1

6.3K 113 0
                                    

💕part 01💕
فتح عينيه وإذا بأشعة الشمس تلامس إخضرارهما،،مسح على وجهه بيديه الناعمتين ليتذكر كلام عجوز كفيفة صادفها بالشارع
"العجوز : ستقع كالمصيبة بين يديك لذا فلتحذر منها..لتحذر من تلك المرأة
ياغيز متعجبا: عفوا!!مالذي تتحدثين به؟أتخاطبينني أنا يا هل ترى؟
العجوز: وهل هنالك غيرك؟؟أراها هناك كالغيمة السوداء تحيط بك من كل جانب..لذا فلتحذر منها.
مسح حينها ياغيز على طرف كتفها قائلا
ياغيز: لا أعلم صلب الموضوع الذي تتحدثين فيه يا خالة ولكنني لا أؤمن بهذه التفاهات فلتعذريني.."
رفع يده ليداعب شعره قائلا
ياغيز: أووف منك يا رجل أووف مالذي أحضر هراء تلك الخالة لتفكيرك الآن..لتنهض ولتحتسي قهوتك ولتطرد هاته الأفكار من رأسك.أي إمرأة هاته التي ستقع كالمصيبة بين يدي وأنا مخاصم لكل نساء المعمورة.
جهز فنجان قهوته بعد تغييره لثيابه،،جلس على كرسيه الواقع أمام النافذة المطلة على أرجاء المدينة ليزاوله كلام المرأة من جديد..رفع حاجبيه للسماء كما لو أنه كان معاتبا لنفسه ليقاطعه صوت هاتفه يرن..
ياغيز: ألو مالذي تريده مني بهذا الصباح الباكر يا بلوة رأسي؟؟..
كنان: إشتقت لسماع صوتك يا فرخي..لكن على حسب معرفتي الشخصية فإن من الأدب قول صباح الخير أليس كذلك يا زعيم؟
ياغيز: يااا كنان لا تتمايع.. سأبدء بأدبك من الصباح الباكر..هل هنالك مستجدات بخصوص سكان ذلك الحي؟؟
كنان: لا تذكرني..لقد وقع معظم السكان على الإتفاقية لكن هنالك شلة تملك رأسا من طين..خصوصا تلك.
ياغيز: تلك!!من هي؟
كنان: لا تذكرني بها رجاء يا أخي..حتى أنها شوهت وجهي الوسيم هذا برميها حجرا علي ظنا منها أنها ستخيفني ..هي فتاة  تقطن برفقة جدتها بمنتصف الحي تقريبا هي ضد فكرتنا نهائيا كما أنها قامت بمظاهرات وإعتصام..تهدد سكان  المنطقة بحرقها لبيوتهم إن هم وقعوا..لنقل أنها مصيبة وقعت على رأسنا وانتهى يا أخي
زار تفكيره فورا كلام العجوز ليقاطع كلام كنان بصوت عالي
ياغيز: يا كنان أنا لا أعترف لا بفتاة عارضت ولا بشيئ آخر..علينا بدء المشروع آخر هذا الشهر نقطة إنتهى..
كنان: لاداعي لصراخك يا زعيم..لقد فهمت لا تهتم سأفعل ما بوسعي.

Ana Asbht AshekanWhere stories live. Discover now