part 6 الخطة

28 2 0
                                    

كانت تتبع خطوات العسكري دون ان تتكلم اجلسها داخل شاحنة مخصصة بنقل المساجين و جلس أمامها يراقبها،  قالت بارتباك" الى أين نحن ذاهبين؟"
نظر لها عاقد الحاجبين "هل سمحت لكي بالتكلم! "
قالت " لكن اريد ان اعرف اين يتم اخذي "
جحظها بعينه يرد لها الكلام لكن قاطعه احدهم قائل " ايها العسكري تحرك من مكانك اريدك بمهمة "
قال العسكري " لكن ايها المشير انا هنا بمهمة مراقبتها لحين مغادرة الشاحنة " قال المشير "انا هنا من احدد ... هيا "
نزل العسكري مغلوب على أمره و قال " نعم سيدي "
" اذهب الى غرفة 64 و تأكد من مساجينها كلهم بالاسم "
القى تحية العسكرية و قال " حاضر سيدي " و ذهب نظر المشير لميهي لبرهة و قال بخفة سنستمتع جميعا " و اغلق باب الشاحنة تنهدت و وضعت يدها على ركبتيها و فركت شعرها قائلة " الى أين.... أيعقل ان هذه نهايتي " صعد مارك ناحية السائق و اغلق الباب أشار له العسكري بعد تأكده من الشاحنة بالمغادرة تحركت الشاحنة و فتح باب السجن، ضلت الشاحنة متتابعه بالسير لحين ابتعادها عن السجن بموقع أمن وقفت الشاحنة ،نزل مارك منها و فتح الباب الخلفي ،نظرت له ميهي باستغراب ممزوج بخوف نطق بصوت عالي " جيمس هيا اخرج كفاك دلعا " نظرت ميهي لمن يخرج من خلف المقعد المجاور لها لتصرخ مبتعدة قائلة " ما هذا ؟ من انت؟ و ماذا تفعلان!"
قال جيمس " اهدأي ماذا بكي ..انسان عادي "
قال مارك " انه مساعدي كان يرتاح قليلا ... هيا انزل بسرعة " نزل جيمس و في اثناء اقفال مارك باب الشاحنة لوح جيمس لميهي ، جلسا الاثنان و قال جيمس " يجب علينا ان نكون حذرين "
قال مارك " لا تقلق للان كل شيء سليم ... لنتابع ما تبقى " حرك الشاحنة .

_

جالس بالسيارة يهز قدمه بتوتر انزعج الجالس بجانبه قائل " سيد ما بالك متوتر ازعجتني اوقف قدمك "
ارجع سيد راسه على الكرسي و قال يغمض عينيه" ماذا تريدني ان اكون سعيدة ؟ مرتاح ؟ ان ما اقوم به ليس سهلا انها مخاطرة و مع ذلك انا مصر باكمالها "
قال جاك " انت تعلم اننا نثق بك باي اتجاه تسلكه .. لكن لا ادري لما اصبحت لا تعطي قيمة لحياتك و عنادك اللامبالي تجاه هذه القضية "
ادار سيد راسه ناحية جاك" اتقصد كبريائي من نجاح او فشل في قضية ؟"
" اقصد انك تورط نفسك سيد اعلم انك محقق و هذه مهمة موكله اليك لكن ايضا لا يوجد دليل قاطع ان-"
قاطعه سيد بانزعاج" نعم و هذه مهمتي ان اجد الدليل القاطع و فقط "
" حسنا اهدأ ... (تنهد ) اتصل بهم لنتاكد"
زفر سيد و اتصل بجيمس" ممم ماذا حدث كيف سارت الامور ؟ "
" لا تقلق كل شيء على ما يرام .. سنقترب من مكان سيارتك"
" جيد الحقا بي عندما اتحرك " همم و اقفل الخط ، لمح سيد شاحنتهم تقترب دار محرك السيارة و اصبح امام الشاحنة يقودها لمكانهم المجهول

_

كانت ميهي جالسة تهز قدمها قلقة و متوترة فهي لا تسمع ما يقولان لوجود عازل صوت تنظر من النافذة الصغيرة لترى الى اين ياخذونها فتعود لمقعدها تفرك يديها و بعد مرور لحظات احست بتوقف الشاحنة نظرت بسرعة اتجاه الباب،  قال مارك " لمن هذا المنزل سيد ؟"
قال سيد " انه منزل الرحلات التي تقيم بها عائلتي في اثناء ذلك ... بعيد جدا عن المدينة و لن يثير الشكوك حوله "
" قال جاك " هممم وماذا بشأن الفتاة التي بالداخل؟"
" نحن سندخل البيت مارك اخرجها انت هيا "
ذهبوا للبيت و اتجه مارك لفتح الباب، نظر مارك لها و قال " هيا انزلي لنذهب " قالت بتوتر " الى اين؟ لن انزل الا ان اعرف "
رفع مارك حاجبه و قال" ماذا تجدينني انني عسكري اين سأخذك اذا؟"
" لا اظن اننا وصلنا الى المكان المحدد لدي شعور سئ اتجاهك انت و الرجل الذي خرج من المقعد"
مد يده لها و قال " هيا انزلي هنالك شخص تريدين انتي مقابلته " نظرت له لحظات و امسكت يده ونزلت ، نظرت للبيت مندهشة متسائله ما السبب الذي جلبها لهنا دخلت البيت تنظر لكل ركن أشار لها مارك بدخول الغرفة لتتفاجأ بوجود المحقق سيد و رجلان يجلسون على الارائك، بقيت واقفه تنظر لهم في اثناء ذلك  ذهب مارك بأتجاههم و جلس يسند ظهره للاريكه و قال " اه فعلا انا متعب لم انم " فرك عينيه ، اطفأ سيد سيجارته قائل " لم ننته بعد ما زلنا عند نقطة البداية
قال جيمس" انا جائع سأبحث لي عن اي  شئ يؤكل بالمطبخ "
هتف جاك" وانا معك "
استقام سيد و قال " اتبعيني"
ذهبت ميهي خلفه لتجده واقف امام حائط زجاج وهي خلفه ، زفرت تحاول تجميع كلماتها ثم قالت " اين نحن و لما انا هنا "
قال بهدوء " واين يفترض ان تكوني "
" بما انني متهمة... اعتقد السجن "
" حدث أمر طارئ ادى الى انحراف الطريق لتغير الخطة "
قالت مستغربة " خطة؟ "
التفت اليها و همم" نعم خطة تم تهريبك من السجن تحت طائل مسؤوليتي دون علم احد "
شهقت لتقول " ماذا ! و لماذا فعلت هذا ... فهم سيعلمون ان هناك من هربني"
" تؤ تؤ تؤ انتي من هربتي لم يساعدك احد ثم لم يعرف احد بعد ستصل الشاحنة و سيتم التفتيش لنلحظ انكي هربتي ايتها المتهمة "
" هربت! انا لم اهرب.. ثم من قال لك ان تفعل هذا الا تدري انني متهمه بقتل ضحايا بجرم القتل المتسلسل( أشارت بسبابتها له و ارتفع صوتها قليلا ) انت لا تفعل شي سوى زيادة التهم على كاهلي الا يكفيني برأيك " ذهب الى الطاولة و سحب سجارته ليشعلها قائل" لا .. لا يكفي ستبقي مطاردة لحين وجود دليل" اخفضت صوتها قائلة" هل انت هكذا تنقذني .. انك تؤلمني اكثر "
زفر دخان سيجارته قائل " بل انقذكي (تقدم منها الى ان اصبح انشات قليلة تفصله عنها ) لستي الوحيدة المعرضة للاذى الان... جميع من بالبيت و اولهم انا معرضين للخطر "
ينظران لبعضهما يحاول كل منهما قرائت ما سيقوله الاخر ،قالت ميهي  " ومن قال ان تخاطر بالجميع كان بإمكانك تحقيق العدل وانا بالسجن "
زفر بانزعاج و قال " و من قال لكي انكي ستبقي هناك كان سيتم نقلك للقاعدة العسكرية أتدرين ما معنى هذا اي لا مجال للعودة " تنظر له بعينين شبه مبللتين قائلة" لهذه الدرجة انا خطيرة بأعين الجميع "
تنهد قائل " ما فعلته كان يجب ان يحدث والا لحدث ما يريده الجميع باستثنائك انتي....و الان في هذا المكان سنبقى ضمن ضوابط و شروط لن تخرجي عنها مهما جرى  لا ندري ماذا سيحدث  "
طرق الباب قال جيمس" سيد العشاء جاهز ..هيا "
ابتعد عنها و قال " لنذهب الان لناكل و سأدلك على غرفتك" ناظرها ثم ذهب لتبقى ساكنه بموقعها تسترجع كل حرف نطقه ، ثم ذهبت خلفه جلست على الكرسي الفارغ وضع سيد لها الطعام و قال " اين مارك؟"
قال جاك" انه نائم فبعد لحظات سيذهب"
همم سيد يأكل، نظر بطرف عينه لميهي كانت تقلب الاكل بفقدان شهيه عاد بنظره الى صحنه و اكمله و عند الانتهاء من طعامهم قال سيد " ميهي غرفتك بعد المدخل الباب الثاني ... جاك و جيميس الحقاني " ذهبت ميهي لغرفتها حسب وصف سيد،  اغلقت الباب و تنهدت ذهبت باتجاه النافذه و فتحتها تناظر الخارج بفقدان امل بشغف منطفئ بحياة غير بالية استندت بخدها على طرفه تفكر .




مرحبا🖐🏻
بارت جديد ...
اسفة على التأخير السبب قوي جدا الصراحة و هو التوتر و القلق الزائد لانو نتيجتي الثانوية يوم الاربعاء فأتمنى عنجد من كل واحد يدعيلي ....🤍🤍

📎١٠٦٠ كلمة .

📌ايش راح يعمل المحقق سيد ؟

📌ايش بخصوص ميهي ؟

📌ايش بتتوقع بالبارت الجاي؟

ما تنسوني من الضغط على نجمتي و بمشاركتم بالتعليقات ❤

The only survivorWhere stories live. Discover now