21

2.2K 68 0
                                    

💓part 21💓

صمتت حينها ومن ثم اردفت قائلة
هازان: لنترك قصتي لوقت آخر  يا صديق فلا قوة لنا لتحمل كل هذه الأعباء بيوم واحد..هلا غادرنا من فضلك؟..
نهضت من على الكرسي وقبل ان تتحرك حتى أمسكها من معصمها قائلا
ياغيز: يا هازان لم أكن اود أن أثقلك بهمومي أو بالأحرى لم أكن لأريد معايشتك لكل هاته الأحداث..قد تسمعين المضايقات وقد تخرج أخبار أخرى بخصوصنا ولكن لا تهتمي هل اتفقنا؟ولتعلمي أنني لم ولن أنزعج لو قُرن اسمي بفتاة حي كما يقولون..فلا يقاس المرء لا بعائلته ولا بنقوده بل يقاس بأخلاقه وأفعاله..لا تحبطي من عزيمتك وأكملي مواجهتك للحياة.
هازان مبتسمة: لا يا انت تحرضني فعلا لأثور عليك.
ياغيز: عفوا!!!
هازان: أستطيع إكمال حياتي تحت شرط وظرف واحد ألا وهو مقايضتك لا أستطيع بشكل آخر.
ياغيز: فلتفعلي ذلك..لكن بشرط واحد أن نكون حضاريين فلا أريد لسيناريو و تهديدات التلة ان تتكرر..اتركي حركات المافيا تلك لأصحابها وكوني أنثى..
هازان باستهزاء: هاهاها لم أكن أنثى قبل هذا ولا أظن أنني سأكون..أتدري ما هي أكبر أحلامي؟أن أكون أنثى بقدر توبا بيوكستن أو حتى بيرين سات.
ياغيز: ولما لا تكونين؟ حتى أنك أفضل منهن يا روحي بعض اللمسات عليك وهوب تصبحين أجمل وجه بتركيا كلها..حتى أنك جهزت نفسك اليوم جيدا للمؤتمر..أصبحت كالسندريلا الهاربة.
توترت هازان حينها قائلة
هازان: آه تقصد هذا..كله من سلمى فهي من قدمت لي الفستان وحتى هذا الحذاء وقامت بتصفيف شعري الشكر لها..لم أكن أود إهانتك أكثر قلت على الأقل لأبدو كأنثى قليلا كي لا يقال إنحط مستوى ياغيز كاراصوي لهاته الدرجة...
نهض ياغيز حينها تاركا يدها متجها نحو السيارة قائلا
ياغيز: برأيي تقللين من قيمتك فوق اللزوم تفعلين ذلك لأبعد حد..فلتعرفي قيمتك يا هاته..
دخلا السيارة ليسود الصمت بينهما..كانت هازان متوترة للغاية..تنظر بكل الأرجاء إلى أن قالت
هازان: صحيح يا كيف علمت أنني أقيم مؤتمرا صحفيا وأتيت على ذلك الأساس ولذلك المكان.
ياغيز: أخبرتني العصفورة يا روحي..كنت جالسا بسلام بمكتبي وإذ بها تأتيني لتقول لتلحق مصيبة رأسك تلك لأنها بهذيانها وسذاجتها ستلقي نفسها بالجحيم..وكما تعلمين قلبي رقيق للغاية لذا لم أستطع تجاوز الأمر لذا أتيت وحللت الموضوع طبعا هذا كل ما في الأمر يعني.
‏هازان: لتتاتبع فعل هذا أحسنت الفعل.لتقم بضربي بأخطائي متى ما سنحت لك الفرصة. اسخر مني بقدر ما تريد.
‏ياغيز: انا لا أسخر منك يا هازان بل أداعبك..لكن هنالك شيئ يدور بفكري..والله لئنك قتلت فضولي مذ دخلت حياتي..لما لا تملكين هاتفا آه؟لو ملكت هاتفا لما تكبدت كل ذلك العناء لأصل إليك قبل قليل.
‏ابتسمت حينها قائلة
‏هازان: رأيت أن اقتناء حذاء ليوسف يقيه من برد هذا الشتاء أفضل من اقتنائي لذلك الهاتف الذي كان لا يرن في الشهر إلا مرة أليس كذلك.
‏ياغيز: مثير للإهتمام..لأقدم إليك سؤالي التالي..أليس حبيبك ذاك غنيا فرحات او لا أدري ما اسمه..على أساس أنه يعشقك للغاية
‏هازان: أجل فرحات عاشق لي للغاية وهو أيضا فاحش الثراء و ما في ذلك يا روحي؟
‏ياغيز: أقصد لما لم يقتني لك هاتفا!!
‏هازان: ومن قال أنه لم يفعل؟
‏ياغيز: إيهيه لا تصدميني و تقولي لي أنك تستبدلين كل هاتف يقتنيه لك بأشياء أخرى.
‏هازان: لا يا روحي لست مخبولة لتلك الدرجة ولكنني لا أقبل الصدقة يا ياغيز.
‏ياغيز: لما أأنت رسول وما شابه؟
‏هازان: يا ياغيز الم تسأم من مناقرتي كل هذا الوقت؟لنقل أنني لا أريد أن أكون عبئا على أحدهم و لا أظن أنه علي شرح لك ذلك الشعور لأنك أكثر واحد يعرفه..لنقل ان نفسي عفيفة للغاية..

Ana Asbht AshekanDonde viven las historias. Descúbrelo ahora