تكمله2 بارت74

1.5K 45 0
                                    

💖تكملة ٢ البارت ٧٤💖
خرج من المنزل بإتجاه منزل عائلته دخل ليجد أبوه يحتسي قهوته بالصالون حاول تصحيح تفاصيل وجهه كي لا ينتبه عدنان لغرابة الوضع ليقول
ياغيز: أهلا يا ابي..لم تكن متواجدا البارحة خيرا..
عدنان:لقد كانت لدينا ندوة بأزمير بخصوص الجامعة لذا غادرت.
ياغيز:آه تقول هذا إذن..لكن لا تبدو بخير كأن شيئا وتر أعصابك.
عدنان: لا وجود لشيئ يا بني لا وجود لشيئ مجرد أرهاق بالعمل..
ياغيز: يا بابا أين هي ساعتك؟؟أنت لا ترتديها لأول مرة..
إنذعر عدنان حينها ليقول
عدنان: لقد أضعتها منذ مدة..لم أجدها...ما سبب زيارتك ليلا!!
ياغيز: سامحك الله يا أبي ألا يحق للمرء أن يشتاق لوالده..لكن إن أزعجك مجيئي فلأغادر إذن.
عدنان: لم أقصد هذا يا بني..آه تذكرت ما هو الوضع بينك وبين تلك الفتاة؟؟
ياغيز: من !!أتقصد هازان؟إنها حبيبتي يا أبي..لما سألت؟
عدنان: أمك لم يعجبها الأمر البتة لذا فلتبتعد عنها..
ياغيز: أراك سحبت العجلة فورا يا أبي..ألم تكن أنت القائل لا تضيع هاته الفتاة من يديك؟مالذي تغير الآن؟
عدنان: تقول والدتك أنها لا تناسبنا لا تناسب عائلتنا..تجلب لنا المصائب لا غير.
ياغيز: لنصحح شيئا يا ابي حتى وإن لم تناسب عائلة كاراصوي يكفي أن تناسبني أنا..والآن لأغادر فقد تعكر مزاجي.
مسح على كتف والده ليغمز له قائلا
ياغيز: ليلة سعيدة لك يا أبي العزيز..
خرج من المنزل ليقول
ياغيز: ما تركت لي حلا آخر يا أبي أتيت إليك طارقا بابك علك تخمد شكوكي و لكن مع الأسف أنت زدتها بتصرفاتك المريبة تلك..لذا ما بقي سوى هذا الحل.
-----
كان بمكتبه جالسا ليدخل عليه ياغيز
إياد: أووو أية رياح هاته التي عصفتك إلينا!!
ياغيز: أتيتك طالبا خدمة..
إياد: لا يا..هل يطلب الزعيم منا خدمة؟ليسجل التاريخ هذا..لكن أي خدمة هاته؟لو تقل أنك تركت إحدى الفتيات بوسط الطريق وأتت لتقول أنها حامل وتريد منا أن نجهض الجنين.
ياغيز: لا يوجد شيئ كهذا..لكننا سنعمل تحليل أبوة.
إياد: لا يا هذا!!أتقول أن المرأة كانت خبيثة لدرجة أن لا تخبرك بالفتى حتى إزدياده؟؟مالذي طلبته منك؟الإعتراف بالفتى فقط أم أنها طالبت بالنقود؟؟هل هددتك بفضح أمرك وتقديم شكوى نحوك بالمحكمة؟
ياغيز: يا إياد هل ستتوقف عن تأليف سيناريوهات برأسك أما ماذا!!أرأيتني لائقا بما تذكره؟؟هل تركت يوما فتاة بمنتصف الطريق قط؟
إياد: لا يليق بك.ولكنني لم أستطع التفكير بغير شكل..لمن التحليل هذا!!
ياغيز: لوالدي و هازان.
أصابت إياد حينها الكحة ليقول
إياد: لا يعقل يا روحي..أيمكن لتلك الفتاة أن تكون إبنة العم عدنان؟؟
ياغيز:إنه مجرد شك وإحتمال ضئيل ولكنني لن أستطيع العيش بشك كهذا..لأوضح الأمور لنفسي لأعرف كيف علي أن أخطو خطاي بعد هذا.
إياد:أووو الأمر معقد غالبا..لست أنت الذي تضع إعتبارا للإرث و ما شابه أي ان غايتك لمعرفة صحة الأمر من عدمه وراءه حكاية أليس كذلك؟
ياغيز:أنا وقعت بالعشق يا إياد..أنا عشقت تلك الفتاة.

Ana Asbht AshekanTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang