::اليوم المنتظر::

470 37 13
                                    

الراوية^^

دخلت سيلي البيت و كالعادة لا يوجد احد غيرها،صعدت لغرفتها مباشرة خلغت حذائها و جلست على طرف السرير.قررت انها سوف تخرج لكي تكتشف الشرفة لانها لم تراها منذ ان اتت.ذهبت هناك بخطوات هادئة فتحت بابها ليدخل نسيم بارد منعش ليلفح وجهها،مما جعلها تغلق عيناها تلقائيا و تأخذ نفس عميق و تخرجه ببطئ.

اكملت خطواتها وجدتها شرفة واسعة ذات لون ابيض ناصع و لديه مقعدين و طاولة بنفس اللون..و ايضا علق على
سقفها من الاعلى( في الصورة)

كم كانت جميلة حركتها بخفة، لتتحرك هي أيضا و أصدرت صوتا رنانا بفعل الأجراس الصغيرة التي كانت فوق كل دائرة من الدوائر.
جلست قليلا على أحدى المقاعد و لم تنسى أن تأخذ دفتر مذكراتها و تكتب ما حدث معها من أحداث في هذا اليوم الدراسي.
مع نسمات الهواء اللطيفة و أغلقت دفترها جاء في بالها ذلك البلطجي، تذكرت أن غدا هو ذكرى وفاة أخيه، لم تهتم كثيرا لذلك الأمر...نزلت للأسفل و قد كانت والدتها و أليزا موجودين في المطبخ ساعدتهم قليلا...و الأمر لم يخلوا من حديثها الأبله كالعادة...مرحة غبية متفائلة جدا...لطالما أحبتها والدتها لان هذه الصفة كانت في والدها و هي تذكرها به، تناولوا العشاء مع بعض الأحاديث الجانبية.

جلسوا في غرفة المعيشة فبدأت سيلي بالتحدث موجهة الكلام لماري:

سيلي:أمي هل يمكنني غدا أن أذهب عند صديقتي و أقضي ليلة غدا معها؟؟ لانه كما تعلمين لقد بدأت الدراسة قبل مجيئنا بفترة و قد فاتتني بعض الدروس المهمة، هل يمكنني ذلك؟؟.
ماري:حسنا، لكن عليكي الأنتباه لنفسك و أن تحذري قليلا من تصرفاتك الطائشة.حسنا؟.
سيلي:هيييي...شكرا أمي شكرا شكرا شكرا.
أليزا:ههههههههه كم أنتي طفولية حقا، لكن لا تقلقي ماري ف بالتأكيد أيمي سوف تساعدها لأنها ذكية جدا لا تقلقي عليها.
ماري:طالما أنت تثقين بها هذا كافي لكي أطمئن على صغيرتي.
سيلي:صغيرتي صغيرتي صغيرتي كم سئمت من هذا الكلمة-_-..أقسم لكم بأنني بعد سنة سوف أتخرج لما لا تصدقينني ماري.
ماري:هيي كفي عن هذا و هيا إلى النوم غدا لديكي مدرسة و بعدها يوم العطلة و تستطيعين النوم مثلما تريدين أيضا.
سيلي:حسنا تصبحون على خير.
أليزا و ماري:و أنت من أهله عزيزتي.

صعدت إلى غرفتها بعد أن عانقتهم.
دخلت غرفتها توجهت إلى الحمام فعلت روتينها الليلي و فرشت أسنانها و أرتدت شورت قصير قطني و تيشرت قصير نسبيا يظهر القليل من جسدها الممشوق و كان لونهما رمادي.أستلقت علر السرير سرعان ما غطت في نوم عميقZzZz.

.......

Zayn POV
غدا يوم حافل بالنسبة لي، لكن لدي خطة بشأن تلك المتمردة الصغيرة، و أظنها سوف تحب لعبة قطار الموت كثيرا.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now