الثامِن والعِشرون|سياسة الحُب.

973 125 33
                                    

-
نمَت إبتسامة مارلين الخبيثة داخِلها التى تنُم عن شعورها بالإنتصارِ مِمَّ آلَ إليهِ حال تشريڤِن جراء لعنَة سوزانا،لَم تعلَم أن سوزانا ذكيّة لذلِك الحدّ.

"أووه عزيزى!"عقَّبَت بحُزنٍ مُزيّف،جاعِلةً مِن الطبيب يُردِف بقولهِ:

"سنُجرِّب العِلاج برفقتهِ،لرُبما تحدُث مُعجِزة و يتعافى.."

أومأت لهُ بخِفّةٍ ليستأذِن الطبيب و يرحَل،جاعِلًا مِنها تصنَع خُطاها جِهة جسدهِ الخامِد فوق الفِراش.

أمسكَت بفكّهِ بين كفّها بقوّةٍ ليتأوّه بخفوتٍ،قبلَ أن يفتَح عينيهِ بوهنٍ موجِّهًا أنظارهِ إليها.

"حاوِل ألّا تعبَث برفقتى مِن جديدٍ،روحُكَ ستُزهَق بالمرّةِ القادِمة.."توعّدت لهُ بحِدّةٍ ثُم أبعدَت يدها عن فكهِ بقوّةٍ،تارِكةً إيّاه وحيدًا بالغرفة.

"يلعنكِ الربّ،يلعنكِ الربّ يا عاهِرة.."همسَ بضعفٍ ثُم أغلَق عينيهِ بوهنٍ،عالِمًا أن روز لَن تهتم بهِ و لَن تأتِ.

أرسى زين جسدَ روز فوق فراشهِ برويّةٍ لتعتدِل بجلستها مُعيدةً خُصلاتُها الحمراء للخلف برويّةٍ قبلَ أن تنظُر لهُ،فتجِدهُ يُلقى بلفائفهِ مِن النافِذة،ثُم يعود إليها بإبتسامةٍ نافِثًا دُخانُها الطفيف.

"مُشتاقٌ.."صرَّح مُتخِذًا مجلِسًا أمامُها ثُم حاوطَ خصرُها مُبتسِمًا،جاعِلًا مِنها ترسُم إبتسامةً صادقةً فوق ثغرُها مُحاوِطةً وجنتيهِ بتحسُّسٍ لطيف.

"أنا أيضًا.."همسَت ثُم ثوانٍ وقهقِها سويًّا بخفوتٍ مُرسِيان جبينهُما سويًّا،مِمَّ جعلَ زين يُقبِّل شفتيها برويّةٍ مُبتعِدًا دون أن يُبعِد جبينهُ عن خاصّتها.

"أشعُر بشعورٌ جيّد،لطالما إنتظرت تِلك اللحظة التى سأُخبِر بِها مارلين بحُبّى لكِ دون خوفٍ مِمَّ قد يحدُث.."صرَّح بحُبٍ ريثما هى تبتسِم بلينٍ مُتحسِسةً وجنتيهِ برِقّةٍ،مِمَّ جعلهُ يتنهَّد مُغلِقًا عينيهِ براحةٍ ثُم يسترسِل بقولهِ:

"أنتظِر ذلِك اليوم الذى سيعلَم بهِ الجميع،ستشهَد المملكةِ بأكملها على زواجُنا روزى.."

"أنتظِرُكَ دائِمًا و أبدًا.."همسَت بهيامٍ صادقٍ ليفتَح عينيهِ مُطالِعًا خاصّتها ثُم شفتيها لثوانْ،قبلَ أن يهمِس بخفوتٍ ضعيفٍ:

"أعشقُكِ بكُل وجدانى.."ختمَ تصريحهُ بتقبيلُها قُبلةٌ عميقة دافِعًا جسدها بلُطفٍ للفِراش مِن خلفها،فأخذتهُما القُبلةٍ لعالمهُما الوردى.

"ليسَ كما أفعَل أبدًا.."
-
|عِدّة أيّامٍ|

كوّمَت جوارديا الشرشَف أكثَر لجُثمانها العارى جراء شعورها بالبرودة،مُستشعرةً شيئٌ ليّن يُداعِب قدميها مِن أسفلهِ،مِمَّ جعلها تفتَح إحدى مُقلتيها بنُعاسٍ،مُطالِعةً هارى الذى يُقبِّل باطِن قدمها برويّةٍ كىّ تستيقِظ.

صِراع القُلوب » هاري ستايلزDove le storie prendono vita. Scoprilo ora