عاجل - ٢٠ نيسان ٢٠٢٣

0 0 0
                                    

اقترب أخي و(ضبط) منا، والنظرة التي كانت تعلي وجوههم اختلفت تماماً عن زملائنا الذين أحاطوا بهم.
- عم يقول أنو عندو خبر سيء.
- شو هو؟
سألت وأنا أنظر إلى (ضبط).
- مو هون.
نظر (ضبط) برعب حوله، لذا تركت (نقش) و(حثيث) ممسكين ب(رعاع)، وأخذت (ضبط) إلى زاوية بعيدة.
- وهلأ، فيك تحكي؟
نظر (ضبط) حوله مؤكداً عن بعد الجميع عنا.
- (عاجل) ما رح نقدر نطلع إلا إذا قتلنا (نقاء).
- كيف يعني؟
نظر (ضبط) إلى الأرض، وأكمل حديثه.
- كل يوم لما بدن يفوتو الزباين، (نقاء) بتتبرع بشوي من دما ليفتح الباب. الكمية ما بتكون كبيرة، لهيك ما بيصرلا شي، بس ليطلع حدا من الموظفين، لازم تكون كمية الدم بتساوي الكمية الموجودة بالجسم البشري.
- شو عرفك أنت بهالحكي؟
- كل التفاصيل موجودة بنظام تشغيل الباب الخارجي.
أخذت شهيقاً ضحلاً، ونفخت كل الأمل من جسدي كي أستطيع التفكير بمنطقية.
- طيب. شو في حل تاني؟
- هو ما في حل تاني، بس أنا أجيت خبرتك إلك قبل ما يعرف حدا مشان ما يقتلوا ل(نقاء). لازم ننقذا.
نظرت إلى زملائنا الذين كانوا يشعّون غضباً، ويتشاورون كيف سنقتل (رعاع).
- كتير منيح أنك أجيت قلتلي لحالي.
وضعت يدي على كتف (ضبط)، وابتسمنا لبعضنا قبل عودتنا لساحة المعركة.

أبطال بينناWhere stories live. Discover now