السادِس و العِشرون|وحشٌ داخلىّ.

938 124 65
                                    

-
حديثٌ واهٍ قد أطلقهُ تشريڤِن مِن بين شفتيهِ أزهقَ مشاعِر زين تمامًا،جعلهُ يُلقى بأشياءهِ أرضًا بقوّةٍ و غضبٍ عارِم،قبلَ أن يتبعهُما بنِيّة قتل تشريڤِن.

"جميلة..لطيفة..وليّنة.."عقَّب هارى هامِسًا ريثما يُقبِّل عنُق جوارديا برويّةٍ قُبلٍ صغيرة لتُقهقِه بخفوتٍ قاضِمةً فوق شفّتها السُفليّة،مِمَّ جعلهُ يبتسِم.

"تريَّثِ.."همسَ مُتحسِّسًا ساقها العارية حتّى أسفَل رُكبتها بهوادةٍ،قبلَ أن يبسِط ذراعهِ أسفلها و يحملها بين ذراعيهِ فتتشبَّث بهِ.

"وكأنّى أبيكِ.."همسَ مُقهقِهًا لتبتسِم مُحاوِطةً عنُقهِ ريثما يسير بِها برويّةٍ بالحديقة،قبلَ أن يستمِعا لصوتِ صُراخٍ مذعورٍ يصدُر مِن الحفلِ فليتفِتا.

أصوات تحطيمٍ و صيحاتٍ مذعورة ينبعِث مِن الداخِل،حتّى أن الموسيقى قد توقَّفَت فجأة دون سابِق إنذارٍ مُعلِنةً عن بدأ كارِثة.

"اللعنة!"همسَت جوارديا بصدمةٍ ليُنزِلها هارى مِن بين ذراعيهِ و يركُضا سريعًا الحفلِ وسطَ الحشود التى بدأت بالخروج و البعض مُتجمِّعٌ حول دائِرةٌ وهميّة بالداخِل.

تدافعَ هارى بينهُم لتتبعهُ جوارديا سريعًا،قبلَ أن تتسِع عينيهِ لزين الجالِس فوق تشريڤِن يُبرِحهُ ضربًا،ولسوء حظّ تشريڤِن فهو تركَ حراستهِ و قرَّر المجيئ دونهُما،مِمَّ جعلَ الأمر أيسَر بالنسبةِ لزين.

حيثُ لا أحد يُحب تشريڤِن،ولَم يُحاول أحدهُم التحرُّك إنشًا لإنقاذهِ.

"أتركهُ زين!،لا تُدخِل ذاتُك بمشاكلٍ برفقتهِ!"صاحَت روز مُحاوِلةً جذبهِ ببُكاءٍ ليلكُمهُ مُجددًا بقوّةٍ،جاعِلًا مِنهُ يبصُق الدِماء مُحاوِلًا الإبتعاد.

"أنتِ ماذا فعلتِ بهِ؟،هو لا يُقاوِم البتّة.."قامَت مارلين بسؤال سوزانا بخفوتٍ لتبتسِم سوزانا بجانبيّةٍ مُطالِعةً هارى الذى تدافعَ يصيح بزين كىّ يتركهُ.

"تِلك بِداية لعنتى.."أجابتها بهمسٍ لتُهمهِم مارلين ريثما تًُطالِع زين يصرُخ بهارى عِندما قام بحملهِ عِوضًا عن جذبهِ بعيدًا،ريثما روز و البقيّةٍ قد إندفعوا ليروا حالة تشريڤِن التى يُرثَى لها.

"أترُكنِ أرضًا واللعنة!،دعنى أُريه مَقامهُ الحقيقىّ ذلِك اللعين إبن العاهِرة الـ..-"صاح زين بثرثرةٍ حادّة مُحاوِلًا الإفلات مِن بين يديىّ هارى،لتلكمهُ جوارديا بقوّةٍ جاعِلةً مِنهً يتأوّه بألمٍ.

"صمتًا!"صاحَت بنفاذ صبرٍ ليُلقى هارى بجسد زين أرضًا بعيدًا عن الحفل كىّ لا يتعرَّض لهُ أحدًا،قبلَ أن يجذبهُ مِن ملابسهِ بغضبٍ صارِخًا:

صِراع القُلوب » هاري ستايلزWhere stories live. Discover now