||عندما أنتظر شمسي||

::تحدي كبير بدأ::

الراوية^^

أخذت تركض بعيدا عنه، بينما هو نظره معلق عليها و ينظر بغضب، فقال هاري:

هاري:هييي أنت، زين أليست هي نفسها فتاة المستودع؟؟!.
زين:أنها هي يا أجعد، اللعنة الرائحة كريهة جدا و لقد تلطخت ملابسي أيضا.
هاري:نعم، و جدا أيضا هييي أكول فالتقول شيء أم ماذا؟؟.
نايل:الرائحة بالفعل كريهة و السيارة التي كانت مفضلة لزين يبدو أنها أصبحت أسوء.و أنا جائع أجعد.
زين:أنت طوال الوقت جائع من الأساس
-_-.
هاري:ماذا تفكر بأن تفعل بها؟؟.
زين:لقد فكرت بالفعل و وجدت الفكرة التي قد تجعلها تذهب من المدرسة حتما مثل الذين من قبلها.
نايل:إذا هل يمكننا الذهاب الأن لأنني لا أستطيع تحمل الرائحة و الجوع أيضا.
هاري:أنا لا أعرف أنت تأكل كثيرا ولا تسمن بل العكس تظهر عضلات أكثر و يزداد معها غبائك، أبله-_-.
نايل:بغض النظر عن الذي قلته أنا جائع.
زين:هههههه حسنا دعونا نذهب إلى البيت و بعدها تأكل كما تشاء نايل.هيا هاري.
هاري-نايل:هيا بنا.

ذهب الشباب إلى منزل زين أخذ كلا منهم حماما و ملابس كانت موجودة عند الحاجة.أكل نايل كثيرا ثم ذهبوا إلى غرفة زين و لعبوا ألعاب فيديو و لا يخلوا الأمر من أتهام هاري لنايل بأنه يغش، لأن نايل في كل مرة يفوز و هاري يتذمر.أنتهى الأمر بهم نائمين على الأريكة، رأس نايل على كتف هاري و هاري يضع يسند برأسه على خاصة نايل.
ذهب زين و أطفئ التلفاز و ذهب هو الأخر على سريره و ينظر إلى صورة بجانبه.و يغلق عينه و ينام.

بينما هي عندما هربت منه، أصبحت تمشي و تمشي بدون أن تعلم أين بالتحديد، توقفت قدماها أمام منارة جميلة الشكل يوجد خلفها الشارع العام و خط مستقيم من أشجار طويلة و أمامها البحر و يوجد أيضا مقاعد خشبي مقسمة بشكل جيد.لم تجلس عليها بل ذهبت و جلست على حافة الأرض و الماء أمامها، نظرت بشرود تام إلى البحر تذكرت والدها و من دون أن تعلم سقطت دموعها تتذكر فقط تفاصيل صغيرة جدا عن والدها لن صورته لم تغب يوما عن مخيلتها.

مضى وقت ليس بقليل وهي جالسة هكذا لم تتحدث قط فقط تنظر بشرود و تتذكر تلك الحادثة الفظيعة، نزلت دمعة أخرة مسحتها و وقفت و أخذت تعود أدراجها إلى البيت.دخلت البيت كالعادة لم تكن .والدتها موجودة ولا حتى إليزا لذا صعدت فورا نحو غرفتها أستحمت و فرشت أسنانها أرتدت ملابسها(في الصورة)