CH : 16

8.7K 810 410
                                    


" الحياة مَعَه كَانت صَعبة وأَصبحت أَصعب بَعْدما أَنجبتها ، كُنت كالخادمة أُعامل ، لم أَشعُر يَوماً بِأني زوجته
بِالرغم مِن أنه كان يُعاملني جَيّداً جداً قبل الزَواج ..
لَقد حَاولت كَثيراً أن أصبر لكَلماته البذيئة ، وضربه،وأُسلوب الأمر الَّذي لم يَكُن يُحدثني إلا به وَلكن طاقة صبري قد نفذت
ففي اليوم الَّذي طلبت مِنه الطلاق وافق وَبِكلِ سهولة وَلكِنهُ إشترط عَليَّ شرط وَهو أَلا أَخَذ معي إِيلانهي ولا أُطالب بِـ رُؤيتها ابداً ، وفي النِهاية بُحَّ صوتي وانا اتوسله وأرجوه أن يضع أي شُروطٍ أُخرى وَلكن عبث .. "

" لما لم تُقابليها من وراء ظَهرهُ إِذاً ؟ "
سأَلها جونغكوك بِهدوء لِتتنهد ثُم تُجيب بِقهر :

" لَقد هددني بِأشياء كثيره.. أَهونها قد تَتسبب بِمقتلي
انا وعائلتي "

" وَلكن كيف كان سيعلم ؟ "
اردف جونغكوك بِتعجُب لما يَسمعه

" عَلَى حسب علمي فهو كان يَمتلك رجالاً تحت يَدِيه ..
يأمرهم بالذي يُرِيد ، ولا أَستبعد كونه كان يأمرهم بمُراقبة إِيلانهي طَوال الوقت ..
وَلكن الآن بما إنه قد توفي فاخيراً استطيع رُؤيةَ ابنتي
بقدرما أشاء "

" أَتعلمين لما قد توفي ؟ "
كان ذَلِك السؤال الَّذي طَرحه جونغكوك يُثير فضوله فلم يستطع مَنَع نفسه مِن معرفة الجواب

لا ينتهي ولا يبدأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن