::بين أحضاني::

378 24 0
                                    

الراوية^^

أسند جبينه على جبينها...أنفاسهما مختلطة...هي تنفسها مضطرب و تضع كلتا يديها على جانبي أكتافه العريضة...و التوتر و الخجل مسيطران عليها بالكامل ....أحس هو بها ليقول بهمس:

زين:سوف تعتادين على هذا حبيبتي لا تقلقي.
سيلي:هذه القبلة الرابعة التي تأخذها من دون إذني سيد مالك.
زين:حقا....إذا من اليوم أيضا لن أستأذن لأنها ملكي أنا و ليست لأحدا أخر.
سيلي:إذا فل تتركني حالا لأجلب لك الحساء.
زين:حسنا حبيبتي.

قبل وجنتها بقوة لتضحك هي بخفة و تدفعه بعيدا عنها لتفتح باب غرفتها و تخرج بينما هي تسمع صوت ضحكاته الرنانة لتبتسم لا إراديا مع ضحكته....نرلت لأسفل حيث المطبخ و سخنت الحساء لتسكبه في صحن دائري باللون الأخضر و وضعت بجانبه الملعقة و تجلب كأسا من عصير البرتقال الطبيعي ثم تجلب صحنا مسطح صغير وضعت فيه حبتين من الدواء و كأسا من الماء أيضا كل هذا وضعته في صينية خشبية لتصعد لأعلى.

لتفتح الباب و تدخل داخل الغرفة لتراه مستلقي على السرير و كان إرتدى البدلة القطنية التي اخرجتها له... ليعتدل بعد أن رأها....أغلقت باب الغرفة لتتجه نحوه و تضع الصينية على السرير أمامه ليبتسم هو...لتخبره:

سيلينا:جلبت لك الحساء و كأسا من عصير البرتقال الطبيعي لانه مفيد لك...و بعد أن تنتهي من تناول الطعام سوف تأخذ الدواء لكي تشفى.
زين:أممم حسنا...لكن من أعد هذا الحساء؟؟.
سيلي:أنا!!...لما السؤال؟؟!!.
زين:لا شيء كان لدي الفضول فقط.
سيلي:إذا هيا إفتح فمك.
زين:هل ستطعمينني؟؟.
سيلي:نعم..إن كنت تريد أن تطعم نفسك لا مشكلة.
زين:لا لا لا حسنا موافق.
سيلي:مجنون.
زين:مجنون بكي.
سيلي:إصمت و تناول الطعام هيا.
زين:أمرك جلالة الملكة.

بدأت سيلينا في إطعامه الحساء ليبدي إعجابه بمذاقه اللذيذ...بعد أن إنتهى من تناول الحساء لم يكن يريد أن يشرب كأس العصير...لكن بعد إصرار منها شربه و بعدها أخذ الدواء لتاخذ الصينية و تنزل لأسفل.

دلفت إلى المطبخ و بدأ في غسل الأطباق و الكؤوس لتنشفها بعد أن إنتهت و ترجعها في مكانها المخصص....ذهبت إلى غرفة الضيوف أخذت ملابس زين و باقة الورود بين يديها...خرجت من الغرفة لتصعد لأعلى و تدخل غرفتها...لتجد زين نائم على ظهره و يضع يده تحت رأسه...لينظر لها بعد أن دخلت لتبتسم في وجهه ليبتسم هو أيضا.

رأى باقة الورود في يدها ليقول :

زين:جلبتها لك...لكي تسامحيني و سامحتني لكن إبتلت بسبب المطر كما كانت حالتي.
سيلي:لا يهم...المهم أنك بخير.
زين:حقا؟؟!!.
سيلي:نعم!!...المهم هو أنني جلبت لك هاتفك و ملابسك لأن في الصباح أمي سوف تأتي....أنا الأن سوف أستحم و أتي حسنا؟.
زين:حسنا و أنا في إنتظارك عزيزتي.
سيلي:إصمت زين.
زين:ليس ذنبي أن حبيبتي جميلة.
سيلي:يا الأحراج.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now