The only survivor

part 5 ماذا سيجري

عند السفرة لا يسمع سوى اصوات الملاعق المرتطمة بالاطباق كان سيد ياكل و هو شارد فقاطعت والدته غمامت الصمت قائلة " بني كيف الطعام احببته ؟"
قال سيد بهدوء " نعم كل ما اكله من يديك يطيب امي "
قالت والدته مبتسمه " انها لينا " ناظرها سيد بنظرة عدم الفهم قائلة " هي من اعدته بعد ان قلت لها انك تحب هذا الطبق " ارتبك سيد و ضحك بخفة قائل " شكرا لكما "
قالت والدته " اشكرها هي لست انا " انزعج سيد من كلام امه تعامله كمرشده تامره امامهن كانه طفل صغير ، بعد برهة قال كلامه يوجهه لمينا بابتسامه مزيفه " شكرا مينا "
قالت له و هي مبتسمه بخفة " لا شكر على واجب "
قالت والدته وهي تحدث اختها " كارمن كما اتفقنا ستبقن عندنا لحين سفركن " قالت كارمن " يا اختي ما بال بيتي ثم هكذا سأثقل عليكم "
نفت بوجها قائلة" بالعكس نحن سعداء ثم ساستئس بوجودكن معي فإن سيد لا يعود كثيرا للبيت في هذه الأيام بسبب انشغاله في قضية مهمة "
قالت مينا " نعم لقد علمت من صديقاتي انك من تحقق بقضية القاتلة المتسلسة " قال سيد على مضض" و كيف عرفن صديقاتك ؟"
قالت مينا " هذه القضية حديث البلد و استلامك لها اثار ضجة ..... قل لي هل هي القاتلة ؟"
زفر سيد بانزعاج " لا استطيع التكلم "
عبست مينا قائلة " لما ... لا باس ، لكن هل فعلت كل هذا لوحدها اقصد القتل و حرق المنزل و سي_" قاطعها سيد بغضب قائل " قلت لا استطيع التكلم انها خصوصيات المتهم ولا يعني انني المسؤول عن القضية ان استخف بها و اقول ما تريدين سماعه " اندهشن لغضبه قالت والدته تقطب حاجبها" ماذا بك سيد لم تفعل الفتاة شئ فقط سئلت "
قالت مينا و عينيها على الطبق " لا باس خالتي لا بد انني ضغطت عليه و من ثم قال لي انه لا يستطيع التكلم " زفر سيد بخشونه و قال " انا متعب الان .... امي سأذهب للنوم قليلا و _ " قاطعه رنين هاتفه فأستقام و خرج الى حديقة المنزل و استجاب للمكالمة قائل " اه مارك "
" يوجد مشكلة ... لا اعلم على ما يبدوا انها كبيرة"
قال سيد بعد نفاذ صبره " هيا مارك ماذا حدث و اللعنة ؟"
" سيتم نقل المتهمة ميهي إلى سجن القاعدة العسكرية للقوات المسلحة بعد لحظات "
قال سيد بغضب " ماذا ! لماذا ماذا حدث ليتم نقلها "
" لا اعرف تلقينا امر و و جب تنفيذه ... لكن كان يجب ان اقول لك بما انك المسؤول عن هذه القضية "
" حاول عرقلة الامور قليلا انا سوف اتي الان " اقفل الخط بسرعة دون سماع إجابة الاخر سارع في دخول البيت و جذب أغراضه المهمة من غرفته و في اثناء نزوله الى الاسفل قال بصوت مسموع" امي سأذهب "
قالت والدته مستغربة " لم تكمل طعامك سيد "
" لم اعد جائع الى اللقاء " و اقفل الباب و اسرع الى السيارة .

___

نزلت من العمارة للتي تنتظرها بالاسفل قالت اكشا " اه قولي هل قبل ؟"
قالت اريكا وهي تتنهد " لا كالعادة...كنت اعرف لم يدعني حتى اكمل، عندما سمع اسمها رفض بحجة انها ليست من ضمن القضايا التي من اختصاصه"
قالت اكشا" لا اعرف ماذا اقول لكي ... لكنني فعلا كنت اريد مساعدتك لم اكن اعرف بأن جين سيرفض القضية بحكم انه يستلم ولا يرفض قضايا و خصوصا انه معروف بالعسكرية والا لما كنت قلت له عنكي "
ابتسمت اريكا بخفة و قالت " لا بأس لم يكن الاول في الرفض " ." ماذا ستفعلين الان " نظرت اريكا لساعة يدها و قالت " سأذهب لعملي الان فقط
بدأ و بعدها سأذهب لمحامي اخر "
" حسنا حين تنتهين من عملك أخبريني لارافقك "
"حسنا الى .. اللقاء" لوحت لها و ذهبت .