::على قيد الحياة::

336 20 8
                                    

الراوية^^

رجعت سيلينا إلى المنزل و صعدت إلى أعلى حيث غرفتها...وضعت حقيبتها على الأرض و خلعت حذائها الرياضي...أزالت ربطة العنق و ربطة شعرها...لينسدل بحرية على ظهرها...خلعت ما بقى من ملابس المدرسة لتتجه إلى الحمام و تستحم و على وجهها إبتسامة بسبب ما فعله زين معها إنتهت و فرش أسنانه...خرجت من الحمام و كانت رائحته مملؤة بعطر الفراولة الفواحة...وقفت أمام الخزانة لتخرج شورت من الجينز و تيشرت أسود مرسم عليه أشكال أشجار و دراجات هوائية باللون الأبيض...ضفرت شعرها لتجعله ضفيرة فرنسية رائعة لتلائم وجهها الجميل...نزلت لأسفل حيث المطبخ و بدأت بتجهيز الطعام لنفسها....بعد أن وضعت طعامها في الفرن...جلست على الكاونتر و بين يدها وعاء النوتيلا و ملعقة و تأكل و تتلذذ بها.

نضج الطعام في الفرن لتنزل من على الكاونتر و تغلق وعاء النوتيلا...تخرج طعامها من الفرن و تضعه على الطاولة إنتظرت إلى أن يبرد...و بينما هي تنتظره يبرد كانت قد تحدثت مع إيميلي و أخبرتها بما فعله زين معها و سعدت إيميلي كثيرا لأجلها.

إنهت الأتصال...لتبدأ بنهم الطعام و هي تتلذذ به و بمفردها بالطبع.

لنتركها تنهم الطعام و نذهب حيث بطلنا.

عند زين بعد أن رجع...نزل لأسفل حيث غرفته...نزع حذائه و ربطة عنقه و باقي ملابسه المدرسية...ليتوجه نحو حمامه الخاص ليبدأ إستحمامه...إنتهى و فرش أسنانه ليخرج و يهو يلف المنشفة حول خصره..وقف أمام الخزانة الخارجية ليرتدي بنطال قطني رمادي اللون و يبقى عاري الصدر...صعد لأعلى و توجه نحو الطبخ ليصرف بذميع الخدم منه...ليبدأ هو بطبخ طعامه بنفسه...إنتهى من إعداد الطعام و صنع عصير برتقال طبيعي وضعهم على الطاولة ليبدأ بتناول طعامه و هو يفكر بأحكام في خطته...لكن صوت قلبه يقول له...لا تفعل هذا سوف تؤذيها ولن تسامحك أبدا...و عقله يقول العكس ليسمع حديث عقله بدل قلبه.

بعد أن أنتهى من طعامه...نزل لأسفل مرة أخرى ليلتقط هاتفه و يبدأ بإتصاله:

زين:مرحبا هل أنت***؟؟.
----:نعم أنا...ماذا تريد؟؟!!.
زين:أنا زين مالك و أريد منك أن-------.
---:حسنا...لكن يوجد مقابل لهذا.
زين:أعرف هذا أنجز عملك أولا و بعدها سوف تأخذ المقابل.
---:إتفقنا...تعال غدا في الساعة الرابعة مساءا حيث أنه لن يكون لدي عمل في هذا الوقت.
زين:حسنا إتفقنا إذا.

أغلق زين هاتفه و أبتسم بأنتصار...ذهب إلى سريره ليغط بنوم عميق.

حيث تلك الني إلتهمت طعامها ولم تبقي  منه شيء أبدا...جائت في بالها فكرة أن تصنع بعض البسكويت لتهديه لزين لترد له معروفه...لكن ليس الأن في المساء لتغلفه و تجهزه...صعدت لأعلى لتنام إلى أن تأتي والدتها.

في الساعة السادسة مساءا.

صعدت ماري إلى غرفة سيلسنا لتجلس بجانبها على السرير لتيقظها...لتستيقظ و تنقض على والتدها بحضن...لتضحك ماري عليها لأنها عادتها ولن تنساها أبدا.

||عندما أنتظر شمسي||Where stories live. Discover now