البارت الاول:: "وداعا قريتي".

902 54 7
                                    

#الراوية


في قرية هادئة تطل على البحر يوجد هناك فتاة ترتدي بدلة رياضة و في يدها كيس مليء بالخبز الساخن و تجري باقوى سرعة ممكنة لديها لكي لا تتأخر عن المنزل و هي في طريقها للعودة تقابلها امرأة على محراث الخاص بالمزارع ( لا تستغربوا النساء مثل الرجال بقصتي ما بدي اعتراض) و قالت :

المرأة : كيف حالك يا غزال القرية اليوم ؟!.

الفتاة :  اوه سيدة جونسن....بخير خالتي شكرا . و انت كيف حالك ؟؟.

السيدة جونسن : بخير و الان اكملي تمرينك الى اللقاء.

الفتاة : الى اللقاء .


تكمل الغزال ما كانت تفعله و بعد مدة نصف دقيقة  وصلت المنزل . دخلت اليه و بنفس الوقت خرجت سيدة من المطبخ (اطول منها بقليل ذات شعر بني ممتوسط الطول و هي في عقدها الثالث عيناها عسليتين سمراء البشرة لكن هذا زادها جمالا ليس الا ) قالت بغضب طفيف :

السيدة : هل تأخرتي مثل العادة أم ماذا ؟؟.

الفتاة : لا يا ماري لم اتأخر بل كنت سريعة حتى اسرع من الفهد . - قالت ذلك و هي مبتسمة و تضحك بغرور طفيف-

ماري : حسنا يا ابنتي .. و ألم أقل لكي مئة مرة ان تناديني ماما او امي وليس بأسمي يا فتاة!!.

الفتاة : اوه لا ماري انت لا تزالين شابة ولم تأتيكي الشيخوخة بعد ولم اناديك ماما؟؟. الام تكون كبيرة في السن أم أنت فلازلت شابة فاتنة الجمال . صدقيني لو كنت رجل لتزوجتك .- قالت ذلك و هي تنظر لها بنظرة لعوبة-

ماري : هل تعلمين شيء سيلينا ؟؟.

سيلينا : ماذا أ...اقصد ماري ؟؟.

ماري : انت دائما تقنعينني بكلامك و انا سوف اتغاضى عن اخر جملها تفوهتي بها . و سوف اريك لكن ليس الان . و ايضا اريد ان اخبرك شيء .

سلينا : ماذا هناك ؟. وجهك لا يفسر أبدا ماذا يوجد ؟؟.

ماري : بخصوص عملي و انه صديقة طفولتي اليزا وجدت عمل لي عند اختها في دار التصميم .و....و...وهو في الحقيقة ....في..- تعلثمت ماري في اخر الكلام و زاد توترها-

سيلينا : ماذا يوجد تكلمي في ماذا؟؟.

ماري : في العاصمة للاسف .- قالتها بسرعة و تنفست الصعداء-

سيلينا : ماااااااذااااا .... الم تجد مكان اخرغير العاصمة و اللعنة .... انا اكرهها امي .- قالتها بغضب هدأت ثم قالت-

سيلينا : ولكن ان كانت تتعلق ب...بعملك اذا لا مشكلة و لكن انا اريد ان اكمل دراستي في الثانوية اين سوف اجد مدرسة جيدة؟؟.

ماري : لا تقلقي اليزا مديرة مدرسة للثانوية هناك و تقول لي ان اسمها كان ( مدرسة مالك للثانوية العليا ) و هي اخبرتني انها سوف تسجلك هناك لا تقلقي .

سيلينا : حسنا . لكن متى سوف نرحل من هنا ؟؟.

ماري : غدا ... انا رتبت كل شيء سوف نصل العاصمة الساعة 12 و سوف نقيم في منزلها لانها اصرت على ذلك حسنا؟ .

سيلينا : حسنا ام....ماري انا سوف اذهب لكي احضر نفسي و ارتب ملابسي في الحقيبة الى اللقاء . و ايضا سوف اذهب للتمرن في الساعة الثالثة بعد العصر لكي لا يكون الجو حارا حسنا ؟.

ماري : حسنا الى اللقاء.


ذهبت سيلينا لغرفتها لكي ترتب ملابسها في الحقيبة و بعدها اخذت قيلولة صغيرة . في الساعة الثالثة استيقظت سيلينا و اخذت حماما سريع و ارتدت بدلة رياضة اخرى ثم ذهبت لكي تتمرن على رياضة الجري فهي اسرع شخص في قريتها لهاذا لقبوها بالغزال . اخذت تتدرب الى ان لاحظت غروب الشمس عادت الى البيت و رات امها او ماري مثلما تناديها تحضر العشاء فدخلت لكي تساعدها بعد ان تناولت العشاء هي و والدتها ذهبت لغرفتها اخذت حماما اخر و لكن هذه المرة طويلا بعدها خرجت من الحماما بالمنشفة فقط ارتدت بدلة نوم مريحة .جلست على مكتبها و فتحت الحاسوب المحمول الخاص بها . فتحت حسابها الخاص على الفيسبوك و كتبت عليه "يا احبائي  الاعزاء غدا سوف اذهب من قريتي الجميلة الى حيث العاصمة و اتمنى ان تكون اخر سنتي في الثانوية جميلة مثل بقية السنين التي كانت هنا في قريتي و شكرا سوف اشتاق لكم كثيرا حقا الى اللقاء قريتي "



..........................................................................................................................

هاد اول بارت اتمنى انه عجبكم  بس بدي فوت و كومنت و رايكم في اول بارت 

طالما احنا هون قلنا مدرسة مالك اذا عرفنا مين الي جاي .

في احداث كثيرة و انا راح اخد احداث من مسلسل تركي بس عنجد كثير حلو المهم اتمنى انه يعجبكم

||عندما أنتظر شمسي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن