| الـفـصـل الـثـانـي و الـعـشـرون |

685 50 81
                                    

" صباح الخير " قالت ( ملاك ) بمرح و هي تلحن الجملة قهقهت على ظرافتها قليلًا ثم أردفت هي

" صحيح لما لم تذهبي للثانوية اليوم " سألت باستفهام بعدما جلسنا على طاولة الإفطار .. أردت إخبارها بأن كل هذا بسبب أحمق يدعى ( مالك ) لكني بالطبع لم أفعل

" لم أُرِدَ الذهاب اليوم لذا تغيبت أيضًا أُريد الخروج قليلًا " قلت ببساطة

" أيمكنني المجيء معك " سألت بنظرة الجرو لكني بالطبع لن أُوافق مهمًا فعلت

" كلَّا عزيزتي آسفة لكني أُريد الخروج وحدي قليلًا أيضًا سوف يأتي ( توماس ) للبقاء معك إلى حين عودتي فلا أعلم ربما أتأخر قليلًا ،، قال بأنه سيأتي عند العاشرة " قلت لها

" حسنًا لا بأس ،، استمتعي بوقتك و انتبهي لنفسك أُختي " قالت بلطف ،، كم أُحبها تلك الفتاة

" أشكرك صغيرتي " قلت بابتسامة و قد شرعنا في تناول الفطور .. نظرت للساعة التي بمعصمي و كانت تشير إلى العاشرة إلَّا عشر دقائق ..

" حسنًا صغيرتي ،، سأُبدل ثيابي حالما يأتي ( توماس ) فقط عشر دقائق حتى يصل " قلت و قد نهضت من المائدة تو انتهائي و قد عبثت بشعرها الأشقر ،، أعلم أنها تنزعج لكني أحب مراوغتها

" حسنًا و توقفي ( آنزي ) تعرفين أن هذا يزعجني " قالت و هي تزيح يدي من شعرها بانزعاج بسيط

" حسنًا حسنًا " قلت بقهقهة خفيفة و أنا أبتعد صاعدة للسلم لأتوجه إلى غرفتي

" مُزعجة " سمعتها تهمس

" سمعتكِ يا حمقاء " قلت لها بصوت عالٍ لتسمعني

" لا يهم " قالت هي أيضًا بنبرة مرتفعة

كم أُحبها تلك الخرقاء .. توجهت نحو غرفتي و قد أغلقت بابها ،، أخذت أعبث قليلًا في الخزانة حتى أخرجت سترة قطنية سوداء لكن ليست ثقيلة جدًا فالجو يبدو جميلًا نوعًا ما اليوم ،، أحضرت بنطال اسود ضيق أيضًا ،، وشاح أبيض اللون تحسبًا للجو و حذاء أبيض كما لون الوشاح

ارتديت السترة ،، البنطال ،، لففت الوشاح حول رقبتي بطريقة جميلة

توجهت نحو المرآة و قد سرحت شعري لكنني لم أدعه منسلدًا ،، قمت برفعه على هيئة كعكة بمبعثرة و قد قمت بترك بعض الخصلات متحررة منه بعدها قمت بارتداء حذائي بسرعة ..

نزلت السلم و لكن نظرت للساعة و كانت تشير إلى العاشرة و خمس دقائق ،، من المحتمل حضور ( توماس ) قبل قليل ..

 آنْزِيلَّا || Annzella حيث تعيش القصص. اكتشف الآن