::محاولة::

329 28 7
                                    

الراوية^^

حل الصباح مع إشراقة شمس جميلة و صوت تغاريد العصافير التي تطير بحرية في السماء الزرقاء مع نسمات الريح العليلة...في شرفة المنزل في غرفة سيلينا بفعل الرياح الهادئة تتحرك حلقة تمني الأمنيات التي هي عبارة عن دائرة من خشب مقوى ملفوف حولها شريط بني اللون لامع قليلا....في وسطها تاخللها خيوط من صوف و تحتوي على خرز مزخرف....تتدلى منها خيوط صوفية
بنية اللون و في اخرها ريشة و عدة خيوط بجانبها.

كانت جميلة جدا و تصدر بعد الأصوات نتيجة تخبط الخرز ببعضهما البعض...في هذه الأثناء رن المنبه في هاتف سيلينا...لتبدأ في التأفف بأنزعاج كبير لتمد يدها ناحية الكوميدين و تغلق هاتفها لينطفئ معه المنبه...جلست على السرير و هي تتثأب و تجاهد لفتح عيناها لكن هيهات لهذا أن يحدث...رفعت يدها تمسد فروة رأسها لتمد يدها نحو جسد إيمي لتبدأ بهزها و تقول:

سيلي:إيمي إستيقظي هيا علينا الذهاب إلى الجحيم اليومي.
إيمي:أووف أتركيني قليلا أرجوكي سيل.
سيلي:إن كنت أنا إستيقظت هل سوف أجعلك تنامين و أنا لا أنام...إستيقظي يا حمقاء بدل أن أجلب كأس ماء مثلج و اسكبه على وجهك.
إيمي:حسنا أنا إستيقظت إرتحتي الأن.
سيلي:نعم هيا إذهبي إلى الحمام هنا و أنا سوف أذهب إلى غرفة أمي و أستحم هناك...خذي راحتك لكن عياكي و التأخر و إلا سوف أجعلك تركضين من هنا إلى المدرسة.
إيمي:لا لست مستدعة لهذا أبدا أنا أحتاج قدماي يا فتاة أنا لست مثلك أبدا.
سيلي:إذا هيا.
إيمي:أمرك كابتن.
سيلي:غبية.
إيمي:لست أغبى منكي عزيزتي.
سيلي:خذي هذا إذا.

لترفع الوسادة و تلقيها على إيمي التي ركضت ناحية الحمام و ما أن أغلقت الباب حتى إصدمت الوسادة بالباب و ليس بها لتخرج بعد ذلك رأسها و تنظر إليها و هي تبتسم لتهرج لسانها بطفولية لسيلي التي كانت قد امسكت الوسادة الاخرى...لتغلق إيمي الباب.

وقفت سيلي و إتجهت إلى خزانتها و اخذت ملابس المدرسة و الذي يلزمها...فتحت الباب لتخرج من الغرفة لتغلقها خلفها...سارت في نفس الردهة لتتجه إلى باب الغرفة المجاورة لغرفتها...لتطرق الباب و يسمح لها بالدخول لتفتح الباب و تدخل...رأت ماري تصفف شعرها لتنظر لها و تقول:

ماري:صباح الخير عزيزتي.
سيلي:صباح الخير أمي...هل يمكنني إستخدام الحمام...لأن حمامي تركته لإيمي.
ماري:بالطبع عزيزتي...أنا إنتهيت و سوف أنزل لأسفل لكي أعد الأفطار مع إليزا و لا تتأخرا...حسنا.
سيلي:حسنا...كما تريدين.

خرجت ماري من غرفتها لتتجه إلى الحمام إستحمت و فرشت أسنانها....خرجت منه لترتدي ملابس المدرسة...صففت شعرها لترفعه كعكة فوضوية عالية...لتجلس على السرير و إرتدت حذائها الرياضي المسطح...ربطة ربطة العنق بإهمال قليلا و رفعت أكمام القميص إلى نصف ذراعها....أمسكت بحقيبتها ثم خرجت.

عادت أدراجها إلى غرفتها لتقف أمام باب غرفتها...طرقت على الباب لتسمع صوت إيميلي...فتحت الباب لتدخل رأسها لترى إيميلي جالسة على طرف السرير و ترتدي حذاءها الرياضي هي الأخرى....تحدثت قائلة:

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now