#الراوية
في قرية هادئة تطل على البحر يوجد هناك فتاة ترتدي بدلة رياضة و في يدها كيس مليء بالخبز الساخن و تجري باقوى سرعة ممكنة لديها لكي لا تتأخر عن المنزل و هي في طريقها للعودة تقابلها امرأة على محراث الخاص بالمزارع ( لا تستغربوا النساء مثل الرجال بقصتي ما بدي اعتراض) و قالت :
المرأة : كيف حالك يا غزال القرية اليوم ؟!.
الفتاة : اوه سيدة جونسن....بخير خالتي شكرا . و انت كيف حالك ؟؟.
السيدة جونسن : بخير و الان اكملي تمرينك الى اللقاء.
الفتاة : الى اللقاء .
تكمل الغزال ما كانت تفعله و بعد مدة نصف دقيقة وصلت المنزل . دخلت اليه و بنفس الوقت خرجت سيدة من المطبخ (اطول منها بقليل ذات شعر بني ممتوسط الطول و هي في عقدها الثالث عيناها عسليتين سمراء البشرة لكن هذا زادها جمالا ليس الا ) قالت بغضب طفيف :
السيدة : هل تأخرتي مثل العادة أم ماذا ؟؟.
الفتاة : لا يا ماري لم اتأخر بل كنت سريعة حتى اسرع من الفهد . - قالت ذلك و هي مبتسمة و تضحك بغرور طفيف-
ماري : حسنا يا ابنتي .. و ألم أقل لكي مئة مرة ان تناديني ماما او امي وليس بأسمي يا فتاة!!.
الفتاة : اوه لا ماري انت لا تزالين شابة ولم تأتيكي الشيخوخة بعد ولم اناديك ماما؟؟. الام تكون كبيرة في السن أم أنت فلازلت شابة فاتنة الجمال . صدقيني لو كنت رجل لتزوجتك .- قالت ذلك و هي تنظر لها بنظرة لعوبة-
ماري : هل تعلمين شيء سيلينا ؟؟.
سيلينا : ماذا أ...اقصد ماري ؟؟.
ماري : انت دائما تقنعينني بكلامك و انا سوف اتغاضى عن اخر جملها تفوهتي بها . و سوف اريك لكن ليس الان . و ايضا اريد ان اخبرك شيء .
سلينا : ماذا هناك ؟. وجهك لا يفسر أبدا ماذا يوجد ؟؟.
ماري : بخصوص عملي و انه صديقة طفولتي اليزا وجدت عمل لي عند اختها في دار التصميم .و....و...وهو في الحقيقة ....في..- تعلثمت ماري في اخر الكلام و زاد توترها-
سيلينا : ماذا يوجد تكلمي في ماذا؟؟.
ماري : في العاصمة للاسف .- قالتها بسرعة و تنفست الصعداء-
سيلينا : ماااااااذااااا .... الم تجد مكان اخرغير العاصمة و اللعنة .... انا اكرهها امي .- قالتها بغضب هدأت ثم قالت-
سيلينا : ولكن ان كانت تتعلق ب...بعملك اذا لا مشكلة و لكن انا اريد ان اكمل دراستي في الثانوية اين سوف اجد مدرسة جيدة؟؟.
ماري : لا تقلقي اليزا مديرة مدرسة للثانوية هناك و تقول لي ان اسمها كان ( مدرسة مالك للثانوية العليا ) و هي اخبرتني انها سوف تسجلك هناك لا تقلقي .
سيلينا : حسنا . لكن متى سوف نرحل من هنا ؟؟.
ماري : غدا ... انا رتبت كل شيء سوف نصل العاصمة الساعة 12 و سوف نقيم في منزلها لانها اصرت على ذلك حسنا؟ .
سيلينا : حسنا ام....ماري انا سوف اذهب لكي احضر نفسي و ارتب ملابسي في الحقيبة الى اللقاء . و ايضا سوف اذهب للتمرن في الساعة الثالثة بعد العصر لكي لا يكون الجو حارا حسنا ؟.
ماري : حسنا الى اللقاء.
ذهبت سيلينا لغرفتها لكي ترتب ملابسها في الحقيبة و بعدها اخذت قيلولة صغيرة . في الساعة الثالثة استيقظت سيلينا و اخذت حماما سريع و ارتدت بدلة رياضة اخرى ثم ذهبت لكي تتمرن على رياضة الجري فهي اسرع شخص في قريتها لهاذا لقبوها بالغزال . اخذت تتدرب الى ان لاحظت غروب الشمس عادت الى البيت و رات امها او ماري مثلما تناديها تحضر العشاء فدخلت لكي تساعدها بعد ان تناولت العشاء هي و والدتها ذهبت لغرفتها اخذت حماما اخر و لكن هذه المرة طويلا بعدها خرجت من الحماما بالمنشفة فقط ارتدت بدلة نوم مريحة .جلست على مكتبها و فتحت الحاسوب المحمول الخاص بها . فتحت حسابها الخاص على الفيسبوك و كتبت عليه "يا احبائي الاعزاء غدا سوف اذهب من قريتي الجميلة الى حيث العاصمة و اتمنى ان تكون اخر سنتي في الثانوية جميلة مثل بقية السنين التي كانت هنا في قريتي و شكرا سوف اشتاق لكم كثيرا حقا الى اللقاء قريتي "
..........................................................................................................................
هاد اول بارت اتمنى انه عجبكم بس بدي فوت و كومنت و رايكم في اول بارت
طالما احنا هون قلنا مدرسة مالك اذا عرفنا مين الي جاي .
في احداث كثيرة و انا راح اخد احداث من مسلسل تركي بس عنجد كثير حلو المهم اتمنى انه يعجبكم
أنت تقرأ
||عندما أنتظر شمسي||
Romance~~سيلينا:اتركوه وشأنه و الا سوف ترون مالا يعجبكم ابدا. ~~ذو الشعر الأسود:هههههه هل تهدديني يا فتاة اذهبي انت من هنا و الا سوف تكون نهايتك على يداي حتما.و غدا تسليتي بك سوف تبدا غدا. سيلينا: حسنا سوف اريك ماذا افعل. خرجت من الغرفة و اغلقت الباب خلفي...