" أوه حالآ بني" قالت الأم توجه آخر حديثها لسويونغ" تعلمي من شقيقك" المعنية وسعت عينيها كيف أنه دائما يجيد جذب والدتهم بكلامه المعسول , ألم تنادي والدتها حبيبتي أيضا؟!

" إستغلالي " هي هسهست بين أنفاسها له و الآخر قهقه بإنتصار هي حركت حاجبيها بمتعة و ادعت الدهشة و سألت

" أوماه جونغ إن خسر قبلته الأولى مع أنه لم يواعد هل تريدين أن تعرفي كيف؟" الأم رمشت ما هذا السؤال الآن من اللامكان؟ سويونغ لم تمنحها فرصة لتجيب تسرب المزحة الملتصقة بشقيقها رغم صراخه

" يااه سويونغ " سويونغ إبتسمت بجانبية " لأن الشمس قبلته على شفاهه اوماه " الأم وسعت عينيها و ضربت رأسها إذ جونغ ان اخذ سمار بشرته الحنطية من والده، اما السيدة إيلدي بريطانية_كورية الدم ، بجانب أن هذه الدعابة أطلقت عليه من إحدى فتيات القرية المعجبات به

" كفي عن وقاحتك أمام اخيك إنه اكبر منك ب5 سنوات يا شقية من اين لك هذا اللسان ؟" سويونغ حكت مكان الضربة و الآخر إبتسم قبل أن يلوح بيده بإنتصار منسحبآ بعد أن تمتم

" دبة منتفخة, كيف تسيئين لسمار بشرتي وأنا أبن إيلدي كيم بجدية ألن تنضجي؟ "و المعنية قلبت عينيها، سويونغ تمتلك بنية قصيرة نسبة له مع أنها ليست سمينة على العكس إلا أن لها خدين بإنتفاخة لطيفة وهي تنتفخ ملامحها عند الإستيقاظ من النوم

سويونغ إبتسمت تقبل أمها على خدها متجاهلة شقيقها " ألقاك عندما تجدين طريق العودة سيدة كيم" قالت تقهقه بينما تهرب عندما رأت أن أمها إنحنت لرفع خفها هي فتحت الباب تركض بخطواتها المليئة بالعبث و روح الشباب

" ياا سويونغ عودي و ارتدي شيئآ فوق ذالك الفستان الجو أصبح باردآ " سويونغ التفتت بوجه مشرق ترسل قبلة طائرة لأمها

" طلبت من كاثرين احضار خاصتها لأجلي لإنه يتناسب مع فستاني اوماه لا تقلقي" قالت تستدير للنظر للطريق حيث سوف تلتقي صديقتيها

الأم صاحت " لن ازوجك بأحد هنا لذا لا تتجملي عبثآ" و سويونغ سمعت صراخ والدتها بجملتها الشهيرة و اطلقت ضحكة خلابة عالية وصلت لأمها التي دخلت المنزل

هي عادتآ تجيب والدتها أنها سوف تدخل القصر الملكي في البلاد و ستتزوج الامير لتغيض أمها

الحقيقة هي لا تخطط لأي شيء قبل أن تستقر أوضاع عائلتها هي فقط تحب العبث مع والدتها ثم إنها تتجمل لأنها تحب ذالك وحسب

سويونغ التقت بصديقتيها كاثرين و جويس بالطريق، هي الكورية الوحيدة هنا ولكن بحكم عيشيها الدائمي هنا مذ نعومة اضافرها كل ما كان يدل على إختلاف جنسيتها كان شكلها

Sir: Park CYWhere stories live. Discover now