part 9 كيف؟

31 1 0
                                    

فرقت بين جفون عينيها لتلمح ضوء الشمس الذي يخترق الغرفة لتستدير الى الجهة الاخرى من السرير رمشت ببطئ تحاول توضيح رؤيتها و ازالة الغمام عنهما  لتتنهد مستقيمة من الفراش ناظره لساعة الحائط تشير الى ٨ صباحا ذهبت بخطواتها للحمام قضت حاجتها و اغتسلت خرجت من غرفتها بعد ارتداء ملابسها
سارت بخطواتها في البيت تناظر و تبحث عن احد مستيقظ لكن لا يوجد احد غيرها غيرت مسارها للمطبخ ، لتزفر بإستياء على حال المطبخ كأن قنبلة هاروشيما قد ألقيت فيه حركت راسها بقلة حيلة قائلة " هذا المطبخ يريد اعادة تأهيل و ليس تنظيف "
لتهم برفع اكمامها و تربط شعرها عازمه على ترتيبه و تنظيفه و بعد ٣ ساعات استيقظ مارك يتثاوب بخمول يحك رأسه لفحت انفه رائحه طعام طيبة فذهب للمطبخ ليرى مائدة الطعام مملوئ بأصناف متنوعة ليقول " واه من أعد جميع هذا ؟"
قالت ميهي بإبتسامه خفيفة" وهل هناك احد غيري هنا"
جلس مارك و قال " صباح الخير .. انا فقط لم اتوقع ، فأخر  مرة سيد قام بإعداد الفطور و انتهينا نأكل وجبات من مطعم فلا احد يجيد الطبخ الا جاك فقط" أشارت ميهي للطعام و قالت " اذا تذوق طعامي و قل لي رأيك"
سحب مارك عيدان الطعام و بدأ يأكل و في اثناء مضغه الطعام بتركيز
قال " هذا جيد جدا هكذا احب طعم البيض بالبصل و حتى الحساء طعمه ممتاز"
" بالهناء و الشفاء "
" واخيرا طعام منزلي جيد " قهقهت ميهي بخفوت و بعد لحظات تم دخول المطبخ من قبل جاك و جيمس ليتعجبوا قال جيمس" صباح الخير جميعا ، من أعد الطعام ..بتأكيد ليس انت مارك "
جلس كل من جاك و جيمس " بتأكيد لست انا ، نهضت من النوم لاجدها هي من حضرت الطعام"  تذوق جاك و أبدى إعجابه قائل" الطعام جيد شكرا لكي _" توقف متحير بماذا يناديها ، ردت ميهي بسرعة قائلة" ناديني بإسمي ميهي اعلم ان هذا صعب حاليا  من متهمة لاسمي  لكن مازلنا على نفس الطريق و تبدوا انها طويلة لذلك لا باس بأن تنادوني بإسمي الان "
" لا تقلقي سينتهي الطريق باتجاه صحيح " ابتسمت ميهي بخفة لكلام جاك ، قال جيمس" لما لا تأكلين معنا "
" انا نهضت باكرا و سبقتكم ايضا ... اكملوا طعامكم"
توقف جيمس عن الاكل و قال " أين سيد ؟ ما زال نائم؟ "
قال مارك بينما يأكل " لا اظنه خرج "
قال جاك " ماذا ؟ متى و كيف ؟"
" الساعة ٧ تقريبا كنت ذاهب لشرب الماء ورأيته يخرج"
" ألم تسأله؟" " لا ..ثم لو اراد شئ لقال " همم جاك و في اثناء ذلك جلست ميهي على الاريكة تنظر لهم من بعيد و تفكر أين ذهب منذ الصباح الباكر و دون علم اصدقائه حتى .

_

" تفضل سيدي هذه جميع المعلومات التي تخص الضحايا من صغيرها لكبيرها وهم تشوي و تشير و ميكا و الذي هم ايضا الشخصيات الرئيسية لجرائم القتل لانهن في الاصل صديقات "
اعطى تيم الملف لسيد تفحصه و قال" همم و ماذا عن اهالي الضحايا  ؟"
" أهالي الضحايا الان سيدي مشتعلين و عند سماعهم خبر هروبها زادهم هذا غضبا فأرسل لهم الادميرال خطاب يقول فيه ان المتهمة ما زالت تحت قيد العسكرية و ما نشر مجرد أشاعة لتفادي الصحافة و المقالات المغلوطة"
ابتسم بخفة و قال" اذا يحاول السيطرة على زمام الامور ... حسنا ما زلنا تحت هيمنته ، شكرا تيم "
" العفو سيدي " استدار سيد خارج من المقر ليقترب من سيارته Range rover ذات اللون الاسود ليركبها ، شغل المحرك و انطلق , في اثناء متابعته الطريق رن الهاتف رفعه باليد التي كانت على المقود فوجده رقم مجهول ومع ذلك و ضع السماعة بأذنه و فتح الخط " مرحبا "
لا يوجد رد ، لحظات و سمع " طريقة جيدة للهروب اما عن مكان الاختباء فهو مهوول بالمعجزات ايها المحقق الشهير " أكمل ناطق" ألم تمل ... فأنا عن نفسي مللت اريد أضافة عنصر التشويق المغامرة حس الابداع ناقص "
ابطئ سيد من سرعة السيارة و اوقفها بجانب الطريق قائل " ماذا تريد "
" كل خير ههههه ... ماذا سأريد من البداية وانا لوحدي أتسلى و بما انني حظيت برفقة لنحظى ببعض المرح "
" أي مرح "
" ما رأيك ان نلعب لعبة الفأر و القط لكن بأسلوب أخر أي نحن الفئران و ميهي القط "
" ماذا .. ماذا يعني هذا "
" هل ظننت أن أقول فئر و قطان ( ضحك بخفة ) لا ميهي من تحدد أي الفئران ستأكله و تقضي على حياته فهي أدرى بنفسها "
" ما دخل ميهي بهذا ... ما هدفك من كل هذا "
" هذا الحساب يكمن بيني و بينها لا يحق لأحد أن يخطو بيننا ... (ارتفع صوته ) كل شيء ايها المحقق  كل شئ معروف و مخطط له أتظن أن فكرة هروبها من السجن فاتتني فكنت انا اول العالمين بفعلتك"
" ان كنت تريد انهاء الحساب فلما لا تنهه بسرعة لما تسلك طريق الاعوجاج"
" لإضافة بعض influences ... و بشأن اللعبة لا يوجد شروط انها ...كيف يقولونها اه الى ما لا نهاية ثم لا يجب عليك أن تتهاون سأكون خصما صعبا هممم "
سأله سيد مع احتداد صوته " من أنت "
" انا ؟ مجرد مشاهد يعني متفرج و سوف أكون خصمك ألا يكفيك هذا ... سيكون لنا اتصالات اخرى ايها the brilliant  detective "
أغلق الخط مما جعل سيد غاضب ليقوم بضرب المقود عدة مرات ليقول " تبا لك .. حتى صوته مزعج " زفر يحرك المقود.

The only survivorWhere stories live. Discover now