::The End::

371 29 18
                                    

الراوية^^

"أحداث سريعة"

غادر زين في المساء بعد أن تناول معهم وجبة العشاء بإصرار من ماري و سيلي،بعد ذلك أخبرهم زين بعلاقتهم و لم تتلقى منهما سوى التهاني السعيدة و بعض الأحضان الفرحة أيضا.

ذهب زين إلى منزله و عندما دلف إلى داخل المنزل،وجد أباه جالسا ليخبره بما حدث معه،و أخبره بأنها سامحته أيضا ليسعد ياسر بهذا الخبر كثيرا.

بينما سيلي أخذت تحادث إيميلي مكالمة فيديو أي صوت و صورة من على حاسوبها المحمول،لتسعد لها إيمي كثيرا لأنها صديقتها الوحيدة و المقربة أيضا،أخبرتها أيضا بأنها تريد إخبارها بخبر هام يخص أجعد لكن في المدرسة.

بدأ الفضول بالتحرك داخل مشاعر إيمي لتلح على سيلي لكنها كالعادة لم تفلح أمام عناد سيلي لتستسلم و تنتظر هذه الصباح بفارغ الصبر.

في الصباح أخذ زين سيلي ليذهبا إلى المدرسة....و دخلوا المدرسة معا ليتفاجئ الجميع من هذا الأمر...و أكثرهم حقدا كانت بيلا...لم يكتفي زين بهذا وحسب...لا بل جمع جميع الطلاب في قاعة مسرح المدرسة.

كان يقف في منتصف المسرح و هو ممسك بالمايك و بدأ يقول:

زين:أنا اليوم جمعتكم هنا لسبب واحد...بالتأكيد في الصباح رأيتمونني و أنا أدخل مع سيلينا....و هذا أحدث ضجة كبيرة بينكم و هذا طبيعي...فكيف لزين مالك أن  يمسك بيد الفتاة التي تمردت عليه من أول لقاء بينهما و الأن أصبحا في هذه الحالة؟؟...سوف أخبركم.

أكمل بصوت رجولي جوهري:

زين:سيلينا جوميز من الأن و صاعدا أصبحت حبيبة زين مالك ملك المدرسة.

تعالت الهمسات و شهقات الفتيات الحاقدة و الكارهة....بينما الشباب كانت همساتهم عن حسن إختياره للفتاة الصحيحة....كانت سيلينا جالسة في الصف الأمامي و في المنتصف بالتحديد و تشعر بالتوتر حد اللعنة أيضا و كانت تجلس على يمينها إيمي...و هي تمسك بيدها و تضغط عليها.

كأنها تخبرها أنها معها و بجانبها و زين كذلك....أكمل حديثه:

زين:لا أعرف كيف؟؟متى؟؟أين؟؟و لماذا أحببتها؟؟...لكن كل ما أعرفه أنها ملكت قلبي و غيرتني كليا...من الأن إن حاول أحدا منكم جميعا أن يضايقها أو يؤذيها...كأنه يضايقني أنا و يؤذيني أنا.

زين:تعاملكم من الأن وصاعدا لها سيكون بإحترام و بحدود طبعا....و لكي أثبت صحة حديثي...سيلينا هل يمكنك أن تأتي إلى الأمام هنا؟؟.

أشار زين بسبابته إلى أسفل المسرح أي أمامه و لا يفصل بينهما عن الأرض سوى إرتفاع خشبة المسرح التي طولها يصل إلى نصف متر تقريبا.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now