::قبلة تحت الماء::

409 28 12
                                    

#Selena POV.

وصلت أنا و إيمي إلى منزل مالك كان صوت الموسيقى الصاخبة يسمع من بعد دفعت الاجرة للسائق و دخلنا مشينا إلى الداخل و وجدنا أن الحفلة كانت في حديقته وااااو أنها فعلا كبيرة جدا و جميلة مع ذلك المسبح و كانت مزينة بشكل جميل وقعت عيناي على شعره الاسود الكثيف كان يرتدي بدلة رجالية سوداء مع قميص أبيض و ربطة عنق سوداء و حذاء اسود كان رجلا مثاليا بحق 0_0 اللعنة سيلينا ما الذي تفوهتي به قبل قليل اللعنة لا أصدق أنني كنت اقول هكذا>~<.

وقفت أنا و إيمي على طاولة بعد دقائق قالت لي إيمي:

إيمي:سيلي أنا ذاهبة لكي أعطي زين هديته و أجلب شيء نشربه ماذا تريدين؟؟.
سيلي:أريد عصير تفاح لو سمحتى.
إيمي:حسنا عزيزتي أنا سوف أجلب لي عصير البرتقال.
سيلينا:هذا أفضل من المشروب مائة مرة.
إبمي:معكي حق.

صحيح نسيت أن أخبركم ماذا ترتدي إيمي كانت ملابسها عبارة عن فستان ازرق اللون مع طبقة لامعة بأكمام و قصير فوق الركبة بقليل فقط و جعلت شعرها الاسود ناعم أكثر و وضعت أقراط بذات اللون بسيطة و عقد بسيط لامع مع لؤلؤة زرقاء و ترتدي حذاء كعب عالي أزرق فخم بطبقة مخملية و مكياج خفيف مع أحمر شفاه وردي اللون.

ثواني وشعرت بيدان قويتان تمسك خصري و قبلة دافئة على عنقي الظاهر اضطرب تنفسي و قلبي اصبح كايقاع طبول الهنود الحمر و شعرت بفراشات تحلق في معدتي بقوة.. اللعنة من هو السافل الحقير اللعين الذي يتجرأ و يلمسني هكذا...أزلت يدين الشخص بقوة و ادرت نفسي لاراه...زين..زين مالك؟؟! لماذا فعل ذلك قلت:

سيلينا:إيها المغفل من الذي سمح لك بأن تلمسني هكذا؟؟!.
زين:يسعدني أنكي قبلتي دعوتي سيلينا.
سيلينا:أتيت مجبرة يا مغفل -_-.
زين:أعلم ذلك.
سيلينا:تفضل هذه هديتك يا صاحب الراس الاسود.
زين:أووه شكرا لكي أنسة غوميز.
سيلينا:العفو أيها المتعجرف.
زين:إلا تلاحظين أنكي أصبحتي تشتمينني كثيرا-_-.
سيلينا:حقا لم اشعر بذلك أسفة بشأن ذلك.
زين:إذا لنرى ماذا جلبت لنا غوميز.

اخرج زين العلبة من كيس الهدايا و رأى على العلبة أن أسمه مكتوب تفاجاة من هذا فتح العلبة و وجد الساعة السوداء الفخمة أعجبته كثيرا قال:

زين:شكرا على الهدية إنها رائعة و جميلة مثل صاحبتها.

بعد كلامه هذا شعرت بوجهي كله يشتعل من الخجل سمعت أنا وزين موسيقى هادئة كلاسيكية وجهت نظري إلى زين لاراه يعطي الهدية إلى احد الخدم و لف نفسه إلي قائلا:

زين:هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟؟!.

قال هذا و هو يمد لي يده فكرت قليلا حسنا لا بأس بهذا :

سيلي:موافقة يا صاحب الرأس الأسود.
زين:حسنا لن اتكلم الأن.
سيلي:مغرور-_-. -بهمس-.

أخذني زين إلى مساحة فارغة من الحديقة حيث كانت قريبة من المسبح و في منتصف المدعوين من الطلاب إلى الحفل...وضع يد على خصري و قربني منه بحيث اصبحت اشعر بانفاسه الساخنة على وجنتي و بيده الاخرى يمسك يدي اليسرى و يدي اليمنى وضعت على كتفه الايسر لاشعر بعضلاتها..يا إللهي كم خرة يتمرن هذا الكائن في اليوم أنا إن حركت قدماي عن الركض فقط سوف أصاب بالشلل حتما*^*.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now