمعت صراخه بغضب : يااااراااا
انتفضت ولم تجرؤ على النظر له فاقترب منها جذبها من حجابها وهمس بنبرة تحمل كل معاني الشر : انتي عارفة ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي
يارا بارتجاف : اانا...انا...
ادم بصراخ : انتي ايييييييييه هاااااااااا ايييييييه
شهقت بقوة وكاد قلبها يخرج من مكانه فأعاد كلامه بصراخ اشد : قولتلك الضحك ممنوع تقومي تضحكي قدام خلق الله انتي مش خايفة على نفسك ولا فاكراني بهدد ومعملش حاجة لا ده انتي اللي جبتيه لنفسك واذا كنتي فاكره انك هتعيشي براحتك فإنتي غلطانة بالبيت ده كلمتي انا بس اللي بتمشي.....هزها بعنف وهتف بغضب : انطقققي انتي مبتسمعيش الكلام الزفت لييييييييييه.
لم يتحمل اكثر وكاد يضربها فدفع طاولة زجاجية بجانبه صرخت يارا ببكاء وهي تتذكر يوم ان انقض عليها بالضرب فسقطت على الارض تبكي بفزع.
شد على شعره وهتف : اعمل فيكي ايييييه دلوقتي عايزاني اموتك مصرة تعصبيني دايما اعمل ايه علشان تبطلي تصرفاتك ديه
يارا بصوت متقطع : اس.....اسفة والله مكنتش منتبهة انه ضحكي عالي اسفة
انخفض ادم لمستواها قبض على فكها بعنف ورفع رأسها لتصطدم نظراته بنظراته المشتعلة
ادم بهمس كحفيف الافعى : عارفة انه هاين عليا اديكي علقة اكتر من السابقة واقدر اعمل اكتر من كده برضو بس مش هعمل كده علشان متتأذيش........علشان ابني اللي موجود ببطن بنت متهورة زيك........اشار الى رأسها وتابع : دماغك ده انا كفيل اني اكسره متقوليش لاني بتعامل معاكي كويس هتقدري تعصي كلامي لا يا بنت احمد لا لسا متخلقش اللي مبيسمعش كلام ادم الشافعي واقسم بربي يا يارا هخليكي تندمي على تصرفاتك و الجامعة تنسيها نهائيا معدش ليكي روحة تقعدي بالبيت ومبتطلعيش منه لحد ما عمرك يخلص واللي بقوله بنفذه واذا كنتي فاكره انك عارفاني انتي غلطانة لسا انا لحد دلوقتي كنت برحمك بتعاملي الوحش معاكي بس وشي التاني لسا مشفتيهش ومتأكد مش عايزه تشوفيه.
كانت يارا ترتجف من كلامه ونبرته التي تشبه الرعد بالنسبة لها وتهديده الصريح لها وايضا تشعر بوجهها يكاد يتحطم من قبضته العنيفة رفعت عيناها له واخفضتهما سريعا من هول المنظر عيناه لم ترى احمرارا مثلهما من قبل وعروق وجهه بارزة بشدة ملامحه مظلمة تجعل ايا كان يرتعب نزلت دموعها اكثر فدفعها بقوة ونهض
في ثواني عاد لبروده فقال بجمود : اطلعي للاوصة وياريت تحاولي تتجنبيني الفترة ديه علشان مش عارف ممكن اعمل فيكي ايه غوري من وشي
يارا بخفوت : ادم اسفة......
قاطعها ادم بصرخة اهتزت لها جدران الفيلا : قولت اطلعييييييييييي!!!
انتفضت بعنف وركضت للاعلى بسرعة دلفت للغرفة و وضعت يدها على قلبها فوجدت نبضاته تتقاتل فيما بينها انفجرت في البكاء عند تذكرها لكلامه وامرها بأن لا تريه وجهها ابدا.
اتجهت للدرج واخرجت علبة الدواء ابتلعت 3 اقراص عل ألم رأسها يزول ثم نزعت حجابها و ارتدت ملابس بيتية كادت تخرج من الغرفة لكنها عادت وهي تجر اذيال الخيبة استلقت على السرير ولم تمضي دقائق حتى فقدت وعيها....
__________________________________
بعد صعود يارا دلف ادم لغرفة مكتبه وصفع الباب بعنف جلس على الكرسي وهو يعيد بذاكرته ماحدث.....زفر بقوة وهو يتخيل نفسه مالذي كان سيحدث لو فقد اعصابه وضربها
العقل : ما انتا اللي سايبها براحتها انت غيرت معاملتك وهي ابتدت تتجاهلك وده اللي طلع معاك انت تزعقلها
القلب : كنت عايزني اضربها مثلا لا ابدا
العقل باستخفاف : قولتلك من الاول الحب هيضعفك ادم الشافعي اللي الكل بيترعب من ذكر اسمه مجرد عيلة تخليه كده
القلب : هي مش مجرد بنت هي مراتي وحبيبتي و اكيد دلوقتي بتعيط جامد
العقل : سيبها تعيط حتى تشبع مسيرها تهدى وتنام
القلب : بس....
قاطعه العقل بصرامة : انساها وانسى وجودها كليا ومتفكرش بيها.
افاق ادم من حواره الداخلي و اخرج بعض الاوراق والملفات بقي هكذا حتى ساعة متأخرة من الليل حتى سمع فجأة صراخ يارا من الاعلى....
__________________________________
استيقظت يارا على صوت همسات فتحت عيناها بتعب ونظرت بجانبها ثم مالبثت عن تراجعت للخلف وهي تصرخ بفزع عندما رأت عينان باللون الاحمر تنظر اليها.
يارا بصوت يكاد يسمع من الخوف : اا....ادم...ادم..
كادت تنهض لكن لمحت جسدا مظلما يقترب منها والعينان تبرزان اكثر حاولت التكلم او حتى ذكر الله لكن لم تستطع فلسانها قد عجز عن النطق.....بدأت تسمع صوت همسات مخيفة تقترب منها اغمضت عيناها وبدأت بالبكاء ثم وبدون سابق انذار صدع صوت صراخ في اذنها بقوة شديدة وصعت يداها على اذنيها وصرخت بفزع : اااااااااااااااااااااااادم
ضمت ركبتيها لصدرها وتابعت صراخها وبكائها في نفس الوقت الا ان سمعت صوت فتح الباب بقوة.
عندما سمع ادم صراخها بإسمه نهض مسرعا خرج من المكتب وركض في الدرج فتح باب الغرفة ودلف وانصدم عندما وجد يارا تتنفس بصعوبة و تردد : متقربش مني.....متقربس مني...
اقترب منها جلس بجانبها وهتف بخفوت : يارا
لم تجب عليه كأنها لم تسمعه فهتف ثانية : يارا انتي سامعاني
لم تتكلم فمد يده اليها وبمجرد ان لمسها صرخت بعنف : لااااااااااااا......وضعت يديها على وجهها وقالت ببكاء : لاااا...ادم.....ااااادم
امسكها ادم بسرعة وقال مهدئا : يارا اهدي ده انا متخافيش انا ادم
هزت يارا رأسها بنفي غير مصدقة فأبعد يديها عن وجهها وهمس بعمق : بصيلي
يارا بخفوت وهي مغمضة عيناها : ادم؟
ادم بإيجاب : ايوة.....بصيلي
فتحت عيناها ببطئ شديد بخوف وعندما وجدته امامها انقضت عليه تحتضنه وتشهق بصوت مسموع
انصدم ادم من حالتها وبادلها الاحضان فقالت ببكاء مرير : انا اتجننت.....انا بقيت مجنونة يا ادم مجنونة
ادم بهمس : هششش اهدي خلاص محصلش حاجة ده كان كابوس
ابتعدت يارا عنه وقالت بتلعثم ونبرة اقرب للجنون : لا مش كابوس.... انا....انا شفته كان قدامي وكنت بشوفه بس مقدرتش اعيط ولا اناديلك صدقني يا ادم ااانا...انا مش بكذب ولا بتخيل انا بشوفهم بالواقع
عقد ادم حاجباه ثم هتف بهدوء : ماشي بس ارتاحي وارجعي نامي
يارا ببكاء حارق : انت مش مصدقني ليه يا ادم والله العظيم انا بقول الحقيقة
اخذ نفسا عميقا وقال وهو يعدلها لتنام : نامي وهنبقى نتكلم بعدين
يارا بهمس : نام جنبي ارجوك انا خايفة
طالعها ادم قليلا حسنا هو غاضب منها للغاية لكنها تحتاجه الان ولا يستطيع تركها في هذه الحالة.......استلقى بجانبه فاحتضنته ودموعها تنزل بصمت هو لا يصدق كلامها المجنون ومن سيصدق كلامها الذي لا اساس له من الصحة...
__________________________________
في صباح اليوم التالي
استيقظت يارا ولم تجد ادم بجانبها نهصت بسرعة وخرجت من الغرفة نزلت للاسفل وجدته يكاد يخرج من الفيلا
يارا بصوت عالي : اادم
استدار ادم ونظر لها ببرود فاقتربت منه وقالت بحزن : مش هتسامحني
لم يكترث ادم لكلامها وكاد يذهب لكنها اردفت : ادم والله اسفة هقبل اي حاجة منك بس متتجاهلنيش كده انت مس عارف بيأثر عليا ازاي....ادم
طالعها ادم بنظرة ثاقبة و نطق بحدة : مش فاضي لكلامك التافه ده وروحي من وشي دلوقتي
صدمت يارا من كلامه فهو لم يعاملها هكذا منذ اشهر.....مسحت دموعها وامسكت ذراعه واردفت : وحياتي عندك سامحني
توقف ادم واغمض عيناه بقوة من جهة هو غاضب منها و في اي لحظة سيفقد اعصابه فيها ومن جهة اخرى لا يريد رؤية دموعها و ملامحها الحزينة لذلك نظر لها امسك وجهها الصغير بيديه وطالعها ببرود
ادم بنبرة هادئة : انتي عارفة انا بغير عليكي قد ايه وبتعصب من اي حد يبصلك صح
يارا : اه عارفة
ادم : طب انتي غلطانة ولا مش غلطانة
يارا بصوت مخنوق يوشك على البكاء : غلطانة.....بس يا ادم انا منتبهتش على صوتي العالي و الفون بتاعي كان صامت علشان كده منتبهتش لاتصالاتك والله اسفة ومش هتتكرر تاني
ادم بتحذير : انتي عارفة هعمل فيكي ايه لو سمعت ضحكك او صوتك تاني
يارا بسرعة : اعمل اللي عايزه.....هاا صافي يا لبن
ابتسم ادم بهدوء وطبع قبلة على وجنتها همس : حليب اشطا....انا رايح للشركة
يارا : مش هتفطر
ادم ببرود : لأ لازم الحق بدري افطري وارجعي ارتاحي
يارا بتوتر : والكلية ي.....
قاطعها ادم بصرامة : مفيش روحة للجامعة تاني ومش عايز نقاش.....ثم خرج دون ان يسمع كلامها
ضربت يارا قدمها في الارض بحنق وصعدت مجددا ارتدت اسدالها وصلت ركعتين لله و دعته ان تتحسن وتتخلص من تخيلاتها وكوابيسها.....
__________________________________
مر اسبوع على ابطالنا
لم يحدث شئ جدبد سوى تحديد تقي لموعد خطوبتها و محاولات اسر العديدة لاسترجاعها لكن لم يفلح بمحاولاته
رتاج وكازن ورهف وزياد يعيشون حياتهم بصورة طبيعية حبهم الجميل جعلهم يعيشون في عالم خاص لكل ثنائي عاشق
لم يظهر للان ما يخطط له ادم للانتقام من عمر وعلي لكن الذي يجهزه لهما يستحيل ان يخرجا منه....حاول تمالك نفسه ومسامحة يارا فحالتها النفسية لا تسمح بتوتر اكثر لكن مع كل هذا منعها من الذهاب للجامعة مجددا بالرغم من محاولاتها لإقناعه لكن اعند شخص في العالم لن يستطيع احد تغيير قراره
__________________________________
اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا
كان اسر نائما في شقته حتى رن هاتفه وكان زياد فزفر بحنق وفتح الخط
اسر بنعاس : ايوة
زياد : صباح الخير يا زفت قوم للمصيبة اللي وقعت على دماغك
اسر : في ايه
زياد : لا مفيش بس في حفلة خطوبة النهارده
اسر : بجد!! مين اللي هيتخطب مش انت اتجوزت مرة هترجع تتجوز تاني
زياد بحنق : خفة خفة....ديه يا حمار مراتك اللي هتتجوز عليك المدام تقي خطوبتها النهارده....
__________________________________

ملك للقاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن