عاجل - ٢٠ نيسان ٢٠٢٣

0 0 0
                                    

لا أدري كيف علمت، ولكنني شعرت بالكاميرات التي تراقبنا وهي تُطفئ. لم أكن أشعر بوجودها سابقاً، ولكن ولربما كنت أشعر بها ولكنني كنت أرفض الاعتراف لنفسي بهذا. نظرت حولي، كان الجميع يشارك نظرتي المتحمسة. حان الآن موعد إنهاء (رعاع).
نظرت بجانبي، ووجدت (حثيث) و(أثر)، ولكن (نقش) لم تكن بجانبي. بحثت عنها بسرعة في المقصف وأصوات الأنشودات الثورية تصدح من حولي، ووجدتها بجانب (نقاء). أمسكت بيدها فنظرت إلي.
- يلا (نقش). لازم نكمل.
عادت محبوبتي بنظرها إلى (نقاء) لثانية، ثم نظرت إلي، وهزت رأسها بحزم، وذهبنا يداً بيد إلى عرين الوحش.
كنا جميعاً نشك بأن طابق مرؤوسنا هو الطابق الذي يحوي أكبر عدد من كاميرات المراقبة، الطابق ال٦٦، وقد تزايدت شكوكنا بسبب استخدام (رعاع) لمصعده الشخصي الذي لا يحوي لوحات توضح عدد الطوابق، فقد كان من المستبعد استخدام (رعاع) للمصعد إلا إن كان طابقه مرتفعاً.
وصلت ثورتنا إلى الطابق ٦٦، ولم يكن أحد منا جاهز لما سنراه.

أبطال بينناNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ