الحلقة ٨٤

1.4K 126 6
                                    

((((((( الكبيره ٢))))))))
#لولو_محمد
الحلقه ٨٤
عباده بيتكلم فى التليفون جنب الشباك و خديجه نايمه على السرير
عباده / تمام ... تمام ... لا مش هقول لك حاجه اعمل اللى انت شايفه صح ... عشان انت كدا كدا مش هتسمعنى يا مختار فعلى ايه بقي نشوف النتيجه و نتكلم ..  انا قولت نتكلم مش نتحاسب ... مختار ان كان فيك قيراط انا فيا عشره ... احسن برده سلام
عباده يقفل المكالمه و ينفخ خديجه تصحى
خديجه / فى ايه يا عباده نجاه فيها حاجه
عباده / نجاه زى الفل الحمد لله ... مهره اللى مش بخير ابدا
خديجه / خير مالها جرالها ايه
عباده / البت طلعت حامل يا خديجه ... كنا فاكرين لحقناها اتارينا اتاخرنا عليها مختار بيقولى كانت بتصرخ و تحلف و تقول انا بنت انا ما حدش لمسني و حاولت من شويه تسقط نفسها
خديجه تبص لعباده و ساكته
عباده/ و ابن الحرام كمان رجع ... رجع فى انسب وقت كالعاده الكل ملخوم فى مليون اتجاه و مفتوح علينا ستين جابهه راجع يعمل بطل و يعرض خدماته
خديجه / بنتك فى حضنك و الا ما ترجعش تعيط بعد كدا ... بلا تعليم بلا قرف الا ما هى حتى شهادتنا عشان نبكى عليها ... هى فى ايه و لا فى ايه تخلص من القرف اللى هى فيه و بعدين تبقي تفوق للامتحانات و تعوض مش هيحصل حاجه لو أجلت السنادى يعني
عباده يهز راسه
خديجة/ اسمع كلامى يا عياده اتصل بجابر خليه يرجعها يركبوا اى حاجه و يرجعوا ما تغربش شمس النهرده الا و هى فى سريرها يا عباده سامعنى
عباده يهز راسه و يتصل بالتليفون
..................
فى اوضه عمران
جابر / هو لسه فى حد بيعمل الحضور و الانصراف فى دفاتر بالمنظر ده
عمران / المشكله انها مش ماشيه مع الداتا اللى على الهارد من جهاز البصمه
جابر / لحظه لحظه لو فى جهاز بصمه ليه بيمضوا
عمران / اصلا الاتنين مش ماشيين مع بعض خالص
جابر / تمام هنشتغل على الاتنين... هاتلى بيانات كل اللى اشتغلوا فى المدعوء ده من لحظه دخولها لخروجها
عمران / اقولك حاجه و تسمعني
جابر / اكيد قول
عمران / انا حاسس انه اكرم ... ما تنساش انه دخل زياره و احنا هناك و طول ... و هو اللى مخطط لكل ده و صارف عليه كمان ... يكون عمل كل ده عشان يوصل لها ... و اللى ما جاش بالرضا يجي بال ...
جابر / ممكن
عمران / طب و بعدين
جابر/ علقه واحده ليهم كلهم ... الا مروان ... دا علقته انا مرتبهاله كويس اوى تذكره اتجاه واحد
عمران / و على
جابر / طب ده يتعمل فيه ايه ده بس ... سيبه للاخر كدا كدا له روقه
عمران / تمام خليني اشوف لك اسامى الناس اللى كانت فى المكان
تليفون جابر يرن
جابر / دا الكبير ... ثوانى
جابر يطلع بره يطلع الصاله يبص على البلكونه مفتوحه يلاقي جوزيف واقف فيها يقف و يرد
جابر / السلام عليكم
جوزيف يبص على جابر و يبص قدامه
جابر / و ان رفضت ؟! .. ازاى يعني ؟ .. لا انا جاهز و شايف ان حضرتك صح بس مش هينفع غصب ... تمام ... تمام ... فى حفظ الله
جابر يحط التليفون فى جيبه و يروح البلكونه يقف جنب جوزيف جوزيف يديله ورقه جابر يبص لها و يبص لجو و بعدين ياخد الورقه يلاقي فيها اسامى و عناوين
جوزيف / اسامى و عناوين كل الرجاله اللى بيشتغلوا فى المركز و كانوا موجودين من لحظه دخول مهره للحظه خروجها مش ده اللى انت كنت بتدور عليه
جابر يبص لجوزيف
جوزيف / ما تتعبش الواد العيان اللى جوه كشف البصمه كدا كدا ملعوب فيه و نسبه الحضور ميه فى الميه عشان تفتيشات وزاره الصحه و الدفتر الورقى ناقص منه ورقتين
عمران يطلع من الاوضه
عمران / جابر تعال ثانيه
جوزيف / اخد باله ان الصفحتين اللى عليهم التاريخ اللى انت محتاجه مقطوعين ... انا اللى قطعتهم امبارح اول ما التحليل ظهر فى المستشفي اتحركت
جابر / ليه ؟
جوزيف / هو ايه اللى ليه ؟
جابر/ اتحركت ليه ؟
عمران / جابر
جابر / ثوانى ... جايلك... ثوانى ... ليه ؟
جوزيف / كنت فاكرها غاليه عليكوا
جابر / علينا احنا اه انت بقي مالك
جوزيف يبتسم و يبص الناحيه التانيه
جابر / الكبير طلب منى ارجع نجاه حتى لو بالعافيه
جوزيف يضحك باستهزاء
جابر / مجيتك لخبطت كل حاجه حرفيا
جوزيف / نجاه كانت بتنط من على سور السطح عشان تروح تعمل اللى طلبت منك و رفضت تروح معاها تعمله
جابر ينتبه
جوزيف / كانت زعلانه منك اوى ... بس ما تقلقش انا عقلتها و رجعتها و حننت قلبها عليك شويه
جابر / لا كتر خيرك اوى كتر خيرك بجد مش عارف من غيرك حياتى كانت هتبقي عامله ازاى ... اكيد كانت هتبقي جنه
جابر يسيب جوزيف و يدخل يشد عمران و يدخلوا الاوضه و يقفلوا الباب مختار يطلع من اوضه مهره
جوزيف / عامله ايه
مختار / هتنام و نجاه قاعده جنبها اما نشوف اخرتها … تعال عاوز اتكلم معاك شويه
جوزيف / هتقول لى امشي عشان عباده زعلان
مختار / لا هقولك كنت عاوز تقول ايه لعباده يوم المستشفي و ما جيتليش انا ليه
جوزيف / اجيلك فين انت ما كنتش شايف اللى بيحصل
مختار / و اديه ما عرفش ايه اللى حصل بقي
جوزيف/ كان ممكن يحصل كان ممكن بلاوي كتير تحصل
مختار/ تمام و ما حصلتش ... و انا و انت اهو هتقول حاجه و لا ايه
جوزيف / اللى حصل فى الجبل انا اللى كنت الهدف منه مش انتوا
مختار / بس انت ما كنتش فى الجبل وقت الهجوم
جوزيف / حصل بس البدله اللى انا شاريها هناك و فى واحده لبساها ... بدله بالسعر ده يعني اكيد اللى لبساها مهمه و اكيد هيقدروا يساومونى عليها
مختار / طب ليه ما حاولوش تانى خالص من يوميها
جوزيف / مش عارف بس انا المرادى كنت جاهز و مستنيهم يمكن عشان كدا ... احنا مش لوحدنا على الكوكب و انا زيك بالظبط حبايبي كتير و مليون من يتمنى يوجب معايا ... و لولا حمايه المجلس ليا مين عارف
مختار / يعني كدا المجلس رفع ايده عنك ؟
جوزيف / مش عارف ... بس مفيش تعليمات جت لامايا او بابلو بتصفيتي بابلو ما كانش هيتاخر
جوزيف يضحك
مختار / مش فاهم برده
جوزيف / و لا انا ... بس حاسس ... كل العلامات بتقول ان فى حد بيحاول يحرق قلبي ... يوجعني بس ما يقتلنيش
مختار / و انك تشترى البدله لحد دا معناه ان حياته تهمك
جوزيف / مش شرط تهمنى بشكل شخصي ممكن تهم مهمتى ما احنا برده يهمنا ان أعدائنا يبقي شكلهم وحش قدام المجلس ... بس بطريقه ما تبانش ان احنا اللى وقفنا فى طريق تعليمات المجلس
مختار / فهمت
جوزيف / و هتعمل ايه ؟
مختار / زى ما عباده قال الحريم ترجع السرايا فى البلد ... دا ائمن مكان بالنسبالهم
جوزيف / بالتوفيق
مختار / و انت ناوى تعمل ايه ؟
جوزيف / انا ما كنتش ناوى أرجع و لا حتى اقعد القاعده دى بس ... قولت يعني لو هتتعصبوا من الموقف اللى حصل ... اشيلها انا احسن
مختار/ هتبقي احن عليها مننا يعني !!
جوزيف يبص لمختار فى صمت
مختار / قولتلهم يجهزوا لك اوضه تحت لو تحب تنزل ترتاح شويه
جوزيف / ياااااه دا كرم اخلاق كبير منك بس انا باس فى ورايا شويه مشاوير كدا لازم اعملها
مختار / لوحدك؟
جوزيف / تحب تيجي؟
مختار / احب ... استناني دقيقتين هغير و اجيلك
جوزيف يهز راسه مختار يقوم يدخل الاوضه و يقفل الباب جوزيف يروح يقف فى البلكونه يسمع صوت باب بيتفتح و يتقفل يدخل يبص يلاقي نجاه خارجه شايله صينيه
نجاه / نامت الحمد لله ... مش عارفه الدوا اللى بنديهولها ده خطر على البيبي و لا ايه ربنا يستر
جوزيف مفيش رد فعل و لا تأثر على ملامحه
نجاه / انت هتفضل صح ؟ و لا هتمشي
جوزيف / همشي دلوقت مستني مختار يغير و هننزل سوا
نجاه تضايق
نجاه / هترجع لامايا تانى ؟
جوزيف / ما بتطردنيش لما بروح لها و لا بتعاملنى على اساس هى هتطلع منى بايه
نجاه / و احنا بنعمل معاك كدا ؟!
جوزيف يبتسم
جوزيف / ذاكره سمك و لا ايه مش كانوا عاوزين يضربوا عليا نار فوق لولاكي
نجاه / عشان نطيت من على السور انما لو كنت دخلت من الباب
جوزيف/ اللى تشوفيه
نجاه / يعني هتروح لها ؟ دا آخر كلام عندك يعني ؟!
جوزيف / هى درتك ؟! دى اختى ... ايه الأسلوب ده
نجاه ترفع مناخيرها لفوق بقمص و تروح ترمى الصينيه باللى عليها فى الحوض و ترجع تبص لجوزيف و ترفع مناخيرها تانى و تدخل الاوضه و ترزع الباب و جوزيف كاتم الضحك و بيبص لها باستغراب مختار يفتح الباب
مختار / انا جاهز
جوزيف يبص له و يهز راسه
.........................
فى اوضه دياب
الباب يخبط جامد دياب يتفزع يقوم يفتح يلاقي منصور
منصور  / ياسمينا تعبانه خالص هوديها المستشفي
دياب / هحط العبايه على كتفى و اجى معاك اهدى ان شاء الله خير
دياب يقفل الباب و يجرى يلبس وفاء تتفزع
وفاء / فى ايه ؟ ايه اللى حصل ؟
دياب / ياسمينا تعبت هروح معاهم المستشفي اهدى انتى و خليكي هنا و ابقي خلى ودنك مع العيال
وفاء تقوم تجرى تساعده يلبس
وفاء / تمام تمام بس ابقي طمنى
وفاء تناوله المفاتيح و الموبايل و المحفظه يجرى
وفاء / جيب العواقب سليمه يا رب
.......................
قدام بيت اكرم
جوزيف يركن العربيه
مختار / احنا ايه اللى جابنا هنا
جوزيف يطلع الموبايل و يتصل مختار يبص قدامه
جوزيف / سجلت الرقم شاطر ... قدامك اربع دقايق يا تطلع لى يا ادخل لك ... اطلع باللى عليك يا روح امك
جوزيف يقفل السكه
مختار / معاك دليل ضده ؟
جوزيف / معايا بى كاى
مختار يهز راسه
جوزيف / هتعمل ايه لما تعرف اللى عملها؟ هتعمل معاه زى ما عملتوا مع حماده و تجوزوه البت يكمل عليها لحد ما يجيب أجلها؟ 
مختار / كان ليها ظروفها
جوزيف / طبعا
جوزيف يطلع المسدس و يشد الاجزاء مختار يمسك ايده
مختار / فى حريم فى البيت اهدى
جوزيف يشد ايده و يفتح الباب و يادوب يطلع رجل يلاقي البوابه بتتفتح و أكرم طالع بالروب فوق البجامه جوزيف يشاور له يركب يروح يركب
اكرم / خير ... هو فى حاجه و لا ايه ؟
جوزيف / مالك خايف كدا ليه ؟ هو انت عملت حاجه تضايقني لا سمح الله ؟
اكرم / اقسم بالله ابدا من ساعه ما كلمتنى و انا بعيد عنها خالص ... حتى اسأل الباشمهندس ... و لا ايه يا باشمهندس ما تقول حاجه
جوزيف / تمام هنروح مشورا صغير كدا لو مش هنعطلك عن حاجه
اكرم يبلع ريقه و يهز راسه جوزيف يسوق
....................
فى الصاله عند نجاه
نجاه / و انا مش راجعه يعنى مش راجعه
جابر / يا نجاه هو بمزاجي؟
نجاه / بمزاجي انا ... و انا هكلم ابويا و هقوله انى مش راجعه الا اما اجيب حق الغلبانه اللى جوه دى و اعرف مين اللى عمل فيها كدا و أعلمه الادب لدرجه انه ما يجرؤش يفكر يعيدها مع غيرها
جابر / هيحصل مش ساكتين
نجاه/ لا شكرا انا بتعلم من اخطائى
جابر / و دا معناه ايه بقي ان شاء الله
نجاه/ معناه انى هعمل اى حاجه عوزاها بايدى مش هستني منك تتكرم و تفضي نفسك و تعمل لى اى حاجه
جابر / افندم... حضرتك فاكرانى بدلع مثلا
نجاه / المصيبه دى ما احتاجتش اكتر من كام ساعه عشان تحصل العقاب ليه محتاج الوقت دا كله تقدر تفهمني
جابر / عشان ما نخلقش مصيبه تانيه اى حاجه فى الدنيا لازم تتعمل بعقل و صبر و الا هتتحول لكارثه و هيتاخد فيها عاطل مع باطل و بيتهيألي انا ببلغك باى جديد اول بأول عشان اهديكي
نجاه / عشان تنيمني... لما طلبت منك تيجي معايا ما رضيتش لكن لما هو لقانى رايحه لوحدى كان مستعد يجي معايا و يساعدني
جابر / هو دى اللى هو يونس صح … بتقارنى بينى و بين يونس دلوقت صح
نجاه / انا بس بوريك الفرق بينكوا انت بتستنى الاذن عشان تعمل اى حاجه انما هو بيخطفها
جابر / لا دا طلع احسن منى كمان ... برافو... حقيقي برافو ... عظمه
نجاه / انا مش راجعه
جابر / ما ترجعيش ... مش انا اللى قولت ترجعى اصلا دا ابوكى ... روحى دلوقت و اتصلى بابوكى و قوليله انك هتكسرى كلامه و مش راجعه ... مش فارق معايا
جابر يدخل اوضه عمران و يرزع الباب وراه
عمران / خفت ادخل الموضوع بينكوا يكبر
جابر / فكك منها دى بت هبله مش عارفه بتقول ايه ... وصلت لحاجه ؟
عمران / الجماعه فى الشركه شغالين بيحاولوا يضيقوا الدنيا شويه بس انا شايف اننا نصطاد واحد و لا اتنين من دول و هم هيكروا بكل حاجه و يسلمونا الباقي و نمنخلهم لحد ما المجرم اللى عمل كدا يقع
جابر / تمام
عمران / تمام !!!
جابر / انا نازل شويه و راجع لو فى جديد بلغنى
عمران / لا لا لا لا انا عارفها النظره دى مش هيحصل
عمران يسد الباب
عمران / انت اعقل من كدا و اهدى من كدا ما تضيعش كل حاجه فى لحظه نرفزه اهدى
جابر / وسع يا عمران انت كتفك تعبان خلقه ما تزودش عليه
عمران / كتفى بس ... لا يا اخويا خليني أصلح لك ... كتفى دا حوار اهبل اعفن مسكن يسيطر عليه انما عاوز الوجع الحقيقي... الوجع ان بنت تخسر شرفها و هى تحت حمايتى انا ... الوجع انك عارف ان حتى لو لقيت اللى عمل فيها كدا دا مش هيغير حاجه من اللى حصل و لا حتى هيخفف منه ... الوجع انها لما كلمت ابويا كان كل اللى فارق معاها انها محطوطه على أسمى و خايفه تلطنى مع ان اللى هى فيه دا بسبب فشلى انا ... فلو فى حد كان المفروض الغضب يعميه و يتحرك بجنون كان المفروض يكون انا و مع كدا انا قاعد هادى عشان ما اديش فرصه و لا مقدار ذره ان اللى عمل فيها كدا يفلت من تحت ايدي او ان حقها يضيع فى الهوجه ... ههدى و هرقد و الضربه هتكون قاضيه للكل
جابر / خلصت ؟! وسع بقي
عمران / طب قولى هتروح فين و انا اجى معاك
جابر / هجيبهم لك كلهم تغربلهم يا عمران مش هسيب حدا … شغال فى الخرابه يبقي اكيد الوساخة طالته
عمران / هاجى معاك
جابر / لا ... هتفضل انت هنا عشان لو حصل اى حاجه الحريم اللى هنا ما تبقاش لوحدها ... ما ينفعش ننسي اللى حصل فى الجبل لازم نفضل صاحيين
عمران / ابويا هيزعق لو اتحركت لوحدك
جابر / و الكبير هيزعق انى ما رجعتش نجاه بالقوه زى ما أمر
عمران يفكر ثوانى و هو بيهز راسه مقتنع بالكلام و يهز راسه موافق جابر يفتح الباب
عمران / استنى
جابر يبص عمران يفتح الدرج و يطلع خزنتين زياده
عمران / حتى لو رايح بطولك روح مليان
جابر يبتسم و يمد ايده ياخدهم يحطهم فى جيبه و يطلع بره يلاقي نجاه قاعده اول ما تشوفه تقف يبص لها و يمشي و يقفل الباب وراه تجرى تفتح الباب
عمران / نجاه
نجاه تبص له
عمران / ادخلى اطمنى على مهره الدوا اللى بتاخده ضعيف اوى و ممكن تصحى فى اى وقت خليكي جنبها احسن
نجاه تبص على السلم و تبص لعمران و ترجع تبص على السلم تتنهد و تقفل الباب و تدخل
……………….
فى المستشفي
الدكتوره تطلع من اوضه الكشف منصور و دياب يجروا عليها و شاهين يسند مغاورى يقرب
الدكتوره / باذن الله على ما المحلول يخلص هتكون فاقت و بقت زى الفل
منصور / يعني هتروح معانا صح
الدكتوره / ايوه بس يا ريت تهتم باكلها و ادويتها شويه و عشان برده نطمن اكتر طلبت شويه تحاليل و بكره باذن الله اول ما النتيجه تظهر هحدد لو محتاجه تغير حاجه فى العلاج او احدد معاها كشف جديد
منصور / طب ما تخليها هنا تحت عنيكوا لحد ما النتيجه تبان
الدكتوره / ما فيش مشكله خالص زى ما تحب بس صدقنى الوضع ابسط بكتير من اللى فى دماغك
دياب / زياده امان يا ست الكل مش هنخسر حاجه
الدكتوره / تمام... عن اذنكوا
الدكتوره تمشي منصور ياخد نفسه و يخبط على الباب و يدخل يلاقى امه قاعده جنب ياسمينا يدخل و يقفل الباب
دياب / ما تاخذناش يا خالى قلقناك فى انصاص الليالي كدا و جبناك على ملا وشك
مغاورى / ايه الكلام الماسخ ده... دى بنتى يا دياب امانه فى رقبتى
دياب / ربنا يبارك لنا فى حضرتك بس يعني عشان لو الحكايه طولت للصبح اهى الدكتوره طمنتنا اهى مفيش حاجه لو تحب تروح ترتاح
مغاورى / لا خليني شويه لو عاوز تمشي انت يا شاهين توكل انت على الله
شاهين / لا خليني معاك يمكن تحتاجوا لحاجه
مغاورى يهز راسه و يبص على باب الاوضه و دياب و شاهين بيبصوا على بعض شاهين يبتسم دياب يبتسم
……………………
فى مخزن مهجور
اكرم مربوط فى كرسي و جوزيف بيحقنه و هو بيعيط و يستعطفه
اكرم / اقسم بالله ما انا احلف ليكوا بايه بس عشان تصدقونى انا عمرى ما اعمل كدا انا عندى بنات اقسم بالله ما اعمل كدا ابدا
مختار / عندك بنات !! و انت بعد كل اللى عملته جاى تفتكر ان عندك بنات ؟!
اكرم / انا ما عملتش حاجه انا بعدت لما عرفت انها متجوزه ابنك انا ما اغتصبتهاش انا عمرى ما حاولت و لا فكرت انى اعمل حاجه زى دى ما كانت قدامى
جوزيف يشد كرسي و يروح يقعد جنب مختار
جوزيف / مساله وقت مش اكتر و هتقول كل حاجه عشان ارحمك من العذاب اللى هتحس بيه
اكرم / انا بقول كل حاجه من غير حاجه اقسم بالله انا ما اغتصبتهاش اقسم بالله ما لمستها
مختار / تاريخ الحمل المتوقع هو اليوم اللى كانت فيه فى المصحه و انت زورتها
اكرم / اقسم بالله قعدت اعيط تحت رجليها ما قدرتش اشوفها بالحاله دى ... انا حبيتها حبيتها اكتر من الدنيا بحالها... منظرها كان صعب و قلبي كان بيتقطع عليها لما شوفتها انهرت من العياط تحت رجليها بقيت اترجاها تسامحني لكن اقسم بالله ما اغتصبتها اقسم بالله مروان سابلى المفتاح تحت الدواسه و عرض عليا اروح انبسط و ما قدرتش رفضت انا مش عاوزها غصب مش عاوز ائذيها
جوزيف / صدقته
مختار يبص لجوزيف باستغراب
جوزيف / خلى فى قلبك رحمه الراجل بيعيط يبقي اكيد صادق ... بس انت دفعت لمروان عشان يعمل فيها كدا و دفعت عشان تدخل المصحه و هناك اغتصبت يبقي انت شريك فى الجريمه
اكرم / لو كنت اعرف ما كنتش ساعدته انا اتفقت معاه انه يساعدني ارجعها يضغط عليها فمتلاقيش حضن غيرى تجرى عليه انا بس كنت
مختار / بتسد أبواب الدنيا فى وشها عشان تجبرها تعمل حاجه حرام
اكرم / انا كنت عاوز اتجوزها
مختار يتنفض من على الكرسي يقف و الكرسي يقع و يصرخ فيه
مختار / تتجوز بنتك يا عديم الشرف و النخوه
اكرم / هتجوزها مدنى هنسافر بره و نتجوز مدنى
مختار يضرب كف على كف و هو بيلف حوالين نفسه و جوزيف بيضحك
جوزيف / انت داخل الاسلام اول امبارح و لا ايه دا انا اللى أسلمت جديد من مفيش عارف انها حرام انت بتقول ايه انت
اكرم / انا لما عرفت انها متجوزه بعدت اقسم بالله بعدت
مختار/ دا على اساس انك كنت تقدر تعمل حاجه الفتره اللى فاتت لو كنت تقدر كنت عملت المريض اللى زيك مفيش حدود لاذاه
اكرم / بس انا ما اغتصبتهاش و الله ما اغتصبتها و الله ما كنت اعرف ان فى حد اغتصبها اصلا هناك و لا كنت هقبل بحاجه زى دى اصلا ...مروان... مروان اكد لى ان المكان ده نضيف و بعدين دا اخوها و اكيد هيخاف عليها اكتر منى يعني يعني اكيد همشي وراه و انا مغمض
جوزيف / اخوها اللى ساب لك المفتاح عشان تدخل تغتصب انت اخته ... جميله اوى الناس دى يا مختار
جوزيف يضحك باستهزاء و مختار واقف حزين تليفونه يرن يقف فى جنب
مختار/ السلام عليكم … امتى الكلام ده ... تمام انا هكلمه ... لا خليكوا وراه من بعيد بس ... تمام فى حفظ الله
مختار يقفل و يتصل بجابر يكنسل عليه
مختار/ صبرنى يا رب
مختار يتصل تانى
جوزيف / فى حاجه و لا ايه
مختار / مفيش حاجه اصبر انت
يظهر لمختار ان الهاتف غير متاح
مختار/ دا انا هعلقك لما يبان لك صاحب
جوزيف يرفع حاجبه و يبص بنص عين و مختار بيتصل بحد تانى
مختار / اقطع لى طريقه و قوله يجي لى على اللوكيشن اللى هبعتهولك ... مش بكيفه اعمل اللى بقولك عليه... سلام
جوزيف / دا جابر صح
مختار / زفت
مختار يعدى يشوط كرسي جوزيف بايده و يفتح باب فى الجنب و يدخل و يرزع الباب وراه جوزيف يعدل كرسي من الاتنين الواقعين و يلفه و يقعد و عينه على اكرم و يطلع الموبايل يصور
جوزيف / تحب تقول اى رساله اخيره لاى حد
اكرم / اقسم بالله ما لمستها اقسم بالله ما انا
اكرم يعيط جوزيف يطفى و يحط الموبايل فى جيبه و يقوم يروح ورا مختار
……………………….
فى اوضه مهره
نجاه قاعده على السرير و سانده ضهرها و بتفكر و هى بتقرقض ضوافرها و مهره نايمه جنبها نجاه تروح تجيب التليفون و تحاول تتصل غير متاح تنفخ و تطلع بره تروح اوضه عمران تخبط
عمران / ادخل
نجاه تفتح الباب
نجاه / هو انت ما تعرفش راح فين ؟
عمران / جابر ؟
نجاه / هيكون مين يعني يا عمران ما تجننيش انت كمان
عمران / راح مكان ما طلبتى منه يروح هو مش انتى عايرتيه انه بيلتزم بالاوامر و بيتحرك بالعقل ... سمع كلامك
نجاه الندم باين على وشها
نجاه / بس انا ... طب عمى مختار فين ؟
عمران/ ما اعرفش ... غالبا مع يونس
نجاه تتصل بمختار يكنسل عليها
نجاه / بيكنسل... جرب تكلمه انت كدا
عمران / اكيد مش فاضي ... ما لو فاضي كان رد عليكي يعني هو عنده اغلى و لا اهم منك
نجاه/ ما تبطل و تجرب يعني ايه هتخس ايه يعني
عمران / الموبايل عندك اهو
نجاه تروح تجيب الموبايل و تتصل يكنسل تبص لعمران
عمران / روحى ارتاحى يا نجاه كدا كدا ما فيش فى ايدينا حاجه نعملها لحد ما يرجعوا فاهدى و باذن الله خير
نجاه تبص لعمران بحزن
عمران / ما انا اقسم بالله حاولت امنعه و اهديه و عرضت حتى اروح معاه رفض اعمل ايه طيب
نجاه / انا ما قصدتش
عمران / تمام لما يرجع بالسلامه قوليله
نجاه تسيب المكان و تروح البلكونه و تمسك فى السور و تفضل تراقب الطريق و هى ندمانه و حزينه عمران يقوم يبص عليها و يقفل باب اوضته مهره تفتح باب اوضتها و هى بتتسند و تروح المطبخ و هى بتجر رجليها
…………………….
فى المخزن
جابر يدخل و الغضب عاميه و الرجاله وراه يشوف اكرم بيعيط و الكرسي مقلوب بيه فى الارض باب يتفتح و جوزيف يطلع بيمسح ايديه كلها دم فى فوطه
جوزيف / حمد الله على السلامه تعال ادخل الحفله كلها جوه مستنياك
جابر يبص الناحيه التانيه و يكتم جواه و يدخل
جوزيف / عامل ايه يا عم الحبيب ... طمنى عليك
اكرم / انا ما عملتش حاجه و الله ما عملت
جوزيف يبتسم بسخريه و يدخل و يقفل الباب فى رجاله متعلقه و شحته و رجالته نازلين فيهم ضرب و جابر و مختار قاعدين فى جنب بيتكلموا و جابر واضح عليه الغضب يروح يشد كرسي و يقعد
مختار / هو عمل كل حاجه من نفسه هم دول اصلا رجالتنا
جابر يبص لجوزيف و يسكت
جوزيف / مبدئيا كدا انا ما بنافسكش انا كنت قاعد زهقان مش لاقى اى حاجه اعملها اول ما نتيجه التحليل بانت اتحركت
جابر / كتر خيرك
جوزيف / دى الحقيقه و الله يا ابنى انا عارف ان دى حاجه هتضايقكوا كلكوا
جابر / فقولت فرصه استخدمها حجه عشان ارجع وسطهم تانى فهمناها خلاص كتر الف خيرك ... انا دلوقت بسبب رجوعك مطلوب منى انى اجبر نجاه باى شكل انها ترجع البلد قولى انت بقي اعملها ازاى انا دى قولى
جوزيف / هنخلص هنا و هى هترجع معاك من غير ما تجبرها و لا حاجه
جابر / انت شايف كدا يعني
مختار / اهدى يا جابر لو سمحت
جابر / انا هادى ... انا هادى جدا …  مين بقي فى دول اللى عملها
مختار / لسه ما اتكلموش
جابر يبص لجوزيف
جابر / ليه يا ترى دا انت بتطلع المعلومه فى منت الا ربع خير ... العطله منين يا ترى
شحته / ما تقلقش يا هندسه ربعايه و هنخلص
جابر يبص لمختار
جابر / و بعدين ... هنعرف مين فيهم اللى عملها و بعدين ؟
جوزيف / انا اللى هتعامل خليكوا انتوا بره الليله دى احسن
جابر / انا ... بكلم خالى
مختار / انت عاوز ايه يا جابر
جابر / مش عاوز انا مروح
جابر يقوم و يمشي مختار يمسك دماغه
جوزيف / قوم حصله لو عاوز
مختار يهز راسه و يقوم يجرى وراه
شحته / هو الجدع ده تمام ؟
جوزيف /  امان ما تقلقش كمل انت شغلك عاوز اروح انام
شحته / روح و انا هكمل و لو فى جديد هبلغك
جوزيف يبص لشحته و يهز راسه و يمشي و شحته يكمل ضرب فى واحد من الرجاله
………………..
فى شقه نجاه
عمران يطلع من الاوضه و فى ايده ازازه مايه يروح المطبخ يبص يلاقي نجاه لسه واقفه فى البلكونه يتنهد و يدخل المطبخ يلاقي مهره واقعه فى ركن و قاطعه شريانها يرمى الازازه فى الحوض و ينادى على نجاه و هو بيحاول يشيل مهره
عمران / نجاه ... نجاه
نجاه تدخل جرى تلاقيه شايلها
نجاه / ايه اللى حصل !! امتى دا حصل ... خليني اساعدك خليني
عمران / افتحى الباب خليهم يطلعوا العربيه خلينا نلحقها
نجاه تجرى على السلم و عمران وراها
................
فى المستشفي
نجاه رايحه جايه و عمران واقف كل شويه يبص فى ساعه الموبايل مختار يدخل بيجرى و وراه جابر
مختار / ايه اللى حصل ؟! مهره مالها ؟!
نجاه تنهار من العياط
نجاه / قطعت شراينها... حاولت تموت نفسها
مختار / و انتى كنتى فين ... انت كنت فين
جابر / اهدى يا خالى اللى حصل حصل خلينا نطمن عليها احسن ... حد قال ليكوا حاجه  .. فى اخبار ؟
عمران يهز راسه لا
نجاه / خدوها مننا فى الطوارئ و طلعونا بره و ما حدش عاوز يقول لينا اى حاجه خالص
مختار/ طب اهدى ... اقعدى و اهدى و انا هحاول اشوف اى حد يطمنا
نجاه تهز راسها مختار يمشي
نجاه / انت كويس صح ؟
جابر / كويس مالى يعني
نجاه / انا حاولت اكلمك و جريت وراك و فضلت واقفه فى البلكونه مستنياك و كنت هموت من القلق لتعمل اى حاجه غلط
جابر / لا ما تقلقيش الباشا ما كانش سايبلى اى حاجه اعملها اصلا ... واضح ان معاكى حق .. انا طلعت بطئ
نجاه / ما هواش سبق على فكره ... المهم انك بخير
جوزيف يدخل
جوزيف / سلامتها فى اخبار ؟
نجاه تهز راسها لا جوزيف يهز راسه و يروح ناحيه عمران و جابر متابعه
نجاه / عملتوا ايه ؟
جابر / ما عملتش حاجه ... هو بعت رجالته لموهم كلهم بما فيهم اكرم و عجنوهم ضرب و ما اعرفش وصلوا لايه
نجاه / و مروان ؟
جابر / ما كانش هناك
نجاه / انت زعلان منى صح ؟
جابر / لا مش منك ... انتى معاكى حق ..  انا متكتف بحاضر و نعم ..  مع ان اللى عمله كان ممكن نعمله احنا من اول ما عرفنا انها حامل ... لكن احنا لا لازم نصفى الاحتمالات و ما نظلمش حد و كلام جميل اوى بس ما بياكلش عيش
نجاه / بس بيسقي انهار من عسل مصفى
جابر يبص لنجاه بطرف عينه و يبص الناحيه التانيه
نجاه/ الواحد وقت الوجع بيقول كلام ما يقصدوش كلام هو مش مؤمن بيه بيقول اى كلام و خلاص ... و بعدين بيرجع يضرب نفسه مليون جزمه ... كان ممكن يجرالك حاجه
جابر / انتى بتعملى كدا ليه؟! يعني بتحاولى تقولى ايه ؟ انى فارق معاكى مثلا ؟!
نجاه / طبعا فارق معايا يا متخلف انت ..  ايه السؤال الاهبل ده !! جابر دا انا بتخنق لو بس زعلانين من بعض انت بتسأل بجد ؟!
جابر/ يعني بتحبيني يعني ؟!
.............................

الكبيره ٢ بقلم / لولو_محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن