::هذه ليست مدرسة::

581 47 1
                                    

#سيلينا
استيقظت في الصباح على صوت المنبه المزعج.أغلقته و نهضت من على سريري المريح الجديد بالطبع.ذهبت الى الحمام اخذت حماما سريعا و خرجت ارتديت ملابس المدرسة و ربطت شعري باهمال فجعلني ابدوا جميل.هه هذه مبالغا فيها لست جميلة .حسنا لا يهم.
نزلت للاسفل افطرت و من ثم خرجت .لكن قبل ان اخرج قالت لي اليزا:
أليزا:انتظري سوف تذهبين معي لانكي لا تعرفين الطريق.
سيلينا:لا باس اريد التنزه ارسلي لي الموقع على هاتفي و انا سوف اصل هناك.
أليزا:حسنا لكن احرصي على سلامتك.
و خرجت بقيت اتمشى الى ان وصلت موقف الحافلات .جائت الحافلة التي اريد صعدت اليها.يوجد فيها الكثير من الناس هذا سيء حقا بالنسة لي و كثيرا كثيرا .
لا يوجد مشكلة سوف اصعد و اتحمل قدر المستطاع قدر قدر المستطاع><.

زفير شهيق طول الطريق مثلما علمتي امي من قبل. صعدت اليها و وقفت لانه لا يوجد مكان....لا انتظروا يوجد هنا بجانبي شيء...نعم مقعد فارغ^^.

جلست عليه لحسن حظي و اصبحت الحافلة تسير بنا بعد قليل وقفت فنظرت وجدتها وقفت لانها توقفت امام موقف اخر في هذه اللحظة رن هاتفي يعلن عن وصول رسالة اخرجته من الحقيبة و نظرت وجدت انها رسالة من أليزا لموقع المدرسة.شعرت بالحافلة تسير رفعت نظري وجدت امراة كبيرة في السن جدا تقف امامي لهذا اغلقت الهاتف و ارجعته الى مكانه السابق.

وقف لانني احسست انها تريد الجلوس و لكن هي لم تتكلم ابدا لهذا انا وقفت  و قلت:
سيلينا:جدتي يمكنك الجلوس هنا فانا سوف انزل في المحطة التالية.
قلت ذلك بينما اعدل حقيبتي و قالت هي بدورها:
الجدة:شكرا لك.هل تعرفين شيء؟؟.
قالت بعد ان جلست.قلت انا:
سيلينا:ماذا يا جدتي؟؟!!.
قلت و انحنيت امامها بحيث اصبحت شبه جالسة في الارض لكن كل وزني على اطراف اصابع اقدامي.اجابتني هي:
الجدة:محظوظ من يحبك يا فتاة.انت طيبة و جميلة جدا.اتمنى لك التوفيق حقا.
سيلينا: ليس وقت هذا الكلام الان جدتي.
الجدة: اذا خذي هذا هو عنوان منزلي.اريدك ان تاتي لكي تتذوقي كعكة التفاح خاصتي.و لكن ما اسمك؟.
سيلينا:حسنا سوف اقبل الدعوة.و اسمي هو سيلينا جدتي.
الجدة:اسم جميل مثلك تماما.
قالت ذلك و هي تربت على راسي بحنان ظاهر في عيناها.بعد قليل توقفت مرة اخرى و دخل اشخاص اخرين يا الهي انه مزدحم سارت الحافلة قليلا بعدها لم احتمل ابدا فقلت:
سيلينا:لو سمحت يوجد احد يريد النزول.اسفة جدتي يجب علي الرحيل سوف اتي اليك.
قلت بداية جملتي بصوت عالي لكي يسمعني السائق و بعدها تكلمت مع جدتي بصوت عادي.ابتسمت امامي و انا قبلت راسها و نزلت اللعنة على هذا يوم.

عدلت و ضعيتي بعد ان تنفست براحة بسبب الازدحام.وجدت الجو حار و الحافلة وقفت مكان ما نزلت لانها عالقة في زحمة المرور.الوقت تاخر يجب ان اصل بسرعة لم يتبقى غير 10 دقائق و المدرسة من هنا تحتاج 20 دقيقة لكي اصل اليها اللعنة.خلعت الحقيبة عن ظهري و اصبحت افك ازرار قميص الزي المدرسي من حسن حظي انني ارتدي قطعة من احدى بدلاتي الرياضية اسفله.طويت القميص بشكل عشوائي و ادخلته الحقيبة.و بينما انا افعل ذلك توقفت فتاة صغيرة امامي و قالت :
الفتاة:لماذا لا ترتدين ملابسك هكذا انت سوف تصابين بضربة شمس.
سيلينا:لا تقلقي انا فقط تاخرت على مدرستي و يجب ان اذهب و لكن قبلا خذي هذه لك اعتبريها هدية مني لكي اتفقنا.
قلت ذلك و انا عطيها بعض سكاكر الفراولة.لا اعلم عندما بحثت عن الهاتف في الحافلة وجدتها و انا لا احب الفراولة فاعطيتها للفتاة و انحني لمستواها ثم قالت:
الصغيرة:ما هو اسمك؟.
سيلينا:اسمي هو سيلينا.و انتي ما اسمك؟.
الصغيرة:اسمي هو مايا.
سيلينا:حسنا لقد تاخرت الى اللقاء.
قلت ذلك بينما الوح لها بيدي اليسرى.سمعتها تقول:
مايا:الى اللقاء.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now