6

3K 81 0
                                    

💕part 6💕

إبتسم ياغيز بوجه كنان وخرج من الشركة بإتجاه المنزل،،أخذ حماما ساخنا ليتذكر كلامه مع هازان كلمة كلمة..
ياغيز: غريب أمرك يا دنيا في حين يظن المرء أنه لا وجود لشخص يخيفه بهاته الحياة يخرج أحدهم من حيث لا تدري..عيناها تفيضان شرارة..أتراني ستحل بي لعنتها كما أخبرتني تلك العجوز؟؟أووف يا أووف أنظروا إلى ما ينجر تفكيري جراء حديث كل واحد على شاكلته..عد لوعيك يا بني عد فلست أنت من ترهبك هاته التفاصيل الصغيرة..
-------
كانت زينب تجلس على الطاولة مدرسة أختها إلى أن سمعت دقا متواصلا على الباب أسرعت لفتحه وإذا بها هازان
زينب:خيرا يا ابنتي ما سبب سرعتك هاته؟
هازان: علي جمع معلومات بسرعة عن ذلك المعتوه..قدمي لي كمبيوترك رجاء..
دخلتا لغرفة زينب أين قدمت لها كمبيوترها..دخلت لصفحة البحث لتكتب إسمه"ياغيز كاراصوي"
زينب :  لكن عن أي معتوه تتحدثين يا هازان؟أصادفك معتوه آخر غير فرحات يا ابنتي؟هل قطع طريقك؟أم أنه صارحك بحبه لك؟أهو غني بقدر فرحات أم أقل به بقليل؟لا يمكن أن يكون فقيرا أليس كذلك،،أمممم لا لا لايمكن أن يكون فلو كان لما استطعت البحث عنه بالأنترنت فل يأبه له أحد أليس كذلك..لكن لا تقولي أنك وقعت بحب أحدهم؟يااا هازان من أحدث أنا.
هازان : أصمتي يا زينب أتراك إبتلعت راديو؟لم تتركي لي المجال لأركز..علي تحليل الفتى قبل لقائي به.
زينب: بسم الله الرحمن الرحيم أو هل تلتقين بأحدهم من دون إخباري..يا فتاااة هل تمت خيانتي؟
هازان: أستسلم يا ابنتي حقا أستسلم،،لم تتركي لي حتى المجال لأشرح لك..لم تتم خيانتك و ما شابه..أوهل أدعوا من أحببت بالمعتوه؟إنه ذاك المعتوه صاحب شركة كاراصوي علي الوصول إلى إتفاقية معه فلا فائدة من رفعي للحرب عليه؛؛لو كنت وحيدة يا زينب لبقيت أكافح لأخر نفس لي..ولكن هنالك جدتي..هنالك العم محمود الذي أقدم حتى على الإنتحار بسبب هذا الوضع المتدهور لذا سأقوم بحل الموضوع..
زينب: هل ستذهبين إليه؟؟
هازان: لا بل هو الذي سيأتي إلي إلى التلة..
أصاب زينب الضحك لتقول
زينب: لا يا روحي..هل تعتقدين أن صاحب شركة عظيمة كشركة كاراصوي لم يأتي إلى هنا حتى ليتفاوض مع كل السكان بل وأرسل موظفيه سيأتي بقدره ليتفاوض مع حسناء الحي هازان؟
هازان: سيأتي يا زينب..سيفعل...وإن لم يفعل فليرى العواقب إذن وليرى إن كان بإمكان مشروعه الحراك..لكن أتعلمين شيئا لقد كان هو نفسه من أنقذ العم محمود
زينب: أتقولين أنه ذاك الملاك الحارس الذي أذهب لك عقلك يا فتاة؟؟دعيني لأرى صورته على الأقل..
وما إن رأتها حتى فتحت فمها من شدة دهشتها
زينب: أووووو يالجمال عينيه..إنه فريد من نوعه يا فتاة..
دعيني دعيني أتصفح كل صوره..
زينب: يا فتاة هل قابلت هذا الرجل؟؟ألم يغمى عليك؟يا ابنتي انه شبيه الملاك..يا هازان ستكونين حمقاء لو أنك تشاجرت معه صدقيني...
هازان: لا داعي للمبالغة يا زينب. يا زينب أنا مظطرة للذهاب الآن فقد يأتي بأية لحظة رجاء فلتشقي على جدتي بين الحين والآخر..
زينب: يا فتاة تصرفي بلباقة أفهمت..ولا تنسي موافاتي بكل التفاصيل بعد اللقاء..انتظري انتظري لا تذهبي هكذا صفراء الوجه لتضعي بعضا من مساحيق التجميل..
هازان: أنا ذاهبة للمفاوضة يا ابنتي للمفاوضة ولست ذاهبة لإصطياد عريس..
----
وصلت هازان للتلة أين كانت الشمس تقارب على المغيب منتظرة السيد العظيم ليشرف المكان..فهل سيتغلب على كبريائه ويأتي..أم أنه سيعتبرها مجرد إهانة له ولن يتزحزح من مكانه حسب قوانينه التي سنها بنفسه

Ana Asbht AshekanWhere stories live. Discover now