نقش - ١٦ نيسان ٢٠٢٣

9 0 0
                                    

نمت بملابس العمل على أريكة المهجع التي لم تكن ملكي. كل حياتي لم تكن ملكي الآن، لذا لم أفكر بأمر الأريكة كثيراً. ما الذي كان بوسعي فعله عندما كان كل شيء جيداً وسيئاً بنفس الوقت؟ عندما كانت كل أحلامي وأفكاري تغادرني دون رجعة؟ لربما كانت هذه المشاعر هي الصفعة التي ستوقظني من غفلتي، أو لربما كانت نفس الصفعة ستكسرني. لم تعد حياتي فيلماً مملاً كما كانت في الوطن. لا، لقد أصبحت فيلماً ديستوبياً يحوي الكثير من القصص الرومانسية الرديئة. نعم، لقد كنت أحب (عاجل)، لكن صمته يخيفني.
كانت الحبوب المسكنة تبقي الوحش الذي يسكن رأسي منذ الطفولة مقيداً، ولكن ولأنني لم أعد استطيع شراء أي نوع من الأدوية، أصبحت آلام رأسي تركض مسعورة بين الخلايا العصبية الخاصة بي، تأكل ما لذ وطاب من الذكريات الجميلة، وتترك اسئلة مكسورة بدل ما أكلته. إلى أين سأذهب؟ ما هي الخطة؟ كيف سيكون شكل مستقبلي؟ كيف سأهرب من هذا السجن؟

أبطال بينناWhere stories live. Discover now