51

2K 57 2
                                    

💓part 51💓

كانت طاقتها ذلك اليوم عالية جدا..مرت بطريقها لدار الرعاية لرؤية جدتها من بعيد لتقول
هازان: حصلت على الوظيفة يا جدتي لقد فعلتها..سنجتمع أنا وأنت قريبا تحت سقف واحد سأعوضك بما فاتك بهاته الأيام..
غادرت المكان بعدها لتصل للبيت ما إن دخلت غرفتها حتى وجدت هديتها على السرير برفقة ورقة كُتب عليها الآتي.
"علينا أن نحتفل بنجاح الآنسة التي قهرت ياغيز كاراصوي وإنضمت للشركة من دون مقابلة عمل حتى،،علينا ان نُخلد هذا اليوم بالتاريخ لأنه شيئ نادر الحدوث"
حملت فستانها ذاك لتدور به أرجاء الغرفة كانت فرحة للغاية..نظرت لنفسها بالمرآة لتقول
هازان: أتراني بحلم يا ترى؟هل بدأت شمس أحلامي بالشروق يا ترى؟؟لا تطيلي التفكير يا ابنتي بل إبدئي بتحضير نفسك هيا..
دخلت الحمام مسرعة لتدخل البانيو وهي بداخل أحلامها الوردية..
------
دخل منزل أهله ليقبل عدنان ويعطي قبلة سطحية لجوليمسار خانم وحتى قبل حديثها قال
ياغيز: لأخبرك يا امي العزيزة قبل ان يصلك الخبر من جاسوسك المتواجد برفقتي في الشركة..فاليوم يا أمي إبنك قام بتخطي قواعده وقوانينه وكسرها وقام بتشغيل فتاة لم يقم بمقابلة عمل معها حتى.
جوليمسار: ومن هي الفتاة وما هي الأسباب التي جعلتك تفعل هذا!!
ياغيز: لا أستطيع الإجابة عن هذا لأنني وبالفعل لم أجده لنفسي يا امي.
إبتسم عدنان ليقول
عدنان:لربما أصبح الفتى عاشقا.
جوليمسار: لم يضل إلا هذا والله..افتح له عينيه أنت الآخر..بدل أن تحاول معه ليتزوج بأيلا قم بتحريضه ليحب..
عدنان: وإن لم يُحب أيلا هل سأضعها بقلبه إجبارا؟حبا بالله يا جوليمسار لا تفعلي هذا..
ثم اراد أن يغيضها أكثر ليغمز لياغيز كي يشاركه اللعبة قائلا
عدنان: هل يا ترى سبب قبولك للعمل أنك لا تريد لها أن تبقى بعيدة عن مرمى عينيك؟
حاول ياغيز الدخول بالتمثيلية ليقول
ياغيز: آه يا أبي آه..لو كان الأمر بيدي لأخترت ان لا أتخلى عن النظر إليها ولو لثوان..
عدنان: هل تشتاق لها حين تكون بعيدا عنها؟
ياغيز: وأكثر مما ينبغي..حتى أنني أحصي اللحظات ليصل وقت لقائي بها.
عدنان: وهل يا ترى بكت هاته الفتاة بأحضانك،شرحت لك همومها وألقت عليك بحملها،،هل شاركتك بمخاوفها؟وهل فعلت أن ذات الشيئ؟
أغمض ياغيز عينيه حينها لتمر عليه لحظاته معها ليقول
ياغيز: والله يا أبي لقد عايشت أكثر من هذا برفقتها.
جوليمسار: عدناان إلى أي نقطة تود الوصول؟؟
عدنان: اووو جوليمسار لا تقاطعيني حبا بالله أود معرفة مشاعر الفتى هل أتركه يا ترى للضياع؟لا تهتم بها يا بني..لتنتبه لي لقد وصلنا لنقطة الحسم هل يا ترى قمت بتقبيلها؟؟
تذكر حينها مشهد الحمام أين قبلته لتثير صدمته ورنت كلمة أنا أعشقك بأذنه حينها ليقول
ياغيز:والله فعلت...
عدنان: مبروك علينا يا جوليمسار فالفتى عاشق للفتاة لحد النخاع..
ياغيز: لا داعي للمبالغة يا أبي..
جوليمسار: إنه ليس بموضوع يُمزح به حتى..لا تفتح عيني الفتى كثيرا يا عدنان..
ياغيز : تقولين ليبقى الفتى آليا لتبقى عيناه مغلقتين عن الدنيا لأبقى من نجاح لنجاح لأرفع رأس والدتي بي ولأنسى معنى الإبتسامة حتى..لقد وصلت رسالتك لي يا أمي.لا تخافي فقد.حفظتها على مر السنين
عدنان: لا تهتم يا بني لا تهتم إنها امك ألم تعتد عليها لم تتزوج بالفتاة دون علمنا اليس كذلك؟
هنا دخلت شكران لتقول
شكران: لم يفعل ولكنهما يعيشان برفقة بعضهما إنها فاتحة لموضوع خير..
ياغيز : لا تشعلي نار الموضوع انت الأخرى ..
جوليمسار : لتكفوا عن الحديث بهذا الموضوع..لقد توترت أعصابي
عدنان: سنفعل يا زوجتي العزيزة لأنني لا أستطيع عدم سماع أمرك وكلامك لكن بعد طرحي لهذا السؤال لإبني الوحيد..يا ياغيز هل يا ترى سمعت يوما كلام الفتاة ونفذته؟
ياغيز: أجل يا أبي لقد فعلت...وهل لي ان أتجاوزها ستقتلني إن لم أفعل والله..حتى انها ترسل لك قبلاتها يا أمي.
عدنان: والله لئنه تزوجها حتى أنك ختمت كل المراحل يا إبني..افرحي يا جوليمسار فزوجة إبنك ترسل لك قبلاتها..
غمز يا غيز لوالده قائلا
ياغيز: لأهرب أنا الآن..وفقك الله يا أبي فستنفجر عليك أمي بعد قليل..لكن عليك تحملها فأنت من بدأت الموضوع والله

Ana Asbht AshekanWhere stories live. Discover now