82

1.7K 45 0
                                    

💖part 82💖
وصلا الفندق لتتفاجأ من كلام الموظف
الموظف: أهلا بك سيد ياغيز..هاهو مفتاح غرفتكما أنت وخطيبة حضرتك...
أصابت هازان الكحة ليسكتها بعينيه كأنه كان يقول لا تفسدي الأمر..صعدا الغرفة سوية وما إن غادر الموظف الذي حمل لهما الحقائب وأغلق ياغيز خلفه الباب حتى قالت
هازان: أي خطيبة هاته يا روحي؟؟من أين له أن يجد جسارة مناداتي بخطيبتك و يعطينا مفتاح غرفة واحدو لا غير.
ياغيز: كل تركيا تتحدث بقصة أننا مخطوبان و أننا نخفي هذا عن الجميع أم أنك نسيت هذا!!
هازان: أعلم أن كل تركيا تتحدث بها ولكن لأذكرك يا روحي فنحن الآن بروما لا تركيا أم أنك نسيت..
ياغيز: آه..أجل بشأن كلام الموظف..شيئ أنه حصل..
كان متوترا حينها مضطربا في إختيار كلماته.
هازان: فاي فاي فاي..ياغيز كاراصوي العظيم والذي لا يهاب من شيئ ويتحدث من دون إنقطاع بصوته حتى..يتلعثم الآن في الكلام..لما يا ترى؟؟
تنفس حينها بعمق ليقول
ياغيز: أنا من أخبرت جنفيرو أننا مخطوبان و بما أن الفندق فندقه قامو بحجز غرفة واحدة لنا وأنا لم أرد إفساد الأمر..
هازان: ولما أخبرت الرجل أننا مخطوبان آه؟ لما فعلت شيئا كهذا!!
ياغيز: عين الرجل زائغة..لم يزح عيناه عنك بالإجتماع الماضي وأنا كي لا انشغل بكما هنا قلت هذا..لدفع الضر عنك لا غير.
هازان : آه تقول لدفع الضر عني أي أن الأمر لا يرتبط البتة بغيرتك علي أليس كذلك؟
أبتلع ريقه مغمضا عينيه حينها ليقول
ياغيز: إنك تجبربنني ثانية يا هازان..من ناحية لا تريدين حتى الحديث عما جرى بيننا..تتهرببن بكل لحظة أتكلم فيها عن الأمر و من ناحية أخرى تستفزينني أليس كذلك؟هل الأمر على هواك..هل أنا لعبة بحذافيرها بين يديك؟؟
هازان: الظاهر أنك أطلت الأمر قليلا..لن نجد المخرج من حديث كهذا لذا فلنغير الموضوع أحسن لكلانا والله.
أشارت حينها ليدها ليقول
ياغيز: ماذا الآن؟ما سبب هذه الحركات؟
هازان: أظن أن هذا الإصبع فارغ أليس كذلك؟أم أن رؤيتي خاطئة؟
لم يفهم قصدها ليقول و علامة الإستفهام تعلو وجهه
ياغيز: ما القصد بأنه فارغ؟لم أفهم لما تلمحين الصراحة.
هازان: آه..تقول أنك أجدب أيضا..لأفهمك بطريقتي إذا ياغيز بيك..أيليق بياغيز كاراصوي العظيم أن يترك خطييته بدون خاتم خطوبة يا ترى!!إن بدأت لعب اللعبة فألعبها على أصولها ياغيز بيك إن كنت ستدخل بلعبة ما فإدرسها جيدا من كل جوانبها ولا تتركها ناقصة..
ياغيز: آه..تقولين خاتم خطوبة إذن..ولكننا لسنا مخطوبان حقيقة فكيف لي أن أفكر  بشيئ كهذا حبا بالله.
أغضبتها كلماته حينها لتقول بغضب
هازان :أنا متعبة  للغاية سآخذ حماما وآتي لأنخمد هناك..
ياغيز: يا هازان..لأتحمم أنا أولا فحمامي سيكون أسرع منك صدقيني كما أنه ليس من اللائق دخول الرجال خلف السيدات للحمام قد تكون هنالك أمور خصوصية تفهمينني أليس كذلك؟
هازان: سأبدأ بلعن الخصوصية والله..إي لتفعل ذلك لكن لتسرع فأوصالي كلها تؤلمني علي بالراحة..
دخل الحمام قبلها لتدخل خلفه..و ما إن خرجت حتى وجدته  مستلقيا بالسرير ليفتح لها ذراعيه قائلا
ياغيز: لتستلقي هنا..لقد كنت راحتي بالطائرة لأرد لك دينك إذا وأكون راحة لك لهاته الليلة فأوصالك تؤلمك..
إحمرت وجنتاها حينها لتستجيب له داخلة بحضنه وإذا به يداعب خصلات شعرها من دون حديث لغاية نومها..ليناما بأحضان بعضهما البعض تلك الليلة.
حل صباح يوم جديد لتطل أشعة الشمس و تملأ أرجاء الغرفة بنورها..فتحت عينيها وإذا به غير متواجد بجانبها..دخلت الحمام غاسلة وجهها منظفة أسنانها لتخرج لشرفة الغرفة وإذا بطاولة الإفطار محضرة..تساءلت عن تواجده فقد كان مختفيا ولكنها رجحت الأمر لأنه خرج بعمل ..جلست لتناول إفطارها وما إن وضعت أول قضمة بفمها للكعكة التي كانت على الطاولة وإذا بشيئ صلب يلامس أسنانها..نزعته من فمها لرؤيته وأذا به خاتم خطوبة ألماسي..
هازان: لا يعقل..

Ana Asbht AshekanWhere stories live. Discover now