ماجد برفض قاطع: لا لا ياقلبي مستحيل.. أنا ممكن أستحمل أي شيء وأنتي قدامي.. بس أني ما أشوفج بعد هذي ما أقدر استحملها..

وعقب كمل بعيارة: كله من عين أختي.. أمحق أخت.. كل ماتشوفني تقول أمي داعية لك.. تجي تشوفني الحين وأنتي تشوتيني.. 

دلال برقة: غصبا عني حبيبي.. كلها شوي ويخلص الوحم..

ماجد بمرح: زين بس أقعد جنبج.. ماراح أسوي شيء..

دلال برعب: لا ماجد تكفى خلك بعيد.. تعبت من كثر الترجيع..
الجازي رجعت لبيتهم بعد ماتعشت في بيت عمها
محمد اللي جاء يأخذها..
بعد ما أتصل عليه سعود يروح يجيبها..
سعود قرر أن يقلل روحاته لبيت عمه قد مايقدر
احساسه بوجوده قرب دانة.. أكثر من مؤلم بالنسبة له
وفوق احتماله وطاقته وقلبه المتيم فيها

خالد ماطلع من غرفته نهائي..
الرجّال اللي خذ سيارته
جاء ووقفها في مظلة بيتهم وعطا المفتاح لسواقهم وراح.. عقب ماكلم خالد..

محمد لما جاء يأخذ أخته.. شاف سيارة خالد اتصل عليه ينزل عليه..

خالد نزل على محمد والبنات كانوا انتقلوا لمجلس الحريم..
وقف عند محمد الجالس في سيارته وهو يسولف معه..
وقلبه مشغول بالمخلوقة اللي بتطلع بعد شوي
وكان يبي يدخل قبل هي تطلع
مايبي يشوفها.. شوفتها تعذيب له بكل معنى الكلمة

بس وهو بعده يسولف مع محمد اللي كان يقول له عن سفرته لدبي مع سالم

طلعت الجازي اللي حومت كبدها لما شافت خالد واقف 
(وع.. أبي اعرف محمد وش عاجبه في ولد عمه المعفن ذا؟!)

الجازي ركبت جنب محمد..
وخالد حس أنه من الذوق أنه يسلم فقال لها بأدب : مساش الله بالخير يا بنت سعيد

الجازي في نفسها (ياشين التميلح) وردت عليه بدون نفس: مساك الله بالنور

خالد (وش فيها كني ذابح أمها وإلا أبيها؟!) : أشلونش وأشلون الوالدة؟؟

الجازي ماردت عليه متقصدة

محمد يحسبها ماسمعت.. قال بطريقته المرحة: هيه الجويزي عمش خالد يقول: أشلونش؟؟

الجازي ببرود وقح: ماعندي عم غير عمي هادي.. وترانا تاخرنا واجد يامحمد..خلنا نمشي 

محمد يضحك وقال وهو متقصد: أخس ياذي.. تنافخ بعد وجه البومة..

خالد ضحك.. حس محمد يبي ينتقم له من وقاحتها..
والجازي ولعت على محمد وعبرتها نطت بحلقها
وسكتت

محمد كمل عليها للآخر: لحول الحين الليلة بيغرق بيتنا دموع.. دلوعتنا انجرحت مشاعرها
تكفى ياخالد لا تنسون الامدادت العاجلة وقوارب النجاة..

خلاص الجازي قفلت.. فتحت الباب ونزلت..

محمد بعصبية: وين بتروحين؟؟

بعد الغيابWhere stories live. Discover now