part 24 ٱخر حضن

9 2 0
                                    

فتح الباب على سهو ليقول مارك " أيها المحقق لقد جلبت المعلومات المطلوبة "
إستقام سيد إتجاه خزانته التي تقبع خلفه ليجلب منها سجارته و ولاعتها  ثم ذهب جالس على  الأريكه أمام مارك يهمم في أثناء إقحامها بثغره و إشعالها " عدد المخازن كما قيل ثلاثة ..إثنان محملة و مخزن بها بضائع قديمة لا يتم إستعمالها تقع في شرق الميناء و بشكل متقارب أما الميناء الثالث و الأخير الذي يقعد في غرب الميناء فهو مهجور لحدوث جريمة قتل فيه من أربعة سنين مما أدى ذلك إلى لهجرانها و إقفال القضية تحت مسمى مجهول لعدم وجود أدلة على ذلك "
عقد سيد حاجبيه
قائل " و من هم الضحايا ؟ و المشتبه به ؟ "
" لم أستطع الحصول على هذه المعلومات فالقضية رفعت ضمن الثخنة العسكرية و لا يوجد تصريح لطلب الملف "
شرد سيد ساهياً للحظات بكلام مارك مستذكراً قول السائق بإصال ماركوس للميناء بشكل دوري تحديدا ً، بإلاضافة أن لا علم لأحد بأمر إمتلاكه مخازن داخلها و منها مهجورة ، إستقام بسرعة قائل " أجمع الفرق بسرعة لنتحرك "
إمتلئ الإستغراب وجه جاك ليقول" ماذا حدث ؟ ثم إلى أين ؟ "
  رد بإستعجال" إلى للميناء .. جاك بسرعة لا تبقى هكذا .. هيا ! "
" لحظة ماذا عن الأدميرال "
  ليتجهم وجه سيد قائل" ليحترق .. فهمت والآن تحرك "
خرج جاك مسرع ليبقى سيد بمكتبه، ففتح
خزانته ليخرج سلاحه متأكداً من إمتلائه ثم تتابع ذلك بإرتداء السترة الواقية و في كل نفسه عزيمة و لهيب عذاب شوق ٍ لها .

_

بعد تطهير جرحه و تضميده إنتشل تلك الإبرة ليغرزها بجانب ألمه زافراً بخشونه رامياً إياها بعيداً بعد إنتهائه قائل " أهكذا ستتخلصين مني ... ههه سخيفة و بلهاء ، على العموم سأروضك جيدا عند وصولنا " .
و هي ما زالت تحاول فك قيد يديها بعد فترة   وجيزة من شعورها بالدوار ، تريد الوصول لذات القطعة الحديدية التي غرزته بها لكنها بعيدة بفعل رميها له ، فأستندت على الحائط تستنشق أنفاسها بروي لتبدأ بمد يديها و هي تأن بألم و الدماء تنزف من معصميها ، قد قاربت على الوصول لتعض على شفتها بوجع ، لتمسكه و أخيرا بعد طول محاولة وصول إهتياج أنفاسها دال على نهاية بذلة جهدها و تعبها و إرهاقها المستمر ، تشبتت بالقطعة المعدنية تحف به الحبل الذي على يديها ثم قدميها و لتتحرر ستحتاج إلى الصبر و قوة و هي حاليا قد فاض بها من كبرياء على الحافه ، ستفعل أي شئ لتخرج و لو كانت محاولاتها فاشلة .

_

تصطف القوات أمام مبنى العسكرية برفقة مارك و جاك و جيمس خرج سيد يضع المسدس بجانب خصره ليقف أمامهم يناظرهم برهة ليليها قوله بصوت جهور " بصفتي محقق و لأول مرة أقود فرق لإقتحام مكان خطير غير عالمين بما يمكن أن يحدث.. أقول لكم كونوا حذرين و متيقظين لكل شئ  ... فهذه المهمة بعد كل شئ ترفق للقاعدة التابعة للثخنة العسكرية لكن بما أن هذه القضية تخصني فسأعمل جاهداً لكسبها و لو كان ذلك مقابل سفك دمائي .. و أتمنى أن نخرج منها و المظلومة معنا "
هز العساكر رؤسهم ملقين تحية السلام ذاهبين تجاه السيارات المجهزة ، فتتابع ذلك بركوب سيد السيارة رفقة أصدقائه متوجهين لمخازن الميناء ، و بعد قطع تلك المسافة فتح الميناء بناء على دخول هذه القاعدة المهمة لها لتنقسم السيارات إلى المخزنين المتجاورين في الشرق و اتجاه الباقي إلى الغرب لذلك المخزن المهجور القريب من  البحر ، ركنت السيارات بعيد عن المخزن قليلا ليليها نزولهم متجهين بروي إليها ، ليقف سيد بعد برهة بعد رؤيته ذلك الشاب الذي يربط ذلك القارب و هو يستمع لما يقال له من ذاك الشخص الذي يخاطبه ثم ذهب للداخل إلتفت سيد للعساكر قائل " إنقسموا نصفين و تقدموا بهدوء  حاوطوا المكان و فتشوه ، أنا سأذهب  و معي جاك للداخل "
ليتابع ذلك قول مارك " سيد أظن أن ذلك خطر أنتما أثنان و لا ندري إن كان يوجد عدد كبير بالداخل أو إن كانت مفخخة "
" لا تقلق سأكون حذر .. ثم سأحاكيك بجهاز التتبع " ليومئ له مارك
ذهب و خلفه جاك  و بالجهة الأخره ذهاب الجنود و إفتراقهم تحت أوامر المهمة  ، خطواته تقترب من المخزن و معدل ضرب خفقاته بإزدياد لا يريد أن يتوقع الأسوء .

The only survivorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن