عائشة باستفسار: أشلون قدرت تقنع فاطمة وأهلها بالموافقة مع إن البنية كانت رافضة بالمرة يوم كلمتها

ثاني مارد عليها راح لغرفة الملابس.. لبس ثم رجع عليها وهو يقول بثقة: ليه وأنتي تصدقين أنه فيه وحدة ترفضني... هذي مابعد جابتها أمها 

عائشة بتردد: بس ثاني...

ثاني بثقة وهو يتناول سجادته يبي يصلي له ركعتين قبل ينام: مافيه بس.. خلاص ملكتي وخطوبتي يوم الخميس.. وش أنتي متشككة فيه يعني..؟!!
فاطمة ذي تحب يدها مقلوبة بس..وتسجد كل ليلة سجدتين شكر لربي اللي أرسلني لها..
السهرة شكلها مطولة في غرفة دانة..
دانة تعتصم بسكون مرعب الآن..
من بعد ماسكرت من تهاني..
ماتكلمت إلا مع تهاني اللي رجعت كلمتها بعد أقل من 10 دقايق.. وتقول لها خلاص د سعد جاي بكرة بالمملك عقب صلاة العصر...

دانة نزلت لأبوها وقالت له...
أبو خالد ثار ثورة هائلة.. وكان ماسك نفسه لا يضرب دانة
على تصرفها من وراه
لكن دانة صارت تعرف تمسكه من يده اللي توجعه: جبرتني على ولد أخيك.. وأخرتها طلقني.. خلني الحين أختار اللي انا مقتنعة فيه.... وبعدين د سعد أنت كنت مقتنع فيه لما جاء
وإلا يعني عشان أنا وافقت صار شين..
يعني مايرضيك إلا أني أكون مجبورة كل مرة

أبو خالد وافق غصبا عنه... لازم يحسس الرجّال إن الموافقة جات برضاه حفاظا على ماء وجهه..

مزنة كانت تحاول تقنع دانة إنها تتمهل شوي..

لكن دانة خلاص صابتها حالة تصميم وعند غير طبيعية من لما عرفت إن سعود يبي يتزوج: 

ماعاد باقي لي الا كرامتي يامزنة
سعود داس على كل شيء
داس على قلبي
داس على طموحاتي
داس على مشاعري
داس حتى على انسانيتي...
ماعاد باقي إلا شوي ذا الكرامة هي اللي رابطتني بالحياة
أنا لازم أتزوج قبل ماهو يتزوج

مزنة وهي تحاول تهديها: بس هذي حياتش.. مايصير تقررين تتزوجين واحد عشان تقهرين واحد ثاني...

دانة بنفس سكونها المرعب: أنا ماأبي أقهر سعود.. لأنه لو كان بينقهر ماكان فكر يتزوج... سعود خلاص قرر يقطع كل اللي بيننا.... ومن باعنا بعناه لو كان غالي...
ثاني يوم..

مها وفاطمة راحوا السيتي سنتر يدورون لفاطمة فستان...
حصلوا لهم فستان راقي جدا وناعم لونه اورانج فاتح مع أخضر..
اشتروا معاه صندل ذهبي.. وكملوا باقي اكسسوارته
ورجعوا لبيت منيرة عشان منيرة اللي كانت تعبانة شوي تشوفه..

بس قبل بيت منيرة مروا حجزوا التصوير وكوشة ناعمة والضيافة والعشاء كله من محل واحد عشان يريحون رووسهم..
سارة في مقر شغلها...
كان فيه شوي أوراق تبي تصورهم..

طلعت من مكتبها تبي تروح لغرفة الطباعة...

فوجئت بحمد واقف في وجهها.. وهو يقول بحزم وهو منزل رأسه: وين بتروحين يا بنت فالح؟؟

بعد الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن