¤¤الخاتمة¤¤

371 28 0
                                    

الراوية^^

^بعد مرور سنة^

زين و سيلينا تزوجا بعد حفلة خطوبتهما بشهر كما زين أراد تماما،و أتم الزفاف و كان زفاف إسطوريا بمعنى الكلمة،وقف الجميع بجانبهم وقتها و في الترتيب و التنظيم....كان كل شيئا مثاليا بشكل لا يصدق.

سيلينا قررت بإنها سوف ترتدي فستان زفافها من تصميم والدتها و كم فاجأتهم هي بذلك....بعد محاولات إقناع ملحة وافقت ماري على طلبها.

**في الوقت الحالي**

في بيت زين حيث الساعة الأن تعدت منتصف الليل.

كان زين نائم بعمق و هو يحتضن سيلينا التي تنام على ظهرها فقط...بسبب حملها و هي في الشهر التاسع الأن،إستيقظت لأن النوم أصبح في الأونة الأخيرة يأتيها قليلا....تنهدت بخفة لترى أن الظلام حالك في الخارج لتدير رأسها نحو وجه زين النائم.

رفعت يدها لتبدأ بالتجول على معالم وجهه الرجولية و التي أصبحت عادتها عندما تستيقظ كل يوم بجانبه....لتشعر فجأة بألم فظيع في معدتها لأنها و ببساطة أبنتها ركلتها ركلة قوية و ليس من عادتها ذلك...كتمت أنينها بصعوبة لتبدأ بالتعرق و الألم مع كل ثانية يزيد.

و ركلات الجنين تزداد قوة....لم تعد تتحمل لتأن و تبدأ دموعها بالنزول من شدة الألم المتواصل...أبعدت يد زين قليلا من فوقها لتعتدل قليلا و شهقاتها بدأت بالخروج....وضعت يدها على كتف زين النائم...لتبدأ بهزه بضعف و تنادي عليه:

سيلينا:زين....زين.

زين:همممم ما الأمر سيلي؟؟.

كان يحادثها و هو مغمض العينين...لتقول له ببكاء:

سيلي:أنني ألد...خذني إلى المشفى بسرعة.

زين:أنها مزحى من مزحاتك مثل التي قبلها.

قال ذلك لأنها مرة فعلت به مقلب و كانت لا تزال بالشهر الثامن...عندما علم بذلك كان سيغضب لكنها هدأته بسرعة...قالت و شهقاتها أصبحت أعلى و ألمها يزداد:

سيلي:أقسم أن (شهقة) هذه المرة ليست مزحى.

فتح عيناه و تنهد بضجر قليلا لينظر لها و تتوسع عيناه من حالتها...كانت تبكي و وجهها محمر من الألم و شهقاتها تخرج لتصرخ بقوة مرة واحدة ليعتدل في جلسته بسرعة و يكوب وجهها بين يديه قائلا بخوف و قلق:

زين:حبيبتي هل تتألمين كثيرا؟؟.

سيلي:كثيرا...إنه مؤلم لا أستطيع أن أتحمله ساعدني أرجوك لا أتحمل.

||عندما أنتظر شمسي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن