١١- ضيوف غير متوقعين !

Beginne am Anfang
                                    

ودعت دفنة جدتها وخرجت متوجهة الى بيت عمر !! *****************عاد عمر من التجديف وكافئ نفسه بحمام ساخن وكوب من القهوة ، كان عمر يجلس في الحديقة وهو يفكر بعمق ، دخلت دفنة من الباب مسحت المساحة بعينها وهي تبحث عن عمر ، لاحظت انه يجلس في الحديقة ضحكت ...

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

ودعت دفنة جدتها وخرجت متوجهة الى بيت عمر !!
*****************
عاد عمر من التجديف وكافئ نفسه بحمام ساخن وكوب من القهوة ، كان عمر يجلس في الحديقة وهو يفكر بعمق ، دخلت دفنة من الباب مسحت المساحة بعينها وهي تبحث عن عمر ، لاحظت انه يجلس في الحديقة ضحكت بخفة وخبث وبدأت تمشي على أطراف أقدامها بهدوء ، وصلت الى عمر ووضعت يديها على عينيه : عجباً بماذا يفكر عمر الخاص بدفنة ؟!
ابتسم عمر ومازال يجلس على وضعيته ولم يتحرك : ربما بدفنة خاصته !!
ضحكت دفنة بتسلية ، رفعت يديها عن عينيه وعانقته وهي تقبل خده : أنا أكل عمر الخاص بي !
ضحك عمر ثم تذكر شيئاً ما ، عم الصمت فجاءة ، أحست دفنة بضيقه سحب الكرسي الذي بجانبه وجلست تأبطت ذراعه ووضعت رأسها على كتفه : هل تريد التكلم ؟!
مال برأسه على رأسها ، وأمأ بلا !!
سكت دفنة وجلست بصمت !
***************
لم تصدق أنها بعد كل هذه السنوات تمشي على أرض الوطن ، أرض اسطنبول ، كم اشتاقت لرائحتها ، لصيفها وشتائها ، كم اشتاقت لطعامها ، ليلها ونهارها !!
اقترب منها ووضع يده على كتفها : هل أنتي سعيدة بالعودة ؟!
نظرت اليه وعينها مغرقة بالدموع : أي كلمة هي سعيدة !! سأطير من السعادة !!
ابتسم بحب لسعادتها ، ثم قال : حسناً زيا يجب أن نتحرك السائق ينتظرنا !!
سوف نرتاح قليلاً في الفندق وتأخذيني في جولة مارأيك ؟!
اومأت بسعادة : بالطبع حبيبي !!
*****************
ها هو يوم جديد يأتي ، الشمس الساطعة ، اسطنبول الجميلة ، جسر البسفور الشامخ ، أمام باسيونس كان يقف بكل وسامته الإيطالية السمراء وجاذبيته الساحقة ، كا يستعد للدخول لإقفال باب المصنع حتى سمع صوتها : لا لا انتظر ارجوك هلا تنتظر ؟!
ثم وصلت امام الباب تنفست براحة لأنها وصلت لباب المصعد : اه الحمدالله وابتسمت ابتسامة جميلة .
أما هو عندما رأى ابتسامتها وتوترها ، شعر وكأن قطيع من الشحنات الصغيرة تسري في جسده ، وضع يده على مؤخرة رأسه ، وابتسم اليها ابتسامة جذابة .
أما هي تسألت ترى من يكون هذا ؟! ثم بدأت تتفحصه هل هو تركي ؟! لا يبدو كذلك !!
أما هو بدأ يتفحصها ثم قضب حاجبه إنها تبدو مألوفة تشبه أحداً ما .
فتح باب المصعد أومأ بيده بإشارة كي تتفضل كونها سيدة ، ابتسمت وأومأت برأسها دلالة على الامتنان .
خرج الإثنين من المصعد وتوجهت الى مكتبها مسرعة لأنها تأخرت ولم تلحظ انه في ذيلها .
****************
في مكتب عمر كان لايزال يدقق في الأوراق التي أمامه ، ثم رفع رأسه ونظر إلى مكتب دفنة نظر الى ساعة معصمه ، واستغرب من تأخرها ، ماهي لحظات حتى دخل وهي تركض الى مكتبها ، ابتسم على عفويتها وعلى طريقتها وتوترها وتحمسها ، كانت تبدو خلابة بقميصها الابيض وتنورتها الحمراء كانت تبدو مشعة وحيوية ، اتكأ على ذراع الكرسي وويديه تعبث بقلمه وظل يتأملها كأنها لوحة نادرة .

********************دخل بكل جاذبيته وغروره الإيطالي ، بدلته المصممة خصيصاً لكي تناسب كل إنش من جسده الرياضي ، وقف عن الإستقبال وتحدث بالإيطالية : بونجورنو ( صباح الخير )

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

********************
دخل بكل جاذبيته وغروره الإيطالي ، بدلته المصممة خصيصاً لكي تناسب كل إنش من جسده الرياضي ، وقف عن الإستقبال وتحدث بالإيطالية : بونجورنو ( صباح الخير ).
تدارك أنه في تركيا وليس روما ، ثم أعاد جملته بلهجة تركية جذابة : صباح الخير !
كانت داريا جالسة على مكتبها ومطأطأةً رأسها عندما سمعت صوته ورفعت رأسها وانصعقت من الرجل الذي يشبه عارض الازياء : صباح الخير ، كيف لي أن اساعدك ؟!
: هل لي أن اقابل السيد سنان ؟!
لازالت داريا مبهورة بالشخص الذي أمامها ومازالت عيناها تجوب عليه : ااا بالطبع ، سأعلمه بحضورك !
ثم رفعت سماعة الهاتف : الو سيد سنان هناك ضيف أتى يسأل عنك .. نعم .. من هو ؟! .. لا أعلم قالت داريا ببلاهة عندما استوعبت أنها لم تسأل الضيف عن اسمه ، لحظة سيد سنان !
توجهت بالكلام للضيف : معذرة ، هل أستطيع أن أعرف من أنت ؟
ابتسم بلطف : أنطونيو كلاوديان !!
***********************

Bölüm sonu!!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt