سعير - ٢٠ نيسان ٢٠٢٤

0 0 0
                                    

قعدت أنا و(نقاء) بالمقصف. أنا كنت عم فكر بحلول، وهي كانت عم تقلي أنو ما بيزبطو، ونرجع نكتئب. بعد ما وصلنا لهون، معقول (نقاء) تروح وتتركني؟ معقول يخليني (رعاع) أنساها؟ أو أقتلها؟
مسكت أيدها بأيدي، وبالأيد التانية لمست خدا لتطلع فيي.
- من أول مرة شفتك فيها وأنا بحبك (نقاء)، ومستحيل خلي حدا يقرب عليكي. يقتلوني، آخر همي. المهم أنتي تكوني منيحة. رح نلاقي شي طريقة تانية.
طلعت (نقاء) بعيوني، ونزلت دمعة عخدها. مسحت الدمعة، وبهي اللحظة فاتوا (عاجل) و(نقش) و(حثيث) و(أثر). وقفت بينن وبين (نقاء) مشان أمنعهن يعملولها شي. (عاجل) رفع أيديه وطلع بالبقية مشان يعملو متلو.
- نحنا أجينا ننقذ (نقاء) قبل ما يعرفو البقية الحقيقة.
ما صدقتو. طبيعي ما صدقو. الشي الوحيد يلي واقف بينو وبين حريتو هو البنت يلي بحبا. ضليت واقف قدام (نقاء)، ورفعت أيديي مشان يطلع منهن شوية نار. ما كان بدي أحرقهن، بس اذا حدا قرب من (نقاء) كنت رح أحرقو أكيد. قرب (أثر) وهو رافع أيديه أكتر من البقية.
- (سعير)، اسمعنا. (عاجل) عم يحكي الحقيقة. لسا ما حدا بيعرف الحقيقة غيرنا نحنا و(ضبط)، ولازم نخبي (نقاء) قبل ما البقية يعرفو. الكل مجتمع تحت، و(نقاء) بخطر.
- فكرك ما بعرف أنو (نقاء) بخطر؟ ليش هيك واقف قدامها أنا؟ ليش مستعد أقتل أو أنقتل مشان ما يصرلها شي؟
شفت بطرف عيني حدا فايت من الباب. شب قصير لابس اسود.
- (ضبط)؟ شو عم تعمل هون؟
سألت (نقاء)، ووقف الشب شوي لياخد نفس، وأنا عدلت وقفتي مشان ما يكون حدا قريب ع(نقاء).
- لقيتو شي حل؟
راح كل الأمل يلي كان مرسوم عوجوهنا. جزء مني كان متمني أنو يكون (ضبط) جاي ليخبرنا أنو في حل. طلعت بالبقية وعصبت كتير، وكنت رح أحرقن. مسكت (نقاء) أيدي، ووقفت جنبي.
- إذا ما في أي حل تاني، ما مشكلة. رح أنزل معكن لتحت وقدم دمي لتطلعو.
طلعت ع(نقاء) وأنا ما عم صدق شو عم اسمع.
- لا (نقاء). ما رح نخليكي تضحي بحالك.
سبقني (عاجل) وحكا يلي كان ببالي.
- إلا ما يكون في حل تاني، بس لازم ندور عليه بهدوء وما نخبر حدا. سقوط (رعاع) خلا الكل يضوجو، وما فينا نعوّل عوعيهن هلأ.
قال (أثر) بصوتو الرايق، وهديت شوي.
- بظن الحل الأذكى هو أنو نخبر الكل أنو الباب مقفول، ونخليهن يطلعو عغرفهن، وبس يطلعو الكل مننزل نحنا ومنشوف إذا منلاقي شي حل.
قال (عاجل) ووافقناه كلنا، وبلشنا بخطتنا الإحتياطية.

أبطال بينناUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum