الفصل السابع ج2

32.2K 483 5
                                    

الفصل السابع : رعب
__________________________________
وقفنا البارت فرؤية رتاج لمازن وهو اخد بنت فحضنه ياترى المجنونة ديه هتعمل ايه
__________________________________
دلفت رتاج بدون استئذان وصدمت عندما وجدت مازن يحتضن تلك المدعوة بسمر فهتفت بصدمة : ماااازن!!
انتفض مازن وابعد سمر عنه بسرعة واردف : رتاج انا هفهمك
وضعت سمر يدها على كتفه وقالت بدلال مفرط : ليه بس يا حبيبي انا هنا قول كل اللي نفسك فيه.
نظرت لها رتاج بشر واقتربت منها وهي تنوي قتلها (مجنونة وبتعملها) امسكتها من شعرها وصرخت بغضب : يا كلبة يابنت الكلب ايه اللي جابك هنا عايزاني اموتك
سمر بتألم : اااااي يا بيئة سيبيني مازن حوشها عني
صفعتها رتاج وجذبتها من شعرها لتسقط ارضا انتفض مازن وقال بخوف وقلق : رتاج سيبي البنت
نظرت له رتاج بغضب وهمست بتوعد : عايز تبقى مكانها
هز مازن رأسه نافيا وابتعد بينما قالت سمر وهي تصرخ من الألم : كده تسيبها تعمل كده بدل ما توقفها فعلا الرحالة ماتت يا بن الحسني
ركلتها رتاج بعنف وصرخت : مازن ده ارجل من ابوكي اللي معرفش يربيكي بس استني عليا بس.... اوقفتها ثانية ليبدأ العراك بينهما بينما مازن يحاول كتم ضحكاته من منظرها المتوحش
مازن بصوت عالي : رتاج بس بقى... يا جماااعة انتو فييين.
اجتمع جميع الموظفين امام المكتب وفتحوا الباب ليجدوا رتاج وهي تعض سمر ومازن يجلس على الكرسي ويقهقه عليهما
دلفت بعض الفتيات و ابعدوا رتاج عنها بصعوبة بالغة وهي تصرخ
رتاج بصراخ : محدش يلمسني تعالي يا حيوانة هوريكي ازاي تاخدي في الاحضان كويس
سمر برعب : انتي متوحشة مستحيل تكوني بنت
رتاج بغضب اكبر : عاااا سيبوني
مازن بضحكة : طلعو البت ديه برا وكل واحد يرجع على شغله.
اومأ الجميع وخرجوا ومعهم سمر اغلقوا الباب وتركوا رتاج تشتعل غضبا.
مازن بضحكة : ههههه اقعدي ارتاحي
رتاج بحدة : بتضحك على ايه يا باشا الحيوانة ديه نشفت ريقي وانت قاعد بتضحك
لم يتكلم مازن بل اعطاها كأسا من الماء فشربته بسرعة وجلست على الكرسي بتعب
مازن : مش هتسأليني
رتاج : عن ايه
مازن :عاللي شفتيه من شويا
نظرت له رتاج لحظات ثم قالت : لأ.....مش هسألك عن حاجة لاني واثقة فيك وواثقة انه البت الوسخة ديه هي السبب مش انت
ابتسم مازن بسعادة وزاد اعجابه وحبه لها لكنه قال : ومع ذلك هقولك....بصي انا كنت قاعد فمكتبي حتى فجأة سمعت دق الباب فكرت انه انتي علشان كده سمحتلها تدخل
Flash back
( سمر بدلع : مازن ازيك وحشتني على فكره
نظر لها مازن بصدمة وقال : انتي هنا ليه!! ثم اردف بغضب : مش انا طردتك من الشركة ازاي تسمحلك نفسك تجي هنا تاني
اقتربت سمر منه وهي تقول : انا معرفش طردتني ليه كله بسبب الغبية رتاج
مازن بحدة : التزمي بحدودك انتي بتتكلمي عن خطيبتي على فكرة
سمر بصدمة : خطيبتك!! وانا ايه
مازن بسخرية : تقصدي ايه يا انسة ليه هو انا كنت معبرك ولا كلمتك من قبل يلا يا ماما اطلعي برا و الاحسن مرجعش اشوفك نهائيا علشان خطيبتي هتتضايق
امسكت سمر يده و اردفت : بس انا بحبك يا مازن وحبيتك من زمان انت اللي مش شايفني
ابعد مازن يده وقال بقرف : انتي بتعرفي عن الحب ايه اصلا اتفضلي اطلعي
سمر بغضب : نسيت اني بنت خالتك وانا أولى بيك وبحبك
مازن بغضب مماثل : انتي بتحبي فلوسي يا هانم و انا حاطط اعتبار لعيلتك علشان كده مرضيتش افضحك و اقول للكل عن علاقاتك مع الرجالة علشان شوية فلوس ولآخر مرة هقولك برااااا
انتفضت سمر من صراخه كادت تذهب لكنها سمعت صوت خطوات قادمة فابتسمت بمكر وانقضت عليه تحتضنه.....)
Back
رتاج بدهشة : يعني سمر بنت خالتك وهي عملت ده كله
تنهد مازن وقال بهدوء : ديه بنت بتجري ورا الفلوس بس بالاخير مقدرش اعمل حاجة لانها بنت خالتي و مامتها زي مامتي بالضبط. ده اللي حصل صدقيني انا مستحيل تملي عيني وحياتي غير اللي بنت وحدة اسمها رتاج بحبها وبموت فيها
خجلت رتاج وتوردت وجنتاها نهضت بسرعة وقالت : اانا....انا رايحة عن اذنك
مازن : ااا انتي جيتي ليه في شغل
رتاج : هاا....ايوة كنت هجيبلك الملفات و الباقي انت عارفه
مازن بضحكة : بس ايه ده يا جدعة البنت كانت هتموت ف ايديكي
رتاج بغيظ : كويس اني مقتلتهاش ومقتلتكش معاها
مازن ببراءة : ليه بس هو انا عملت حاجة.......ثم اكمل بخبث : للدرجة ديه بتغاري عليا ها ها
خجلت رتاج مرة اخر فخرجت بسرعة
مازن بصوت عالي : طب جيبيلي الملفات يا رتاااج....ههههه بحبك يا مجنونة
تذكر ادم وكيف خرج البارحة بسرعة فأخذ هاتفه اتصل به وانتظر الرد....
__________________________________
كانت يارا لا تزال نائمة استيقظت وشعرت بثقل عليها فتحت عيناها وجدت ادم نائما ايضا لكن هذه المرة بوضع مختلف فهو من ينام في حضنها رأسه على بطنها ويده تحتضن خصرها بقوة ملامحه الرجولية بريئة جدا.......تصاعدت الدماء لوجهها بقوة لكنها ادخلت اناملها في خصلات شعره الكثيف الناعم وهمست : بحبك
ادم بهدوء وهو مغمش عيناه : وانا بحبك.
شهقت يارا ففتح عيناه رفع نفسه وجذبها لحضنه مسح على وجنتها بنعومة وهو يقول بخفوت : صح النوم
يارا : صباح الخير....صحيتك
ادم : انا منمتش اصلا كنت بكلم البيبي حتى غفت شويا
رن هاتفه وكان مازن جذب يارا لحضنه وفتح الخط
ادم بنبرة ناعسة : وانا بقول مين قليل الادب اللي متصل بيا دلوقتي
مازن بضحكة : وعليكم السلام ياخويا انا كويس الحمد لله ملوش لزوم تسأل عليا
ادم : هات من الاخر عايز ايه من على الصبح
مازن بهدوء : مفيش بس انا قلقت لما طلعت المبارح من الشركة فجأة خير امورك تمام
تذكر ادم حالة الهستيريا التي اصابت يارا فتنهد واردف : عادي مش حاجة مهمة....يلا سلام
مازن : مع السلامة يا بارد....واغلق الخط
وضع ادم الهاتف بجانبه نظر ليارا وجدها تطالعه بحب
ادم : في ايه مالك بتبصيلي كده ليه
يارا بخفوت وهي تطالعه بحالمية : قلقت عليا اوي كده المبارح
طبع ادم قبلة هادئة على جبهتها وهتف : وانا ليا حد تاني اقلق واخاف عليه غيرك انتي
يارا بابتسامة : طب انا هقوم احضرلك الفطار علشان تروح لشغلك فوت خود شاور الأول
نهض ادم ودلف للحمام استحم وخرج وجد ملابسه على السرير ارتداهم و نزل للأسفل كانت يارا قد اعدت السفرة جلس بجانبها وبدأ فطوره بصمت
يارا : ادم
ادم : اممم
يارا : ممكن اروح لماما اقعد معاها لبين ماترجع انا بزهق لوحدي بقعدة البيت
زفر ادم وقال : لا مش النهارده
تجهم وجهها لكنها تمتمت بخفوت : براحتك
نظر لها ادم وقال : علشان هتروحي النهارده معايا للشركة
رفعت يارا رأسها بسرعة وصرخت بسعادة : بجد هروح معاك!!
ابتسم ادم واومأ فنهضت وطبعت قبلة سريعة على خده ركضت للاعلى وهي تقول : هلبس هدومي متروحش وتسيبني
ابتسم ادم وتمتم : مجنونة طب والله مجنونة.
صعدت يارا لغرفتها اخذت ملابسها جيب واسع باللون الازرق وبلوزة بيضاء وحجاب ازرق به تمويجات بيضاء ارتدتهم ونزلت للاسفل وجدت ادم ينتظرها
يارا وهي تلف حول نفسها : طالعة ازاي
طالعها ادم ب اعجاب لكن لم يحب ماترتديه فهذا يجعلها جميلة جدا ما يعني ان هناك اعيناً اخرى ستراها لم يرد افساد فرحتها فهتف : حلوة زي العادة
قفزت يارا بطفولة وقالت بحماس : يلاا
ضحك ادم بخفة ثم امسك يدها : تعالي يا مجنونة
خرجت يارا معه ركبت السيارة بجانبه وانطلق بها بسرعة.
__________________________________
في منزل رتاج
خرجت تقي من غرفتها ودلفت للمطبخ وجدت مريم خطيبة شقيقها تجلس مع مروان
تقي : صباح الخير
مروان : صباح النور اقعدي يا تقاة
نظرت له تقي بشرود وهي تتذكر عندما كان اسر يطلقي عليها اسم "تقاة" او "تقاتي" ابتسمت وجلست امامهم
تقي بابتسامة : ازيك يا مريم
مريم : الحمد لله كويسه وانتي
تقي : تمام الحمد لله....قاعدين بتعملو ايه لوحدكم يا جدعان
خجلت مريم بينما صفعها مروان على رأسها وهتف : وانتي مالك يابت وبعدين هي مراتي
تقي بألم وهي تتحسس رأسها : ااااوش خلاص فهمنا كاتبين كتابكم ياخويا
ضحكت مريم واردفت : في موضوع لازم نتكلم معاكي فيه
تقي باستغراب : ايه
حمحم مروان وقال بجدية : الصراحة في واحد اتقدملك
شهقت تقي بصدمة وهتفت : ايييييه ومين ده
مروان : سليم الل.....
قاطعته تقي بدهشة : لا والله سليم اللي بنعرفه ده مفيش راجل رخم اكتر منه
مروان : بصي يا تقي انا مش هغصبك على حاجة بس سليم راجل كويس وكمان انتي اخدتي فرصتك واخترتي جوزك وشفتي النتيجة سيبيني اختارلك شريكك المرا ديه
صمتت تقي فقالت مريم بحنان : حبيبتي تقي ربنا بيقول "عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" انتي فكري كويس والقرار بيرجعلك
تقي : يا جماعة مينفعش لاني اصلا لسا......صمتت عندما ادركت ماكادت تتفوه به فقال مروان : انتي لسا ايه
تذكرت تقي كلام اسر وانها لا تزال زوجته فقالت بشرود : هاا
مروان : تقي رحتي فين
افاقت تقي من شرودها نظرت له ثم اردفت بتحدي : انا موافقة عليه...
__________________________________
في الشركة
جلست يارا على الكرسي وقالت بسعادة : ياااه الشركة تحففة يا ادم انا مكنتش اتوقع انها كبيرة للدرجة ديه
ادم بهدوء : كويس انها عجبتك.....اجرى اتصالا وبعد ثواني قال ببرود : عامر قول للبشمهندس مازن يجيلي للمكتب و معاه السكرتيرة بتاعته...ثم اغلق الخط
نظر لها وهتف : تشربي حاجة
يارا وهي تدور بالكرسي : لأ
عاد ادم بنظره للاوراق وبعد ثواني طرق الباب ودلف مازن ورتاج
مازن بابتسامة : السلام عليكم
يارا و ادم : وعليكم السلام
جلس مازن بجانبه على المكتب و رتاج ايضا ثم قال : مدام يارا مش هتباركيلنا
يارا : على ايه
مازن بابتسامة وهو ينظر لرتاج : انا والانسة رتاج خطبنا
يارا بسعادة : بجد الف مبروك
رتاج : الله يسلمك
ادم ببرود : كفاية كلام وتعالو نناقش المشروع الجديد
اومأ مازن ونهض هو ورتاج جلسوا على طاولة الاجتماعات بينما قالت يارا : هتروح فين
اجلسها ادم على كرسيه وقال : قاعد على ترابيزة الاجتماعات قصادك اهه
اومأت يارا فذهب وجلس معهم مرت ساعتان وهي جالسة لكن فجأة بدأت الرؤية تتلاشى من عينيها اغمضتهما بقوة ثم فتحتهما وانصدمت عندما رأت وجها مخيفا امامها.
صرخت بفزع وهي تنهض انتفض الجميع مع صراخها ونهض ادم اقترب منها وقال بقلق : يارا مالك واجعتك حاجة
لم تتكلم يارا بل ترتجف فقط ثواني واغمضت عيناها لتسقط فاقدة وعيها بين ذراعي زوجها
حملها ادم بسرعة وخرج من الشركة وسط نظرات الموظفين المندهشة ركب سيارته وانطلق بها كاد يءهب بها للدكتورة لكنه فكر ان هذا ارهاق طبيعي بسبب الحمل لذلك عاد بها للفيلا دلف للغرفة و وضعها على السرير وخرج
__________________________________
في غرفة الاجتماعات
رتاج بتعجب : بس المدام اغمى عليها ليه
مازن : يمكن تعب من الحمل عادي تعالي نكمل الشغل
اومأت رتاج وجلست وهو بجانبها....
__________________________________
بعد ساعتين
استيقظت يارا فتحت عيناها وهي تشعر بثقل في رأسها نهضت من السرير بصعوبة وتحركت لكنها توقفت عندما تذكرت ماحدث لها
يارا بداخلها : ياترى ايه اللي حصلي ازاي شوفت كده.
تنهدت وذهبت للتسريحة وقفت امام المرآة تنزع حجابها لكن فجأة شعرت بأحد يلمسها انتفضت بفزع ونظرت بجانبها لم تجد احدا.....بلعت ريقها بصعوبة وتمتمت : بسم الله الرحمن الرحيم.
اخذت نفسا عميقا ونظرت للمرآة وصرخت بقوة عندما رأت وجهها مشوها بالكامل
اغمضت عيناها وهي تهتف ببعض الآيات القرآنية فتحت اعينها ببطئ ورأت وجهها طبيعيا.......نزلت دمزعها بخوف قبل ان تسقط مجددا وانفها ينزف بغزارة......!!
__________________________________

ملك للقاسي Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα