مشهد من الرواية

91.4K 1.5K 119
                                    

- حيااااااة .. لا تفعلي
دوى صوته الاجش ارجاء المكان يهرع نحوها يطالعها وهي تهوي فوق المياه ثم تغوص بالعتمة حتى غابت عن رؤيته .. يهم بلحاقها الا ان امسك ساركان بذراعه يمنعه قائلا :
- مجرى المياه قوي ولن تنجيان من الشلال ..

نفض علي خان ذراع صديقه ليقفز في الماء .. يبحث عنها بكل ما اوتي من قوة حتى رآها تنجرف مع مجرى المياه وتستسلم لتياراته .. يسبح مسرعا نحوها ليمسك بيدها مع اقتراب كلاهما من الشلال .. تفاجا برجاله يقفون بمحاذاته .. ويمدون له أحزمتهم ليلفها حول يده ويتشبث بها ممسكا بذراع حياة .. ثم هتف قائلا لها :
- اسبحي باتجاهي حياة ... ساعديني لانقذ حياتك ..

لكن .. كانت تيارات المياه اقوى من ذراعه .. والارهاق اللذي كانت تعاني منه كان اكبر من ان تستطيع تحريك ذراعيها .. ورغبتها بالفرار منه كان دافعها لان افلتت يده تمتثل لقوة المياه .. تهوي في الشلال بعد أن منحت علي خان ابتسامة ساخرة وكلمات لن ينساها أبداً :
- هنا ينتهي ثأرك ..

*****************

ملاحظة :
الاثارة والحماس والتشويق يبدأ مع البارت 6

قلبٌ من صخر  \مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن