::علاقتنا::

351 29 3
                                    

الراوية^^

إطمئنت ماري على الثنائي الجديد الذي كان نائم براحة كبيرة....لتذهب إلى غرفتها لكي ترتاح.

في هذا اليوم الجميع أخذ إجازة رسمية المدارس بسبب حالة الطريق و البرد الشديد مع إستمرار في هطول الأمطار....ماري لأنهم قضيوا ليلة أمس في دار الأزياء أخذوا إجازة أيضا....إليزا غطت في نوما عميق هي و ماري ف الساعة لازالت الخامسة.

في الساعة العاشرة صباحا**

إستيقظ زين من نومه ليحس بثقل على يده اليمنى...لينظر إلى سيلينا النائمة في حضنه ليبتسم و يشد من إحتضانها اكثر...و هي بلا وعي منها شددت على حضنه و تدفع رأسها إلى صدره الصلب أكثر لتحصل على راحة أكثر....إبتسم أكثر لتظهر أسنانه البيضاء...قبل وجنتها بخفة ليبدأ بمداعبة أنفها الصغير بسبابة يده.

جعدت أنفها بظرافة و قرنت حاجبيها بإنزعاج واضح من عبثه بإجزاء وجهها.....لتضرب يده و تقول بنعاس ظاهر من نبرة صوتها:

سيلي:كفى زين أريد النوم أرجوك.
زين:لكنك ظريفة جدا عندما تجعدين أنفك.
سيلي:كفى عن العبث في وجهي قبل أن أركلك و تسقط من على السرير.
زين:لن تستطيعي عزيزتي الصغيرة.
سيلي:أنا لست صغيرة...ثم لماذا لن أستطيع؟؟.
زين:لأنني سوقفك بطريقتي.
سيلي:حقا؟؟!!.
زين:حقا.
سيلي:إذا خذ هذه.

بدأت سيلينا بضربه بالوسادة لتضحك و يضحك هو...ليمسك هو الاخر بوسادة و تبدأ حرب الوسائد بينهم.....ليرمي زين وسادته على الأرض و كانت سيلينا ستضربه بالوسادة التي كانت تمسك بها ليمسكها و يشدها منها لتقع عليه و يرجع هو إلى الخلف و يسقط على السرير بظهره لتتأوه سيلينا بألم من السقوط و هو كان يضحك....نظرت إلى وجهه و هو توقف عن الضحك ببطئ لشدة قرب وجههما.

ليقلب هو الوضع بسرعة ليعتليه و هي محاصرة أسفله بين يديه...لتنظر له بخجل و توتر من فعلته لينزل رأسه نحو عنقها و يبدأ في إستنشاق رائحتها صعودا إلى وجنتها ليقبلها بخفة لتغمض عيناها....ليبدأ تنفسها يصبح أسرع و التوتر إعتراها كليا....الفراشات بدأت بالطيران بقوة نتيجة الأحساس...لتقبض بيدها على التيشرت من الجانب و يدها الأخرى أعلى كتفه.

رفع رأسه قليلا فقط ليتجه إلى أرنبة أنفها و يقبلها....لتشد أكتر على تيشرته و أنفاسهما إختلطت ببعضها البعض....ليتجه إلى شفتيها أخرا و يقبلها...بدأت بمبادلته القبلة ليعمقها أكثر ليمسك خصرها بيد و يحكم إمساكه بتملك.

فصل القبلة....ليرجع إلى الخلف و هو ممسك بخصرها ليرفعها معه...ليصبح هو جالس و هي أمامه جالسة أيضا ممسكا خصرها بيد و اليد الأخرى يمسد بها ظهرها.

لكي يخفف عنها التوتر قليلا....أصبحت تدريجيا تستعيد أنفاسها و يذهب التوتر الذي كان يتملكها...طوقت عنقه بيديها لتسند جبينها على جبينه...إبتسم هو ليفتح عيناه و ينظر لها و هي مغمضة عينيها...شكلها جميل جدا رموشها القصيرة الكثيفة...شفتاها التي أصبحت حمراء أكثر من القبلة....وجنتاها الوردية من الخجل...و ببطئ إبتسامة بدأت بالظهور على شفتيها ليظهر صف لؤلؤها الأبيض.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now