The end

764 22 18
                                    


بارت اليوم مشاعر ، يعني حرفيًا انا انهيت الرواية بالبارت ٣٣ لولا اعتراضاتكم قررت اجدول النهاية ،  خصوصا انها اول واخر رواية لي حبيت تذكروني دائمًا بالسعد ، اتمنى لكم قراءة ممتعة اعطوني رأيكم بالاحداث ، حاولت تكون اسطورية وسامحوني لو ماكانت النهاية مثل المتوقع وبرضوا بعدل على الرواية بعد البارت هذا وبكذا تكون كاملة بشكل يناسب ذائقتي ♥️

لو اني أعرف أن البحر عميقُ جدًا ما أبحرت
لو إني أعرف خاتمتي ماكنت بدأت

في صباح اليوم التالي
دخل ادريان المنزل وجد ابنه يجلس على اريكته ولازال مستيقظًا
حدق به ادريان بنظرة مستغربة ؛ بني هل انت على مايرام!

نظر اليه جورج بضيق لقد تمنى كثيرًا ان يجدها قبل عودة ابيه ولكن لم يجدها لايوجد امام جورج اي خيار الان سوى اخبار ابيه بأختفاء اخته ، وكأنها فص ملح ذاب ، لغضب ادريان بشدة وسحب ابنه وبدأ بأستجوابه لم يرى جورج غضب ابيه من قبل لا طالما كان والده هادئ وملامحه لاتستثار بسهولة يستطيع حل جميع المشكلات دون ان يغضب وبما انه غضب الان فهذا يعني ان هناك جحيم قادم
بلل جورج شفتيه واردف بضيق : لا اعلم اين هي ، بحثت عنها بروسيا كلها ، المستشفيات السجون المطارات ولكن كما ترى لا اثر لها
حدق به ادريان لوقت قصير ثم قهقه بسخرية واردف : لقد بحثت بالاماكن الخاطئة اختك برفقته
نظر جورج اليه بأستغراب واردف  : لقد رأها الحراس تغادر بنفسها
نظر اليه ادريان وكأنه يقول له انت لا تعلم
التفت الى مساعده ونطق : جهز السيارة
جورج بقلق : الى اين؟
ادريان ببرود : الى حيث يمكث المسخ
انطلقت السيارات بنفس السرعة مع مسافة بسيطة بين الكل حتى توقفت امام قصره |قصر ماسيمو|

وقفوا جميعًا مصطفين حتى امتلئت ساحة القصر بهم
عدد مهيب يقف بهيئة واحدة
ترجل ادريان الى الداخل بينما انحنى حراس ماسيمو له ، وقف بوسط الصالة يدور بأنظاره يبحث عن المدعو دارك
اشار لواحدة من الخادمات التي ارتعبت منذ ان رأته
ادريان بحدة وصراخ : اين دارك
الخادمة برعب : انه ليس هنا سيدي
بتلك الاثناء خرج ماسيمو وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة حمدت الخادمة ربها وهربت بسرعة لاتستطيع الوقوف اكثر امام شياطين الارض
بينما ماسيمو اردف بسخرية  : مرحبًا بأخي الصغير هل اشتقت لي؟
كش ادريان ونطق ببرود : لا احد يشتاق لجحيمه ابدًا
ابتسم ماسيمو وتربع على الاريكة وهو يسكب لنفسه
كأس من الدماء و اشار لأخيه بمعنى هل تريد؟ : عن اي جحيم تتحدث اخي؟
هل نسيت ايامنا الجميلة؟
تنهد ادريان بضيق حديث ماسيمو ورؤيته للدماء تجاهل كل هذا  نطق وهو يبلل شفتيه : اين ابنك ماسيمو؟
ماسيمو ببرود : لا يوجد لدي ابناء هل رأيتني يوم اعتززت بهم؟ لست مثلك
اردف ادريان بغضب : انظر انا هنا لست لمجاراتك
ابنك خطف ابنتي
ماسيمو بلا مبالاة : حقا؟
ادريان وهو يكمل : لذلك ابحث عنه اريد استعادة ابنتي
ماسيمو وهو يمسح الدماء المتقطرة : اذاً اردت البحث عنه بالقصر ابحث ، لا اثر للممسوخ منذ يومين
ازداد غضب ادريان ونطق وهو يصر على اسنانه : انت تعلم اذا وجدت ابنك! سأقتله الساقط ، ليكن بعلمك انه سيعود اليك اشلاء
ماسيمو بلا مبالاة : افعل به ماتريد لا دخل لي بكم
غادر ادريان وهو معمي من الغضب
امر بتوسيع  البحث ، بحث بروسيا كلها ، لم ينام ابدًا كانت كل دقيقة تمر
بدأ بالتحقيق مع حراسه الذين عينهم لمراقبة لوريت
ولا جديد الى الان

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now