سالم ومنيرة مازال الحال على ماهو عليه بين مد وجزر..
ولكن الأثنين أصبحوا يستمتعون جدا بصحبة بعض..
بينهم حديث مشترك ودي..
أحيانا يحتد سالم على منيرة ويعصب
لكنها تمتص غضبه بسرعة

ماجد ودلال مازالو يستمتعون بشهر عسلهم
ماجد مايعرف باللي صار لعبدالله
كان يتصل على عبدالله ويلقى تلفونه مقفول
بس كان يعتقد انه سوء الاتصالات او أن عبدالله مسافر
ماخطر بباله نهائيا أنه يكون عبدالله صار له شيء

خالد ومحمد خلصوا امتحاناتهم .. أثنينهم نجحوا..

محمد تخرج أخيرا وبدأ بإنجاز معاملات التخرج..

خالد بعد نجاحه.. نفذ مع دانة مخططها اللي ماكان يعلم بإبعاده الحقيقية.. 
كان يكفي خالد أن تأمره دانة أخته الكبيرة الغالية اللي هو يصدقها في كل شيء تقوله عشان ينفذ وبس.. 
وخصوصا إن قصتها كانت محبوكة... وجانبها الرئيسي كان حقيقي فعلا..
في غرفة مها والجازي...

مها تعد أوراق عمل مطلوبة منها.. والجازي تتصفح مجلة

عقب الجازي نطت عند مها لمكتبها وهي تقول برجاء: تكفين خلينا نروح لدانة شوي.. اشتقت لها.. فديتها.. وفديت ريحة سعود فيها..

مها وهي تكتب: أنتي راقدة على روحش.. هذا وأنتي تحبينها ذا الحب كله ماتعرفين أخبارها.. وإلا كالعادة أخر من يعلم..

الجازي بحذر قلق: ليه دانة صاير عليها شيء؟؟

مها بنبرة عادية: دانة سافرت عندها دورة أو شغل برا..

الجازي باستفسار: وين؟؟

مها هزت كتوفها: ما أدري.. ماقالت لي مزنة وين..
سعود في سكن المعسكر.. اليوم عنده أوف..

ومع كذا ماطلع مع بقية الشباب اللي راحوا لبيروت..
ونادرا ماكان يطلع معهم إلا لو ألحوا عليه بشكل محرج

كان قاعد في صالة السكن يتفرج على الأخبار في التلفزيون

دخل عليه واحد من زملائه في السكن.. وسلم وقعد قريب من سعود..

سعود بمودة أخويه: وش فيك نايف ماطلعت مع الشباب..؟؟

نايف بود: حشوة سني طاحت.. رحت عشان أسوي حشوة بدالها.. في المستوصف التابع للأمم المتحدة اللي جنبنا..

سعود بذات الأخوة: وعسى ضبطوه لك؟؟

نايف بعيارة: ضبطوا لي سني.. وسرقوا قلبي..

سعود بابتسامة: ياكثر ما ينسرق قلبك.. مابقى حد ماسرقه.. ذا المرة مجندة أمريكية وإلا صومالية؟؟؟

نايف بعيارة: لا والله إلا دكتورة قطرية!!

سعود باستغراب: دكتورة قطرية هنا..!!

نايف بهدوء: أنا مثلك استغربت يوم شفت الدكتورة اللي لابسة نقاب في المستوصف.. ولبسة النقاب لبسة قطرية أشمها عن بعد.. 
قربت شوي منها شفت فعلا شعار قطر عليها واسمها..
سألت عنها قالوا لي طبيبة أسنان
قلت تكفون حشوة سني ماطاحت إلا عشانها.. مايعالجني إلا هي..
بس الاستقبال قالوا لي: إنها شارطة ماتعالج إلا حريم وأطفال..
قلت لهم عمري 7 سنين بس ماصدقوني..
آه ياسعود ذبحتني عيونها في النقاب
ياحي الدوحة واللي في الدوحة..

بعد الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن