16

2.2K 60 0
                                    

💓part 16💓

زينب : ماذا!!!مقابلة صحفية؟أنت؟لا يعقل يا روحي لقد قلتها قبل قليل انت فتاة دفنتها اسطنبوول بكبرها..من سيهتم لك ويقيم لك مقابلة صحفية آه؟
هازان: سلمى من ستفعل هذا..سلمى
زينب: فقدت عقلك هاته المرة غالبا
هازان: لم افقد عقلي أو ما شابه انا من أوقعت رأس الفتى في هذه المشكلة وعلي إخراجه منها..
زينب: الم تكوني انت من هددت الرجل قبل يومين؟لما يهمك إنقاذه لهاته الدرجة؟
هازان : تلك قصة و هاته قصة أخرى يا زينب..لا أريد أن أقلب حياة الرجل رأسا على عقب لست أنا التي تبني حياتها على أساس هدم حياة الآخرين.. قدمي لي هاتفك عليك أن أتصل بسلمى..
زينب: لكني لا اوافقك الرأي يا هازان..ستذلين أكثر لا غير..
هازان: أنا لا أطلب منك الإذن ولا أنتظر منك الموافقة فلتعطني هاتفك لأتصل بسلمى وإلا سأتصل بها من الهاتف العمومي..
قدمت زينب الهاتف لهازان التي اتصلت فورها بسلمى
هازان: ألو مرحبا سلمى خانم أنا هازان.
سلمى: هازان!!كيف حالك يا روحي..لا داعي لإستخدام الرسميات فيما بيننا سأنزعج منك..
هازان: يا سلمى أنا بحاجة إلى مساعدتك..أعلم أن طلبي هذا كثير ولكن عليك مساعدتي إن تفضلت..
سلمى: سأفعل ما تشائين يا روحي يكفي أن تطلبي أنا بإنتظارك بمكتبي..
هازان: تمام أنا قادمة في الحال..
خرجت هازان مسرعة بإتجاه مكتب سلمى اما زينب فقد كانت محتارة فلم تكن موافقة على قرار هازان...إذ أنها كانت تعلم كمية الشتيمة والملاحقات التي ستحدث بحقها وخصوصا من معجبات ياغيز كاراصوي....جالت وجالت بالصالون مفكرة في حل ما وإذا بها تحمل هاتفها متصلة
-------
كان كل من ياغيز وكنان بصدد عقد صفقة مع الإيطاليين إلى ان بدء هاتف كنان يرن؛؛فصل الخط في المرة الأولى وأكمل مناقشته لكن ما لبث إلى أن عاود الرنين..نظر إليه ياغيز بحزم فوضع هاتفه على الوضع الصامت ليكمل مناقشاته التي دامت ساعة و نصف..

Ana Asbht Ashekanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن