صِراع القُلوب » هاري ستايلز

التاسِع عشَر|لا تُنسَى.

-
|قبلَ عِدّة أيّامٍ|

تريَّث هارى بإستيقاظهِ كالعادةِ رُغم أنّها الرابعةِ فجرًا،ثُم فتحَ مُقلتيهِ بنُعاسٍ مُلقِيًا نظرهِ على كفّهِ و كفّ جوارديا المُتعانِقان بقوّةٍ،ريثما هى مُتكوِّمة حولَ ذاتُها جراء تِلك البرودةِ التى تتسلَّل مِن النافِذة.

إلتفتَ بجسدهِ ليواجِهها،قبلَ أن يتشارَك الغِطاء خاصّتهِ برفقتها مُدثِّرًا جسدها الذى يكسوهُ ثوبًا أسفَل رُكبتيها مُباشرةً كالعادة.

"أنتِ تتجمّدين جوارديا.."همسَ بقلقٍ ضامًّا جسدها لصدرهِ بلُطفٍ ثُم طبعَ قُبلةٌ لطيفة و عميقة بفروة رأسُها،مُتحسِّسًا خُصلاتُها حتّى يشعُر بجسدها يحويه الدِفئ.

تشبََثَت جوارديا بهِ دافِنةً جسدُها بين ذراعيهِ أكثَر،مِمَّ جعلهُ يبتسِم ويزيل يدهُ مِن خُصلاتُها مُتحسِسًّا ذراعِها بلِطفً فتشعُر بالحرارةِ تعود لجسدها.

"أترُكنى أغفو.."تمتمَت مُعيدةً يدهُ لخُصلاتُها ليُقهقِه بخفوتٍ قاضِمًا شفتيهِ بإبتسامةٍ،قبلَ أن يُعاوِد تحسُّس خُصلاتُها لتغفو مِن جَديد.

"أتعلمين جوارديا.."همسَ مُطالِعًا ملامحُه الغافِية لتُهمهِم له بنُعاسٍ شديد،جاعِلةً مِنهُ يبتسِم.

"النومُ جواركِ مِن أفضَل الأشياء التى قد فعلتُها يومًا،حتّى لو أنّكِ لستِ بعناقى،فقط بجوارى تتشبّثين بكفّ يدى.."همسَ مُمرَِّرًا يدهُ مِن خُصلاتِها حتّى عنُقِها،مُعيدًا الكرّةِ حتّى إستقرَّت يديهِ فوق عنُقِها.

"لَم أحلُم بكابوسٍ حول حياتى السابِقة ولا عائِلتى اليوم،حتّى تِلك أوّل مرّة أستيقِظ بذلِك النشاط.."إسترسَل بهوادةٍ ثُم ألقى لها إبتسامةٍ خاتِمًا حديثهُ بإبعاد خُصلاتها،ليُقبِّل عنُقِها قُبلةٌ لطيفة.

"يُدغدِغ.."همسَت بنُعاسٍ مُبتسمةٍ ليُقهقِه مُعاوِدًا تحسُّس عنُقها،مِمَّ جعلها تدفِن رأسُها بعُنقهِ جاعِلةً مِنهُ يُغلِق عينيهِ براحةٍ.

غفى لساعاتٍ أُخرى برفقتُها،فإستيقَظ بالسادسةِ مِن جديدٍ ليضُم جسد جوارديا لخاصّتهِ،قبلَ أن يُلاحِظ أنّها مُستيقِظةً بالفِعل.

"صباحُ الخير.."همسَت مُبتسِمةً ثُم قبَّلَت جانِب شفتيهِ لأوّل مرّة،جاعِلةً مِنهُ يزدرِد لُعابهِ بتوتُّرٍ بالِغ.

"صـ صباحُ الخير.."همسَ مُتحسِّسًا خُصلاتها ثُم قبَّل رأسها مُبتعِدًا ليستقِم بجذعهِ ماسِحًا على وجههِ برويّةٍ،مِمَّ جعلَ جوارديا تنهَض مِن الفِراش قائِلةً:

"سأرحَل لغُرفتى،ألقاك بالعمل.."أومأ لها لترحَل،ثُم يستقيم دالِفًا لدورة الخارجيّة.